شهدت محافظة الغربية خلال أربعة أعوام ماضية تحركات دائبة من جانب الحكومة لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بالإنجاز السريع للعديد من المشروعات الخدمية حتي يشعر المواطن البسيط بتغيير ملموس علي أرض الواقع لم يكن يتم إذا لم تتخذ القيادة السياسية القرار بتخفيف آلام المرضي وافتتاح مستشفي زفتي العام بعد سنوات طويلة من التجاهل للنهوض بمستوي الخدمة الصحية التي يتم تقديمها لمرضي زفتي والسنطة. ويقول صبري عبد السلام- موظف إلي أن مستشفي زفتي في ثوبها الجديد أسهمت في القضاء علي مأساة ذهاب المرضي البسطاء من الباحثين عن العلاج بالمجان داخل مستشفيات الدولة الحكومية للبحث عن أماكن أخري للعلاج بمدنيتي طنطا والمحلة الكبري وهو ما كان يكبد المرضي وأسرهم أعباء مالية إضافية فوق طاقتهم بخلاف مشقة السفر وتفاقم حالات المرضي الصحية التي تحتاج للتدخل الفوري لإنقاذها. وأشارمصطفي الشوربجي رئيس نادي زفتي- افتتاح مستشفي زفتي وعودتها إلي مكانها الطبيعي من عامين جاء بمثابة طوق نجاة لأهالي مدينة زفتي و54 قرية تابعة لها والبالغ عددهم حوالي570 ألف نسمة والذين عانوا علي مدار سنوات طويلة من سوء وتدهور مستوي الخدمات الطبية علي مستوي المدينة ومراكزها نتيجة عدم وجود مستشفي عام لهم بعد إغلاق مستشفي زفتي العام منذ14 عاما ونقلها إلي مستشفي الحميات في عام2009 لحين توفير دعم مادي لتطويرها مما جعلها مهجورة لسنوات لكن بعد تشغيل المستشفي الوحيد ودعمها بأحدث الأجهزة الطبية الحديثة أصبحت قادرة علي تقديم خدمات علاجية علي أعلي مستوي كما تعتبر إنجازا حقيقيا للمسئولين والرئيس السيسي الذي حرص علي افتتاحها وإنهاء معاناة آلاف المرضي. فيما أكد محمد المداح مدرس- أن اهتمام المسئولين بافتتاح وحدة للغسيل الكلوي وحضانات الأطفال وتطوير قسم علاج الحروق والعمل علي تقديم خدمات علاجية وطبية علي مستوي متميز ساعد في إنهاء مشاكل قطاع عريض من المرضي خاصة مرضي حوادث الحروق الذين يترددون علي وحدة علاج الحروق المتميزة بزفتي من كل مدن وقري المحافظة. وأضاف أحمد الشناوي أن مستشفي زفتي العام عاد صرحا طبيا عملاقا لخدمة الآلاف من المرضي بعد أن توقف سنوات طويلة عاني خلالها المستشفي من التجاهل والاهمال المستمر لعدم وجود دعم إنشائي لاستكمالها حيث أصبح المستشفي يعمل الآن علي أحدث النظم الطبية وتستقبل جميع الحالات الحرجة وتقدم العلاج اللازم للحالات الطارئة لوجود غرف للعمليات مجهزة علي أحدث مستوي طبي متميزكما تمكنت من التخفيف عن المرضي من محدودي الدخل والبسطاء وإنقاذهم من التردد علي المستشفيات الخاصة باهظة الثمن. وصرح الدكتور محمد الجوهري مدير مستشفي زفتي بأن المستشفي هي واحدة من أهم إنجازات وزارة الصحة في عهد الرئيس السيسي ومثار فخر وإنجاز حقيقي للمسئولين حيث تم تطويرها بعد أن ظلت المستشفي خرابة ومهجورة لسنوات طويلة علي أحداث المستويات الطبية بتكلفة بلغت150 مليون وتم دعمها بالأجهزة العلاجية المتطورة ويتكون المستشفي من ستة طوابق ويبلغ عدد المترددين علي المستشفي للعلاج نحو ألفين بالعيادة الخارجية وألف مريض بقسم الاستقبال وتعمل بقوة212 سريرا وتضم7 غرف عمليات بطاقة39 سريرا للعناية المركزة و10 أسرة للإفاقة بالإضافة إلي وحدة عناية مركزة للاطفال تعمل بقوة9 أسرة ومدعمة بأجهزة للتنفس الصناعي ووحدة غسيل كلوي تضم18 ماكينة غسيل و14 حضانة للأطفال كما يوجد بالمستشفي بنك دم تجميعي لتغدية احتياجات المحافظة بجانب معامل تحاليل بها أحدث الأجهزة الطبية وعيادة كشف مبكر لأمراض الكلي وكشف مبكر لأمراض السكر وعيادة خاصة لعلاج حالات القدم السكرية كما تم إنشاء قسم لجراحات الأوعية الدموية وقسم داخلي لعلاج الأمراض العصبية والنفسية كما يضم المستشفي أكبر وحدة لعلاج الحروق علي مستوي المحافظة وتم تطويرها بتكلفة بلغت8 ملايين جنيه وزيادة عدد الأسرة من6 إلي21 سريرا واستحداث غرفة للعناية المركزة لعلاج الحروق لأول مرة بها قسمان للعمليات أحدهما يعمل في علاج وجراحة التجميل.