لم ينس أفراد عائلة العوضية ثأرهم حتي بعد مرور3 سنوات من عائلة البوم لكي يسيروا مرفوعي الرأس بين أبناء مركز ومدينة دار السلام بسوهاج الذين بدأوا في معايرتهم لعدم قدرتهم علي الأخذ بالثار من خصومهم. عقد أفراد العوضية العزم وبيتوا النية علي اختيار الضحية فاستقر رأيهم علي قتل علي. ظل أفراد عائلة العوضية يراقبون علي في الأماكن التي يتردد عليها وجهز أفراد عائلة العوضية سلاحا ناريا وتربصو به وأثناء سيره مع حفيده يوسف بنجع ضبيعه بقرية البلابيش المستجدة وعندما شاهداه أطلقوا عليهم وابلا من الرصاص حتي سقط علي وحفيده علي الأرض جثتين هامدتين غارقين في دمائهم وفر الجناة هاربين. تم نقل الجثتين للمستشفي وأخطرت النيابة فصرحت بدفن الجثتين بعد تشريحهما وقررت بسرعة تحديد وضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الواقعة وباشرت التحقيق. كان اللواء عمر عبد العال مساعد وزير الداخلية مدير امن سوهاج قد تلقي إخطارا من اللواء جلال أبو سحلي مساعد مدير الأمن لقطاع الشرق يفيد بمقتل عامل وحفيده بقرية بنجع ضبيعه بقرية البلابيش دائرة مركز دار السلام; فانتقل علي الفور العقيد احمد شوقي رئيس فرع البحث للجنوب والعميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية والرائد محمد أبو العطا رئيس مباحث مركز دار السلام بإشراف اللواء خالد الشاذلي مدير إدارة البحث لكشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة. وتبين من الفحص والمعاينة وإجراء التحريات مقتل كل من علي60 سنة عامل وحفيده يوسف5 سنوات ينتميان لعائلة البوم بسبب وجود خصومة ثأرية بينهما وعائلة العوضية منذ ثلاثة سنوات بمقتل رفعت56 سنة وإصابة نجله28 سنة من عائلة العوضية بسبب الخلاف علي أولويه المرور واتهم في مقتله فؤاد وآخرون من أفراد البوم. تم نقل الجثتين لمستشفي دار السلام المركزي والسيطرة علي الموقف وإعادة الهدوء للقرية وجار القبض علي المتهمين وأخطرت النيابة فصرحت بدفن الجثتين بعد تشريحهما وقررت بسرعة ضبط المتهمين والسلاح المستخدم في الواقعة وطلبت تحريات المباحث وباشرت التحقيق.