بعد التغييرات التي أجراها الرئيس, الأمريكي دونالد, ترامب تجاه القضية الفلسطينية, واعتباره القدسالمحتلة عاصمة لإسرائيل, أجرت الخارجية الأمريكية تغييرا في تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان, حيث قامت بإلغاء مصطلح الأراضي المحتلة واعتمدت بدلا منه الضفة الغربية وقطاع غزة. ونشرت الخارجية تقريرها عن حقوق الإنسان في أنحاء العالم, ووصفت فيه الفصل الخاص بإسرائيل والأراضي المحتلة, بإسرائيل, هضبة الجولان, الضفة الغربية وقطاع غزة, وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وقالت الخارجية الأمريكية: إن ما حدث عبارة عن تغيير تقني تم تبنيه في الشهور الأخيرة من قبل عدة وكالات وهيئات في الإدارة الأمريكية, بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. واعتبرت الخارجية الأمريكية التقارير خرق سلطات الاحتلال الإسرائيلي لحقوق الإنسان الفلسطيني بمثابة ادعاءات وتهم, وفق وفا التي أشارت إلي أنه قبل تولي ترامب الرئاسة كانت الصيغة المتبعة في وثائق من هذا النوع إسرائيل والأراضي المحتلة. من ناحية أخري, أعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي, وزير الداخلية, أحمد زاهد حميدي, أن منفذي عملية اغتيال الأكاديمي الفلسطيني, فادي البطش, أمس, من القوقاز وعلي صلة باستخبارات أجنبية, وأكد نائب رئيس الوزراء الماليزي, أن بلاده ستطلب من الشرطة الدولية الإنتربول تعقب منفذي اغتيال البطش. وقال حميدي في تصريحات نقلتها صحيفة نيو سترايتس تايمز المحلية إن السلطات لا تستبعد احتمال تورط وكالات أجنبية, بناء علي كيفية قتل الأكاديمي فادي البطش. وأضاف أنه يمكن أن يكون لقتله بعض الصلات مع وكالات استخبارات أجنبية, أو بعض الدول غير الصديقة لفلسطين. وفي السياق, أمر الوزير الماليزي شرطة بلاده بإجراء تحقيق شامل في القضية, بما في ذلك الحصول علي مساعدة الإنتربول منظمة الشرطة الجنائية الدولية, وآسيانبول الجهة الرسمية المكونة من أجهزة الشرطة التابعة لرابطة أمم جنوب شرق آسيا وغيرهما من الوكالات المعنية.