دفع موسم شم النسيم سوق الأسماك للانتعاش مع زيادة الإقبال علي البوري خلال الفترة الحالية, لتحويله لأسماك مملحة الفسيخ الذي يقبل علي شرائه المواطنون لتناوله يوم شم النسيم بجانب الأسماك المدخنة الرنجة. وتوقع, التجار بسوق العبور, تراجع أسعار الفسيخ الموسم الحالي بنسبة20% عن معدلات العام الماضي, مع انخفاض أسعار البوري المستخدم في إنتاجه. وقال, محمد جعفر, عضو مجلس أمناء سوق العبور, تاجر أسماك: إن السوق تشهد ارتفاعا في معدلات بيع الأسماك البوري بنسبة20 و30%, حيث يقبل تجار الفسيخ علي شرائه وتمليحه, وإلي أن فترة التمليح والتخزين تتراوح بين15 و30 يوما وفقا لطريقة التخزين. واستبعد, ارتفاع أسعار البوري خلال الفترة المقبلة, مع توافر كميات كبيرة منه بعد بدء ظهور إنتاج المزارع السمكية التي تم افتتاحها مؤخرا بالأسواق, فضلا عن قيام غالبية التجار بشراء البوري الأيام الماضية لكي ينضج السمك المملح بحلول يوم شم النسيم الموافق9 أبريل المقبل, وأنه في حال ارتفاع السعر سيكون بنسبة طفيفة لن تتخطي ال5 جنيهات في الكيلو. وأكد, تراجع أسعار البوري بسوق العبور مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث يتراوح سعر الكيلو بين35 و45 جنيها بسوق الجملة, بعدما كان يتراوح بين45 و55 جنيها الموسم الماضي, الأمر الذي يدفع أسعار الأسماك المملحة الفسيخ للتراجع بنسبة تتراوح بين10 و20%. وفيما يتعلق بالأسماك المدخنة الرنجة, أشار, إلي أنه يتم تصنيعها من أسماك الهارنج وهو صنف يتم استيراده من الخارج من هولندا والنرويج ويتراوح سعر الكيلو بين25 و30 جنيها, وأن استقرار أسعار الدولار في السوق المحلية سيؤدي إلي استقرار أسعار الأسماك المدخنة مقارنة بالعام الماضي.