أكدت الشعبة العامة للملابس الجاهزة, باتحاد الغرف التجارية, أن المصانع بدأت في إمداد المحلات بالملابس الصيفية تدريجيا, حيث بلغ إجمالي البضائع الصيفية الموجودة بالأسواق الخاصة بالموسم الجديد نحو10%, علي ان تصل النسبة إلي40% بحلول عيد الأم. وقال يحيي زنانيري, نائب رئيس الشعبة, إن المصانع بدأت في عملية الإنتاج وتوريد البضائع للمحلات بنسب بسيطة لحين انتهاء إنتاج جميع بضائع الموسم, حيث لا تتعدي نسبة البضائع الصيفية بالسوق ال10% من إجمالي الإنتاج. وأضاف:وهذه النسبة تزداد بشكل يومي ومن المتوقع وصولها إلي40% بحلول عيد الأم لضمان بيع أكبر قدر من المنتجات, خاصة أن الملابس رغم ارتفاع سعرها إلا أنها تعتبر من الهدايا قليلة التكلفة مقارنة بالمشغولات الذهبية والأجهزة الكهربائية. وأكد أن أسعار المنتجات الصيفية مرتفعة عن البضائع الشتوية للموسم الجاري بنسبة تتراوح بين5 و10% بسبب تكلفة الإنتاج, وإلي أن الملابس منذ نهاية2016 أسعارها مرتفعة بنسبة كبيرة نتيجة تعويم الجنيه مع الاعتماد علي استيراد الغزول والأقمشة من الخارج وكل موسم تزيد الأسعار بنسب طفيفة عن الموسم السابق عليه نتيجة تكاليف الإنتاج وتابع:مع ارتفاع درجات الحرارة تقوم المصانع ايضا بعرض المنتجات الصيفية الراكدة من الأعوام السابقة في المحلات في مناطق محددة وبأسعار مخفضة لتحريك الأسواق, خاصة أن هذه الملابس تعرض المصانع لخسائر فادحة في حالة بيعها تحت مسمي بواقي لتجار الجملة. وأشار, إلي أن الأوكازيون الشتوي سوف يستمر حتي21 مارس الجاري, ليلحق بموسم عيد الأم ليكون للمواطن حرية الاختيار بين المنتجات الصيفية والشتوية وأن كان المواطن سيفضل الصيفية لضمان الاستفادة بهذه الملابس خلال الفترة المقبلة, مؤكدا أن هناك بعض المواطنين يشترون الملابس الشتوية تحسبا لارتفاع الأسعار خلال العام المقبل. وأوضح أنه لم يتم تصريف سوي40% من إجمالي البضائع الشتوية منذ بداية الموسم ومرورا بالأوكازيون, متوقعا ألا تزيد مبيعات الأوكازيون علي15% لحين استرجاع المصانع المنتجات الراكدة في نهاية الموسم.