فرحة في بيوت الشهداء

نجاح العملية الشاملة سيناء2018 في تحقيق أهدافها كان له مذاق خاص عند أهالي شهداء الشرطة الذين أبدوا فرحتهم بالنصر الذي حققته القوات المسلحة ورجال الشرطة في تطهير سيناء من الإرهاب والقصاص
لزملائهم ضحايا العمليات الإرهابية, وأكدوا أن النصر حليف الجنود المصريين دائما لأنهم يدافعون عن الأرض والعرض وشددوا علي ضرورة أن تستمر العملية الشاملة سيناء2018, والتي أطلقوا عليها حق الشهيد لحين القضاء نهائيا علي العناصر الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب في سيناء وغيرها من المناطق الحدودية.
وأكد أهالي الشهداء في حديثهم لالأهرام المسائي النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية وتجديد الثقة في الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال التنمية والمشروعات القومية التي تقيمها الدولة وتطهير البلد نهائيا من الإرهاب.
قالت سحر السيد أحمد أرملة الشهيد اللواء امتياز إسحق محمد كامل: إن سيناء2018 ستكتب نهاية الإرهاب في سيناء وسوف يكون النصر حليف القوات المسلحة والشرطة. وأكدت أن نجلها كل ما يشاهد البيانات الصادرة عن العمليات العسكرية وصور الإرهابيين يقول الحمد لله جابوا حق والدي وأوضحت أنها تتابع نتائج العمليات العسكرية وكل ما يشغلها وتتمني أن يتحقق هو أن يعود كل المشاركين من رجال القوات المسلحة والشرطة بالسلامة إلي أهاليهم.
وأكدت أن أمنيتها هي أن تتطهر سيناء ومصر كلها من الإرهاب وأشارت إلي ضرورة أن يتم تطهير الحدود الغربية أيضا بسبب تسلل بعض العناصر الإرهابية من ليبيا ووجود بعض العناصر في الواحات, وأكدت أنها دائما تدعي الله أن تتم العملية بدون خسائر, وأوضحت أنها تشعر أن العملية تعتبر ثأرا من الدولة لرجالها, والله معنا ضد أهل الشر ومصر محفوظة ومهما بلغت الشدائد فإن النصر حليفنا ضد أهل الشر وسوف ينتصر الحق ويتمكن الجنود من القصاص لشهداء الجيش والشرطة وتطهير الأرض والدفاع عن العرض وشددت علي أن الشهداء ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ علي الوطن.
وقالت نجوي إبراهيم أحمد أرملة الشهيد العقيد تامر محمد لطفي شاهين: إن بيانات القوات المسلحة تشعرنا بالفرحة للثأر للشهداء وإن شاء الله بلدنا سوف تتطهر من الإرهاب.
وأكدت أن الجنود المصريين رجال حافظوا علي بلدهم وشرفهم وطهروا البلد من الإرهاب ونجحوا في تحقيق نتائج هائلة في العملية الشاملة سيناء2018 وسوف تعلن قريبا سيناء خالية من الإرهاب حتي تتمكن أجهزة الدولة من تنميتها وتعميرها, وأكدت أن البلد ليس أرضا أو ترابا ولكن عرض وشرف وربنا هينصرهم.
وقالت الدكتورة نهلة جمال فرج الليثي أرملة الشهيد فتحي قدري محمد أمين: إنها عندها أمل أن تكون2018 نهاية الإرهاب في سيناء, وأكدت أن كل الشعب المصري سعيد بالضربات الناجحة التي توجهها الأجهزة الأمنية للعناصر الإرهابية, وتابعت: إن الله في عون رجال الجيش والشرطة وكل واحد فيهم واضع كفنه علي كفه وقبل مغادرته بمنزله يودع أسرته لأن الحرب شرسة والعناصر الإرهابية تساعدها أجهزة مخابرات وتقوم دول معادية بتمويلها وشددت علي أن النصر حليف الجيش المصري وربنا هيطهر أرضنا من الإرهابيين.
وأكدت, أن العمليات العسكرية قصاص للشهداء وأمان لمصر وشعبها, مشيرة إلي أن العملية الشاملة تأخرت لأن الإرهاب نعاني منه منذ7 سنوات وعدد الشهداء كبير منذ2011, وأكدت أن الأمن الذي نعيش فيه والاستقرار والتنمية التي تتحقق بسبب تضحيات رجال الجيش والشرطة.
وقالت: الإرهاب مخطط له منذ سنوات ولكن نجحت يقظة الجيش المصري في القضاء علي المؤامرات التي واجهتها الدولة, وأكدت أن العمليات العسكرية تحقق أهدافها وهذا فخر كبير كما أن الأسلحة الحديثة التي تمتلكها الدولة أيضا تدعو للفخر والتباهي بقواتنا المسلحة.
وقالت مشيرة عبد الهادي إسماعيل أرملة الشهيد عماد محمد لطفي الركايبي: إن العملية الشاملة يطلق عليها حق الشهيد وهو ما يدعو للفخر لأن الدولة المصرية لا تترك حق أولادها وتثأر للشهداء وأوضحت أن أولادها يتابعون العمليات العسكرية لتطهير سيناء, وأوضحت أن كل أملهم هو استقرار الدولة وتطهيرها من الإرهاب وأن الفائدة من العمليات العسكرية تطهير البلد والثأر للشهداء وإعلانها في هذا التوقيت خطوة جيدة ولا بد أن تستمر لحين إعلان سيناء خالية من الإرهاب بشكل كامل.