فرحة شعبية ب بشائر النصر

المواطنون يؤكدون دعمهم للقوات المشاركة ويطالبونهم بالقضاء نهائيا علي الإرهاب

أكد المواطنون أن التاريخ سوف يسطر بأحرف من ذهب بطولات رجال القوات المسلحة وتضحياتهم للقضاء علي الإرهاب وتجفيف منابعه وإعادة الأمن والاستقرار إلي ربوع مصر وأشادوا في حديثهم ل الأهرام المسائي ببشائر النصر ونتائج العملية الشاملة سيناء2018 وأبرزها القضاء علي16 عنصرا تكفيريا وتدمير4 مخازن للعبوات الناسفة و13 سيارة دفع رباعي تستخدمها العناصر الإرهابية وتدمير66 هدفا تستخدمه العناصر الإرهابية في الاختفاء والهروب أثناء حملات المداهمة, مؤكدين أن ثقتهم في الجيش والشرطة ليست لها حدود وطالبوهم بالضرب بيد من حديد لإعادة الاستقرار إلي الدولة.
وقال سيد سعيد48 سنة موظف بشركة مقاولات ومقيم بعين شمس بالقاهرة: إن النصر قادم لا محالة وسوف تنجح القوات المسلحة في دحر الإرهاب والقضاء عليه, موضحا أن الأمن الملموس الذي نعيشه داخل القاهرة والمحافظات أكبر دليل علي تضحية رجال القوات المسلحة والشرطة خلال السنوات الماضية, مشددا علي أن عجلة الإنتاج بدأت تتحرك وهو ما يغضب أعداء الوطن ويدفعهم لزيادة الأموال التي ينفقونها علي الإرهاب في محاولة يائسة لإيقاف الإنتاج والتنمية وأكد أهمية العملية الشاملة سيناء2018 في تطهير سيناء من الإرهابيين والقضاء علي الإرهاب بسيناء وجبل الحلال وهدم الأنفاق حتي نتخلص نهائيا من الإرهاب.
وقال عبد الهادي محمد مدير عام بإحدي الشركات: إن النصر حليف القوات المسلحة والشرطة موضحا أن متابعة الرئيس وحرصه علي التواجد بغرفة العمليات يعطيان ثقة للشعب في أن المهمة سوف تكلل بالنجاح, مشيرا إلي أن الأخبار والفيديوهات التي يتم تداولها عن نتائج العملية تقوي من عزم المواطنين وتدفعهم للفخر بالقوات المسلحة, وأكد أن محمود أحمد42 سنة موظف, أن التحسن الأمني الملحوظ منذ30 يونيو وأيضا المشروعات القومية التي تم افتتاحها أكبر دليل علي قوة الدولة المصرية. وقال محمد عبد الفتاح46 سنة عامل ومقيم بالجيزة: إن الهدف من سيناء2018 هو محو الإرهاب وإعلان سيناء خالية من الإرهابيين والبدء في تنفيذ خطة تنميتها مؤكدا ثقته في نجاح المهمة وإعلان سيناء خالية من الإرهاب.
وقال إسلام عليوة25 سنة( موظف): إن الحرب التي يشنها الجيش والشرطة في سيناء والمناطق الحدودية صعبة جدا لأن العدو جبان والمواجهة ليست وجها لوجه وفي حرب73 كان العدو معروفا ويرتدي زيا غير الزي الذي يرتديه الجيش المصري ولكن الآن الإرهابيين بعضهم مختبئ, وأكد أسعد إسماعيل مدير رعاية الشباب بإحدي الجامعات أن كل ما يتمناه أن يعود الأمن إلي سيناء مشددا علي أن أمله كبير في قوات الجيش.
وقال أحد أهالي سيناء والذي تصادف وجوده بالقاهرة: إن أهالي سيناء يقدرون التضحيات التي قدمها رجال الجيش والشرطة لتطهير سيناء من الإرهاب, مشددا علي أن أمل الأهالي هو التخلص من كابوس الإرهاب اللعين الذي يعانون منه منذ ثورة25 يناير.
وقال محمود رجب موظف ومقيم بالقاهرة: إنه يري تحسنا في الأمن بالقاهرة والفضل فيه بعد الله سبحانه وتعالي للجيش والشرطة, وأشار محمد رجب مهندس ميكانيكا إلي أن الجيش سوف ينتصر ويقضي علي الإرهاب نهائيا, موضحا أن الهدف من سيناء2018 هو استئصال بقايا التنظيمات الإرهابية بشمال سيناء وتطهيرها من الإرهابيين مشددا علي أن نتائج الحرب علي الإرهاب بسيناء تدعو للفخر برجال القوات المسلحة, وأكد شفيق حسنين موظف علي المعاش أن النصر حليف القوات المسلحة لأنها تدافع عن الحق وتسعي لتطهير الدولة من فلول الإرهاب.