كانت لبني مثالا للتواضع ونجحت في بناء أسرة سعيدة وسافرت مع زوجها للعمل في إحدي الدول العربية لمشاركته في تأمين مستقبل الأسرة واستمرت حياتهما في سعادة ورزقهما الله بطفلهما الأول محمد الذي تحول لمصدر للسعادة والبهجة لهما ولكن الحال تغير فجأة وتمردت الزوجة علي حياتها, وقررت طلب الطلاق وأمام امتناع الزوج قررت الخلع وخلال أشهر معدودة حصلت علي حكم بذلك ثم تزوجت وسافرت وتركت صغيرها لوالدتها. أمام خبراء مكتب تسوية الأسرة بزنانيري جلست عجوز تجاوزت العقد السادس من العمر وبجوارها حفيدها محمد12 سنة وتحكي أنها سخرت حياتها لتربية الصغير بعد أن تركته والدته وتزوجت وسافرت للعمل بإحدي دول الخليج مع زوجها وتركه أيضا والده ليتفرغ لحياته ثم رفض الإنفاق عليه وأردفت العجوز في كشف تفاصيل مأساتها مؤكدة أنه عقب زواج ابنتها لبني قررت السفر مع زوجها أمجد للعمل في إحدي الدول العربية واستمرا في العمل سنوات طويلة وتحسنت أحوالهما المادية ورزقهما الله بمحمد وكانت حياتهما تسير في سعادة واستقرار ثم تبدل الحال وتحولت السعادة إلي مشاجرات وخلافات لا تنتهي. أوضحت العجوز أن ابنتها فاض بها الكيل من غيرة زوجها بسبب جمالها واهتمامها بنفسها وعانت من تغيير طباعه وفشلت في إصلاح الأمر فقررت طلب الطلاق وأمام رفضه تقدمت بأوراق دعوي الخلع وبعد تداول الدعوي قضت المحكمة بخلعها من زوجها وعكفت علي تربية ابنها ولكن بعد أشهر أعلنت موافقتها علي الزواج وأرسلت الطفل لوالده ولكن الأب رفض فتركته لي وسافرت عقب الزواج أيضا للعمل مع زوجها الجديد بالدولة العربية التي كانت تعمل فيها وايضا سافر والد الطفل. قالت العجوز إنها سخرت حياتها لرعاية الصغير وتربيته وتلبية احتياجاته رغم امتناع الأب عن الإنفاق عليه ومع مرور السنوات قررت طلب نفقة للصغير وحددت المحكمة مبلغ700 جنيه كنفقة شهرية للصغير ورفض الأب دفع النفقة وتراكمت عليه نفقة4 سنوات ثم زادت النفقة ل1000 جنيه وتراكمت علي الأب الذي لم يجد أمامه إلا استغلال تعلق العجوز بالطفل الصغير ومساومتها بين الحصول علي حضانة الطفل وحرمانها منه أو التنازل عن النفقة وأكدت تمسكها بالنفقة للإنفاق علي الصغير وتلبية احتياجاته كما أكدت أنها لا تستطيع التنازل عن حضانة الصغير الذي كبر وتربي علي يدها ولا يستطيع فراقها كما أنها لا تستطيع التخلي عنه. وباستدعاء أمجد والد الطفل قال أمام خبراء مكتب التسوية: إن طليقته سبب تدمير حياتهما موضحا أنها تمردت علي المعيشة رغم أن حياتهما كانت ميسورة وكانت كل طلباتها مجابة موضحا ان زوجته السابقة تغيرت أحوالها قبل انفصالهما وكانت دائمة العصبية والانفعال عليه وإثارة الأزمات وقررت الخلع ثم تزوجت وتركت الصغير وبحثت عن سعادتها ولم تفكر في أسرتها التي دمرتها بالطلاق وطالب في دعواه بضم حضانة الصغير إليه بسبب زواج طليقته موضحا أنه سوف يرعي الصغير ويقوم بتلبية احتياجاته.