واصلت قوات الجيش والشرطة المشاركة في العملية الشاملة سيناء2018 سحق معاقل الإرهاب وتوجيه ضربات موجعة للهاربين منهم في الاتجاهات الإستراتيجية, وتمكنت قوات الصاعقة من ضبط مراكز اتصالات متطورة ترتبط مباشرة بالأقمار الصناعية, وفرضت الصاعقة البحرية حصارا شاملا علي السواحل المصرية وأجرت تفتيشا دقيقا للسفن المشتبه فيها والتي يمكن استخدامها للإمداد أو الهروب من قبل العناصر الإرهابية مع قطع كامل لخطوط الإمداد والإخلاء لهذه العناصر. وأكد البيان السابع الصادر عن القوات المسلحة تحقيق العملية نجاحات كبري وفقا للخطط الموضوعة وضبطت القوات كميات هائلة من كل أنواع المتفجرات خاصة نوع(c4) شديد الانفجار. وأشار البيان إلي فرض السيطرة الكاملة في كل الاتجاهات الإستراتيجية والطرق الرئيسية لمنع تقديم معاونة للإرهابيين المحاصرين في سيناء وذلك بتنظيم563 كمينا ودورية أمنية غير مدبرة علي الطرق الرئيسية وتمشيط مناطق الظهير الصحراوي. ومن جانبهم أوضح الخبراء العسكريون أن ما تم تحقيقه حتي الآن بعد مرور6 أيام من بدء العملية العسكرية الشاملة ضربات استباقية قوية تستهدف القضاء علي جيوب الإرهاب المتبقية في سيناء, وإجهاض لكل مخططاتها التي تستهدف تكدير المجتمع, وإرهاب المصريين بهدف إظهار الدولة المصرية في صورة سيئة أمام المجتمع الدولي وأن ضبط مراكز اتصالات متطورة ترتبط بالأقمار الصناعة يؤكد خطورة التدخل الخارجي في تحريض وتمويل ومساعدة العناصر الإرهابية في سيناء ومناطق أخري لبث الرعب في المجتمع. وأكد الخبراء العسكريون أن قيام القوات الجوية باستهداف وتدمير11 هدفا بعد توافر معلومات استخباراتية مدققة تفيد استخدامها في إيواء العناصر الإرهابية والهروب من القوات القائمة بالمداهمة, والقضاء علي15 عنصرا تكفيريا خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات أثناء عمليات التمشيط والمداهمة وضبط عدد من الأسلحة والذخائر وأجهزة اتصال لا سلكية بحوزتهم, يؤكد أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة وأن عناصره تبحث عن طرق للهروب عبر المدقات والطرق الوعرة ليلا ولكن القوات الجوية التي فرضت مظلة بأحدث الطائرات تمكنت من رصدها وتدميرها في عمق سيناء.