تستضيف دبي الأحد المقبل ولمدة3 أيام, أعمال الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات, تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة, رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي, وتنطلق أجندة القمة بالعمل علي تطوير شراكات لبناء تصور عالمي مشترك لحكومة المستقبل. وتطرح القمة, التي تعد أكبر تجمع عالمي لاستشراف مستقبل الحكومات وآليات مواجهة مختلف التحديات العالمية, العديد من القضايا الملحة التي تواجهها البشرية في الوقت الراهن, والبحث عن حلول مبتكرة لها, وسبل الارتقاء بالأداء الحكومي العام وكيفية التعامل مع التغيرات المتسارعة والاستعداد لها وتطويعها واستثمارها علي النحو الأمثل, كما تستعرض آفاق التطورات المستقبلية في مختلف المجالات والقطاعات العلمية والتقنية والطبية والصحية والمجتمعية ككل, وكيفية استثمارها وتوجيهها لما فيه صالح المجتمعات الإنسانية, وبما يكفل بناء مستقبل مستدام للأجيال الشابة. وقال وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل, رئيس القمة العالمية للحكومات, محمد عبدالله القرقاوي, أمس: إن القمة أصبحت منصة معرفية دائمة لجميع الحكومات وفعالياتها مستمرة علي مدار العام.. وشراكاتها في تطور مستمر مع المنظمات الدولية, مؤكدا بتوجيهات محمد بن راشد.. القمة العالمية للحكومات أصبحت المظلة الأكبر دوليا لرسم تعامل الحكومات مع تغير المستقبل. وأضاف: لدينا130 متحدثا عالميا ضمن120 جلسة خلال4 أيام في حدث معرفي حكومي هو الأكبر عالميا, مضيفا: نسعي من خلال القمة العالمية للحكومات لخلق نماذج تعاون دولية جديدة بالاستفادة من التقنيات الحديثة بهدف تطوير عمل الحكومات. وأكد أنه خلال خمس سنوات من انطلاقها تحولت القمة العالمية للحكومات إلي ملتقي نوعي, يستقطب نخبة النخبة من المجددين والمبتكرين والمؤثرين عالميا, موضحا أن25 ألف مسئول حكومي علي مستوي العالم استفادوا من منصة القمة خلال مسيرتها القصيرة لتطوير حكوماتهم, مشيرا إلي أن القمة العالمية خلقت حراكا فكريا وإستراتيجيا علي المستوي الدولي, وغيرت الكثير من طرق التفكير التقليدية في العمل الحكومي. ولفت القرقاوي إلي أن أجندة القمة لهذا العام تجسد رؤية صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تنطلق من ضرورة الاستعداد للمستقبل ووضع الخطط اللازمة في إطار تضافر جهود عالمية لتحقيق هدف مشترك يقوم أولا وأخيرا علي بناء مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا للبشرية.