حريق يلتهم 4 أفدنة قمح في قرية بأسيوط    متحدث الصحة عن تسبب لقاح أسترازينيكا بتجلط الدم: الفائدة تفوق بكثير جدًا الأعراض    بمشاركة 28 شركة.. أول ملتقى توظيفي لخريجي جامعات جنوب الصعيد - صور    برلماني: مطالبة وزير خارجية سريلانكا بدعم مصر لاستقدام الأئمة لبلاده نجاح كبير    التحول الرقمي ب «النقابات المهنية».. خطوات جادة نحو مستقبل أفضل    ضياء رشوان: وكالة بلومبرج أقرّت بوجود خطأ بشأن تقرير عن مصر    سعر الذهب اليوم بالمملكة العربية السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الأربعاء 1 مايو 2024    600 جنيه تراجعًا في سعر طن حديد عز والاستثماري.. سعر المعدن الثقيل والأسمنت اليوم    تراجع أسعار الدواجن 25% والبيض 20%.. اتحاد المنتجين يكشف التفاصيل (فيديو)    خريطة المشروعات والاستثمارات بين مصر وبيلاروسيا (فيديو)    بعد افتتاح الرئيس.. كيف سيحقق مركز البيانات والحوسبة طفرة في مجال التكنولوجيا؟    أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد بيانات التضخم والتصنيع المخيبة للآمال    رئيس خطة النواب: نصف حصيلة الإيرادات السنوية من برنامج الطروحات سيتم توجيهها لخفض الدين    اتصال هام.. الخارجية الأمريكية تكشف هدف زيارة بليكن للمنطقة    عمرو خليل: فلسطين في كل مكان وإسرائيل في قفص الاتهام بالعدل الدولية    لاتفيا تخطط لتزويد أوكرانيا بمدافع مضادة للطائرات والمسيّرات    خبير استراتيجي: نتنياهو مستعد لخسارة أمريكا بشرط ألا تقام دولة فلسطينية    نميرة نجم: أي أمر سيخرج من المحكمة الجنائية الدولية سيشوه صورة إسرائيل    جونسون: الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعات الأمريكية نتاج للفراغ    قوات الاحتلال تعتقل شابًا فلسطينيًا من مخيم الفارعة جنوب طوباس    استطلاع للرأي: 58% من الإسرائيليين يرغبون في استقالة نتنياهو فورًا.. وتقديم موعد الانتخابات    ريال مدريد وبايرن ميونخ.. صراع مثير ينتهي بالتعادل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا    معاقبة أتليتيكو مدريد بعد هتافات عنصرية ضد وليامز    موعد مباراة الأهلي والإسماعيلي اليوم في الدوري والقنوات الناقلة    عمرو أنور: الأهلي محظوظ بوجود الشناوي وشوبير.. ومبارياته المقبلة «صعبة»    موعد مباريات اليوم الأربعاء 1 مايو 2024| إنفوجراف    ملف رياضة مصراوي.. قائمة الأهلي.. نقل مباراة الزمالك.. تفاصيل إصابة الشناوي    كولر ينشر 7 صور له في ملعب الأهلي ويعلق: "التتش الاسطوري"    نقطة واحدة على الصعود.. إيبسويتش تاون يتغلب على كوفنتري سيتي في «تشامبيونشيب»    «ليس فقط شم النسيم».. 13 يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للموظفين في شهر مايو (تفاصيل)    بيان مهم بشأن الطقس اليوم والأرصاد تُحذر : انخفاض درجات الحرارة ليلا    وصول عدد الباعة على تطبيق التيك توك إلى 15 مليون    إزالة 45 حالة إشغال طريق ب«شبين الكوم» في حملة ليلية مكبرة    كانوا جاهزين للحصاد.. حريق يلتهم 4 أفدنة من القمح أسيوط    دينا الشربيني تكشف عن ارتباطها بشخص خارج الوسط الفني    استعد لإجازة شم النسيم 2024: اكتشف أطباقنا المميزة واستمتع بأجواء الاحتفال    لماذا لا يوجد ذكر لأي نبي في مقابر ومعابد الفراعنة؟ زاهي حواس يكشف السر (فيديو)    «قطعت النفس خالص».. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل أزمتها الصحية الأخيرة (فيديو)    الجزائر والعراق يحصدان جوائز المسابقة العربية بالإسكندرية للفيلم القصير    حدث بالفن| انفصال ندى الكامل عن زوجها ورانيا فريد شوقي تحيي ذكرى وفاة والدتها وعزاء عصام الشماع    مترو بومين يعرب عن سعادته بالتواجد في مصر: "لا أصدق أن هذا يحدث الآن"    حظك اليوم برج القوس الأربعاء 1-5-2024 مهنيا وعاطفيا.. تخلص من الملل    هل حرّم النبي لعب الطاولة؟ أزهري يفسر حديث «النرد» الشهير (فيديو)    هل المشي على قشر الثوم يجلب الفقر؟ أمين الفتوى: «هذا الأمر يجب الابتعاد عنه» (فيديو)    ما حكم الكسب من بيع وسائل التدخين؟.. أستاذ أزهرى يجيب    هل يوجد نص قرآني يحرم التدخين؟.. أستاذ بجامعة الأزهر يجيب    «الأعلى للطرق الصوفية»: نحتفظ بحقنا في الرد على كل من أساء إلى السيد البدوي بالقانون    إصابات بالعمى والشلل.. استشاري مناعة يطالب بوقف لقاح أسترازينيكا المضاد ل«كورونا» (فيديو)    طرق للتخلص من الوزن الزائد بدون ممارسة الرياضة.. ابعد عن التوتر    البنك المركزي: تحسن العجز في الأصول الأجنبية بمعدل 17.8 مليار دولار    نصائح للاستمتاع بتناول الفسيخ والملوحة في شم النسيم    "تحيا مصر" يكشف تفاصيل إطلاق القافلة الإغاثية الخامسة لدعم قطاع غزة    القوات المسلحة تحتفل بتخريج الدفعة 165 من كلية الضباط الاحتياط.. صور    أفضل أماكن للخروج فى شم النسيم 2024 في الجيزة    اجتماعات مكثفة لوفد شركات السياحة بالسعودية استعدادًا لموسم الحج (تفاصيل)    مصدر أمني ينفي ما تداوله الإخوان حول انتهاكات بسجن القناطر    رئيس تجارية الإسماعيلية يستعرض خدمات التأمين الصحي الشامل لاستفادة التجار    الأمين العام المساعد ب"المهندسين": مزاولة المهنة بنقابات "الإسكندرية" و"البحيرة" و"مطروح" لها دور فعّال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رؤية محمد بن راشد تحويل القمة العالمية للحكومات إلى حراك عالمي لخير الشعوب
نشر في شموس يوم 16 - 01 - 2017

بمشاركة الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
رؤية محمد بن راشد تحويل القمة العالمية للحكومات إلى حراك عالمي لخير الشعوب
* تعقد دورتها الخامسة من 12 – 14 فبراير لاستشراف حكومات المستقبل
* 10 محطات جديدة في القمة العالمية للحكومات
* أكبر تجمع من المنظمات الدولية لمناقشة مجموعة من القطاعات الحيوية
* تقارير دولية تصدرها القمة بالشراكة مع هارفرد وأكسفورد وماكنزي
* القمة العالمية للحكومات تطور نمطاً جديداً للعمل الحكومي برؤية مستقبلة
* اليابان ضيف شرف القمة لعرض تجربتها في الإدارة الحكومية والابتكار
* القرقاوي: الإمارات نموذج عالمي للتنمية وللاستراتيجيات بعيدة المدى وأمامنا فرصة تاريخية لصياغة مستقبل أفضل للإنسانية
* الزيودي: قضايا التغير المناخي والبيئة والاستدامة والأمن الغذائي مواضيع أساسية على طاولة الحوار في القمة العالمية للحكومات
* عهود الرومي: الحوار العالمي للسعادة أكبر ملتقى يجمع الحكومات والخبراء والمنظمات الدولية لمناقشة إسعاد الشعوب
* شما المزروعي: منتدى للشباب العربي لتمكينهم وإشراكهم في صناعة المستقبل
عناوين إضافية
* الأمم المتحدة تستشرف مستقبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
* البنك الدولي يناقش مستقبل الحكومات والتعليم
* صندوق النقد الدولي يتناول مستقبل التعاملات المالية الرقمية
* منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تبحث مستقبل الابتكار في الحكومات
دبي، شموس نيوز – خاص:
أعلنت القمة العالمية للحكومات التي تعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير المقبل برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن عشر محطات جديدة في أجندتها للدورة الخامسة، لتشمل أول وأكبر تجمع دولي لخبراء ومختصين في مجال السعادة ومنتدى التغير المناخي والأمن الغذائي ومنتدى الشباب العربي.
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس القمة العالمية للحكومات، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، هي في تحويل القمة إلى حراك عالمي لخير الشعوب. بعد أن أصبحت الحدث الأبرز والأكثر أهمية على مستوى المنطقة والأول من نوعه على مستوى العالم فيما يتعلق باستشراف المستقبل واستباق التحديات والجهوزية للمستجدات.
جاء ذلك خلال "حوار القمة العالمية للحكومات" الذي شارك فيه إلى جانب معالي القرقاوي كل من معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي عهود بنت خلفان الرومي، وزير الدولة للسعادة، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، والشركاء الرئيسيين للقمة وحشد من الإعلاميين المحليين والدوليين.
وأكد القرقاوي أن القمة تشكل فرصة تاريخية لرسم مستقبل أفضل للإنسانية، حيث تحولت إلى مصدر أمل للشعوب، وتستجيب لتطلعات ملايين الشباب حول العالم الذين يبحثون عن مصدرٍ للإلهام ومحفزٍ لطرح أفكارهم وتصوراتهم الجريئة حول ما يجب أن يكون عليه مستقبلهم.
وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل أنه في ظل عولمة التحديات نتطلع إلى بناء منظومة عالمية متكاملة للتعاون الحكومي، فالقمة التي أصبحت منظومة دولية تضم تحت مظلتها أهم سبع منظمات عالمية رائدة، منوهاً بأن الدورة السابقة شهدت تحول القمة من حدث سنوي إلى مؤسسة عالمية مرموقة تدير حدثاً عالمياً نوعياً وتنشر المعارف بشكل مبتكر وجديد من خلال إنتاج المحتوى الفكري والمعرفي وتوثيقه.
وتشهد فعاليات هذا العام جدول أعمال كامل مخصص للمنظمات الدولية تجري أعماله في مقر خاص بجلسات الشركاء الدوليين حيث ستناقش الأمم المتحدة مستقبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيناقش البنك الدولي مستقبل الحكومات والتعليم، أما صندوق النقد الدولي فسيتناول مستقبل التعاملات الرقمية وستتناول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مستقبل الابتكار في الحكومات.
وقال القرقاوي: " إن رؤية قيادة دولة الإمارات القائمة على استشراف المستقبل وتبني آخر ما توصلت إليه العلوم كركيزة أساسية لتطوير العمل الحكومي جعلت من القمة العالمية للحكومات إحدى أهم مؤسسات استشراف المستقبل الدولية وحولت الإمارات إلى الوجهة الأولى عالمياً لمختلف القادة والمتخصصين والخبراء الذين يعملون على تحديد معالم الطريق لمستقبل العمل الحكومي والشؤون العامة للجيل القادم من الحكومات في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى المستوى الكبير من المشاركة الدولية التي ستشهدها القمة لهذه السنة حيث من المتوقع ان تشارك 150 دولة.
وأضاف معاليه: "إن الآليات التي تبنتها القمة وأرستها، والتي تركز على الشراكة في قراءة مستقبل الاقتصاد والتنمية والتطور التقني وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات القائمة والمحتملة، أحدثت تغييراً جوهرياً كان لا بد منه على مستوى مفهوم السياسات الحكومية ووظيفتها، حيث حولتها من فن إدارة المصالح الفردية لكل دولة على حدة، إلى علم إدارة المصالح المشتركة للشعوب والحكومات حول العالم".
وتابع القرقاوي: "إن العالم يدرك اليوم أنه لا سبيل إلى التنمية والاستقرار والتقدم إلا من خلال العمل المشترك الذي يوحد الجهود ويمنحها الفرصة لتحقق غاياتها وأهدافها" وأشار إلى أن القمة العالمية للحكومات التي يأتي انعقادها في عام الخير الذي أعلنته القيادة الإمارتية الرشيدة، تجمع أهم القادة والمؤثرين في العالم على ما فيه خير الناس.
حراك عالمي
ونوه معاليه إلى أن القمة تنقل تجربة الامارات إلى العالمية، وأن الابتكارات والإنجازات السباقة التي حققتها الإمارات العربية المتحدة خلال السنة الماضية تركت آثارها العميقة على أجندة القمة لهذه السنة.
وأكد معاليه أن رفد الحكومات والمؤسسات الرسمية بالأفكار الشابة والاستمرار في تحديث آليات العمل الحكومي، يجعل الحكومات في حالة استعداد تام للتعاطي مع المستجدات واغتنام الفرص التي تتيحها وتحقيق الاستفادة القصوى منها، وأضاف معاليه أنه في وسط الأحداث المؤسفة التي تشهدها العديد من الساحات فإن العالم بحاجة لاستعادة الأمل بالحاضر والمستقبل، وأن من مهمات القمة بناء ثقافة إيجابية تقوم على المبادرة والتسابق نحو العمل المجدي والمفيد الذي يقرب الناس من بعضها البعض ويجمعهم على أسس متينة من التعاون.
منتديات ضمن القمة
وحول التطورات التي ستشهدها القمة العالمية للحكومات خلال دورتها الجديدة بين القرقاوي بأن أبرز التطورات في الدورة الخامسة من القمة تتمثل في توسع مسار القمة لتضم عدداً من المنتديات والحوارات التي تنعقد ضمن القمة العالمية للحكومات وهي منتدى التغير المناخي والأمن الغذائي ومنتدى الشباب العربي والحوار العالمي للسعادة الذي يضم خبراء ومختصين لهم مساهمات وأفكار هامة تخدم هذا التوجه.
منظومة دولية للتعاون وملتقى رئيسي لأهم المنظمات الدولية
وقال معالي محمد القرقاوي إن القمة تستمر في عملها الدؤوب نحو تفعيل التعاون الدولي عبر الشراكات مع الحكومات ومع المنظمات الدولية، فبالإضافة إلى الشراكات القائمة مع أبرز المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تشهد القمة هذا العام شراكات جديدة مع صندوق النقد الدولي ومركز أميركا اللاتينية للإدارة العامة والتنمية (CLAD).
10 تقارير دولية .. لترسيخ استشراف المستقبل علميا
وأضاف القرقاوي: إن القمة هذه السنة ستشهد شراكات علمية بحثية مع مؤسسات علمية محايدة ومعتمدة في العديد من المجالات، مثل هارفرد، أكسفورد، ماكينزي، إي تي كيرني، وإرنست أند يونغ، وأنه ستم إطلاق 10 تقارير بحثية مع شركاء عالميين، بالإضافة إلى العديد من المؤشرات التنموية وذلك مساهةً منها في دورها التنموي العالمي لاستشراف المستقبل بطريقة علمية ممنهجة تستند للدراسات والمعلومات الموثوقة.
اليابان تستعرض تجربتها المميزة في الإدارة الحكومية والابتكار
وتابع القرقاوي أن القمة ستستضيف متحدثين على أعلى المستويات حيث تشهد قمة هذا العام أكبر مشاركة من حيث عدد من رؤساء وقادة الدول بالإضافة إلى قادة المؤسسات الدولية وقيادات القطاع الخاص وأهم المفكرين والأكاديميين والرواد ممن يستعرضون تجاربهم ويتحاورون فيما بينهم ويتبادلون الرؤى والأفكار للخروج بالحلول الأمثل لتحديات المستقبل. وستستضيف القمة دولة اليابان كضيف الشرف لهذا العام لتستعرض تجربتها المميزة في مجال الإدارة الحكومية ولابتكار، وتشارك اليابان بوفد رسمي رفيع المستوى يضم كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاعين العام والخاص وعدد من أبرز الخبراء والمفكرين. وستتم مناقشة الإدارة الحكومية، الإدارة المجتمعية وإدارة التغيير في اليابان وكيفية التخطيط للمستقبل وماذا يمكن أن نتعلم من التجربة التنموية اليابانية.
سباق الحكومات العالمي لرواد التكنولوجيا
وبين معالي الوزير بأن القمة عملت على تطوير المسابقات والجوائز التي تنظمها لتندرج تحت عنوان رئيسي هو "سباق الحكومات العالمي لرواد التكنولوجيا" والذي يضم ثلاثة مسارات أساسية تشمل جائزة هاكاثون الحكومات الافتراضي للتعاملات الرقمية، وجائزة أفضل خدمة حكومية عبر الهاتف المحمول، وجائزة أفضل التقنيات الناشئة في الحكومات.
جائزة أفضل وزير في العالم .. بمعايير جديدة
وأوضح أن جائزة أفضل وزير في العالم تركز في دورتها الثانية على تجارب الدول النامية وتستثني الوزراء في حكومة دولة الإمارات لضمان الحيادية. وقد عملت القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع إرنست آند يونغ العالمية على إجراء مسح شامل استمر على مدار العام قامت على أساسه باختيار الوزراء المرشحين وفق معايير محددة وصارمة شملت الحقائق والأرقام والتأثير المباشر لخططهم ومبادراتهم على حياة الناس ونجاحهم في تنفيذ المبادرات والبرامج بالإضافة إلى معايير السمعة والنزاهة والشفافية. وفي هذا العام قامت مؤسسة القمة بالتعاون مع إرنست آند يونغ بتكليف لجنة تحكيم دولية تضم في عضويتها مجموعة من الأسماء البارزة والتي ستقوم بعملية تقييم شاملة لانتقاء أفضل الوزراء على مستوى العالم.
متحف المستقبل معرض وملتقى ونافذة على أهم التغييرات
وعلى صعيد آخر أعلن معالي القرقاوي أن متحف المستقبل الذي يعد أحد الفعاليات الرئيسية في القمة العالمية للحكومات سيفتح أبوابه للمشاركين والزوار خلال فعاليات القمة. ويعد متحف المستقبل حاضنة فريدة للابتكارات والتصاميم المستقبلية يعمل على استشراف مستقبل قطاعات مختلفة من خلال دمج التطورات التقنية مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي فيها وأثر ذلك على حياة الإنسان. ويقدم متحف المستقبل مفاجآت على شكل تجارب تفاعلية تمكن الزوار من الاطلاع على ما يخبئ لهم المستقبل في العمل والبيت والمدرسة.
منصة إلكترونية وتفاعل ذكي يضم أكبر شبكة مسؤولين حكوميين حول العالم
كما أعلن القرقاوي أن التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني الخاص بالقمة سيتم تطويرهما من مواقع معلوماتية إلى منصات معرفية متكاملة للمسؤولين الحكوميين في المنطقة لمناقشة أهم التوجهات المستقبلية في مختلف القطاعات وسيكون الهدف هو تأسيس المنصة الإلكترونية الأكثر شمولية لكافة المسؤولين الحكوميين حول العالم و مجتمع إلكتروني متفاعل طوال العام من المهتمين من القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية بالقضايا الحكومي.
مشاركة إعلامية غير مسبوقة
واختتم القرقاوي بالإشارة إلى الاهتمام الإعلامي غير المسبوق الذي تشهده القمة مع مشاركة مئات الإعلاميين من 300 محطة وقناة وصحيفة وعدد كبير من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي مؤكداً أهمية دور الإعلاميين كشركاء أساسيين في نجاح القمة.
وتتميز القمة لهذا العام بتخصيصها حيزاً كبيراً من فعالياتها لقضايا التغير المناخي والبيئة حيث أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بأن القمة العالمية للحكومات ستشهد انطلاق منتدى التغير المناخي والأمن الغذائي بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والتي ستمثل أول منصة من نوعها تجمع الحكومات والقطاع الخاص وصانعي القرار في وضع إطار عمل للتصدي للتغير المناخي وضمان وضع الحلول اللازمة لمنظومة الأمن الغذائي العالمي.
ومما قاله معالي الزيودي: " تعتبر دولة الإمارات إحدى أكثر الدول تقدماً على صعيد خطط الاستدامة ونشر الوعي البيئي وخصوصاً في القضايا المحورية كالأمن والتنوع الغذائي والحد من تداعيات التغير المناخي. إن دولة الإمارات اتخذت نهجاً مبنياً على تحويل التحديات الناجمة عن التغير المناخي إلى فرص تعزز من اقتصادها الوطني، وذلك من خلال بناء شراكات متينة بين القطاعين العام والخاص، والمشاركة الفاعلة لكافة شرائح المجتمع. ومنها على سبيل المثال لا الحصر التوجه القوي نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة، واستخدام أساليب الزراعة الحديثة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وأضاف: "سيحمل المنتدى المصغرة عنوان: العمل من أجل المناخ: مستقبل الغذاء. وستشتمل على عدة فعاليات موزعة على مدار 3 أيام. وستشهد 3 جلسات رئيسية متخصصة وطاولة حوار مستديرة على مستوى الوزراء وكبار الشخصيات. وسيتحدث في المنتدى سعادة جوزيه غرازيانو دا سيلفا مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" وعدد من الخبراء الدوليين في مجالي التغير المناخي والأمن الغذائي.
وتابع الزيودي قائلاً: "اليوم وأكثر من أي وقت مضى تعتبر قضايا التغير المناخي والأمن الغذائي والاستدامة مواضيع أساسية ومترابطة سيتاح لها حيز يوازي أهميتها في القمة العالمية للحكومات. إن التغير المناخي قضية مؤثرة جداً على كافة مناحي الحياة ومنها منظومة الأمن الغذائي بكافة جوانبها كالزراعة والثروة الحيوانية، وسنتطرق في القمة العالمية للحكومات إلى مجموعة من التحديات المستجدة في هذا الإطار والتي تطلب إيجاد حلول سريعة وفعالة.
اليوم يواجه قطاع إنتاج الأغذية بشكل عام، والزراعة بشكل خاص في مختلف دول العالم تحديات عديدة نتيجة لظروف طبيعية وبشرية متنوعة، ظهرت بوضوح في ضعف الإنتاج واتساع الفجوة الغذائية. حيث تشير الإحصائيات بأن هناك 795 مليون شخص حول العالم ما يعادل (فرد من كل 9 أفراد) لا يمتلكون حصص غذائية كافية بشكل يومي، ويعد قطاع الزراعة من أهم القطاعات الاقتصادية على المستوى العالمي وأكثرها تأثراً بالتغير المناخي، ومن المتوقع أن تتضاعف معدلات الطلب على الغذاء بحلول العام 2050 وهو من أكبر التحديات التي تواجهها دول العالم. كما يواجه المزارعون تحديات عديدة للتكيف مع التغيرات في المواسم الزراعية نتيجة للتقلبات المناخية ومستويات هطول الأمطار. مما يتطلب إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي للمساهمة في تلبية الاحتياجات العالمية للغذاء في المستقبل.
وسيمثل منتدى التغير المناخي منصة نوعية متقدمة لطرح أساليب تطوير قطاع الزراعة ورفع نسبة مساهمته في الاقتصاد الوطني لدول العالم، وخاصة في ظل النمو السكاني المستقبلي المتوقع. ونهدف إلى تشجيع دول العالم على بذل المزيد من الجهود وتبني استراتيجيات متكاملة للأمن والتنوع الغذائي تقوم على تطوير السياسات والتدابير القائمة في مختلف القطاعات ذات الصلة.
وأكد معالي الزيودي على ضرورة اهتمام الحكومات والمؤسسات الدولية المعنية بجودة الأغذية وسلامتها، ومكافحة الأمراض والآفات، ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى الاهتمام الواسع بآليات وتدابير التكيف مع التغير المناخي.
وختم مداخلته بالقول: " سنحرص على أن تقدم القمة أطروحات مبتكرة لمختصين وخبراء عالميين في كيفية مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية، وسنسعى بأن تكون مشاركتنا على حجم تطلعات قيادتنا الرشيدة بما يليق بمكانة دولة الإمارات وسمعتها المرموقة."
ومن جانبها أوضحت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة أن الفعاليات الرسمية للقمة تمتد على مدار ثلاثة أيام وتسبقها فعالية الحوار العالمي للسعادة التي تستقطب أكثر من 300 خبير ورائد وأفضل العقول العالمية في مجال السعادة للتباحث في كيفية عمل الحكومة للانتقال من رضى الشعوب إلى سعادة الشعوب، وتتضمن فعاليات يوم السعادة ورش عمل وجلسات حوارية ستشكل مخرجاتها دليل عمل للحكومات الهادفة لرفع مستوى السعادة في العالم.
وبينت الرومي بأن الخبراء العالميين في مجال السعادة المشاركين في القمة سيعملون بالتعاون مع جهات دولية متخصصة بهدف وضع أطر علمية واقعية تؤصل لكيفية تحقيق مفهوم السعادة لدى الأفراد والمجتمع. وستعمل جلسات يوم السعادة على إشراك مختصين في مجالات علم النفس والاجتماع والاقتصاد في حوار بناء وهادف مع المسؤولين الحكوميين.
وعددت معالي عهود الرومي المحاور الأربعة التي سيتضمنها حوار السعادة وهي: علم السعادة والدراسات المتخصصة وأطول دراسة للسعادة التي أجرتها هارفرد على مدار 75 عاما ، أما المحور الثاني فيتناول قياس السياسات على سبيل المثال تنفيذ ورشة متخصصة في التعليم ونشر السعادة منذ المراحل الاولى، المحور الثالث سيناقش قياس السعادة من خلال معيار جودة الحياة وكيف تستخدم التطبيقات الذكية لتعزيز السعادة فيما يتناول المحور الرابع المدن السعيدة وكيفية بناء مدن متكاملة للسعادة.
وقالت معالي عهود الرومي""العالم يسألنا عن ماهية السعادة ونقول له لم يعد الناتج المحلي الإجمالي مقياساً لنجاح الدول بل حجم سعادة المواطنين. والحوار العالمي للسعادة هو أول حوار من نوعه حول تطبيق السعادة بشكل عملي في العمل الحكومي. وهدفنا أن نسهم في إسعاد 7 مليارات إنسان ونريد للإمارات أن تكون في المركز الأول وأن يكون لها دوراً فاعلاً في إثراء الجهود الدولية لنشر السعادة حول العالم.
وأضاف الرومي:" هل التكنولوجيا وإطالة الحياة وسواها من الأطروحات تعني تحقيق السعادة للبشر؟ نريد أن نناقش تلك المسائل بحثاً عن السعادة في مفاصل التطور، نريد أن نخلق حواراً دائماً يبدأ من القمة ويستمر على مدار العام."
ومن جانبها قالت معالي شمة بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب أن منتدى الشباب العربي سيكون أول تجمع عالمي يقام على مدار 3 أيام ويهدف الى إشراك جيل الشباب العربي في العمل مع الحكومات وصناع القرار. وقالت المزروعي أن فعاليات النسخة السابقة من القمة شهدت إعلان دولة الإمارات عن تعيين وزيرة شؤون الشباب الأصغر في العالم لتسجل سابقة تؤشر على مدى اهتمام الدولة وقيادتها بعنصر الشباب ودورهم في بناء الدول والمجتمعات. وتستمر القمة في هذا التوجه في دورتها الحالية مع تخصيص مجموعة من الفعاليات ضمن منتدى الشباب العربي الذي يناقش دورهم المستقبلي عبر استضافة الرواد والمؤثرين من جيل الشباب والتفاعل المباشر بين شباب الدولة والعالم وإشراكهم في حوار بناء مع القادة والمسؤولين وصناع القرار.
وسيتضمن منتدى الشباب العربي 3 حلقات حوارية للخروج بأفكار وسياسات. الحلقة الأولى ستكون مع ممثلين عن البنك الدولي والثانية مع لينكدإن والثالثة مع دو.
وتنظم القمة العالمية للحكومات بالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع العام والخاص حيث تحدث في حوار القمة الشركاء وصندوق أبوظبي للتنمية، شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وهيئة الكهرباء والمياه بدبي، وموانئ دبي العالمية، وبلدية دبي، هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ومجموعة لاندمارك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.