بدأ حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في إعادة ترتيب أوراقه مبكرا بعد أن أصبح علي يقين بأن فريقه لا يواجه منافسة حقيقية هذا الموسم وأن الاحتفاظ بلقب بطولة الدوري أصبح أمرا شديد السهولة لذلك بدأت خطة البدري بالسيطرة علي مجموعة اللاعبين المنضمين حديثا للقلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي وهم: الحارس علي لطفي وصلاح محسن وأحمد خالد كارلوس ومحمد شريف ومحمود الجزار ولتفادي تأثير رغبتهم في المشاركة علي مسيرة الفريق واستقراره خاصة أن بعضهم لا يجد مبررا لعدم ظهوره ضمن صفوف الفريق في المرحلة المقبلة. واستهل البدري إستراتيجيته بالاجتماع مع صلاح محسن رأس الحربة الجديد المنضم إلي القلعة الحمراء مقابل38 مليون جنيه في أضخم صفقة عرفها الكيان الأحمر منذ إنشائه عام1907 ليشرح المدير الفني للاعب معايير المشاركة في المباريات بعد أن ظل اللاعب علي دكة البدلاء في أول ظهور له مع الأهلي في مباراة الاتحاد السكندري في الجولة الماضية من عمر منافسات الدوري الممتاز, والتي شهدت إجراء المدير الفني تغييرات اضطرارية مثل سحب أيمن أشرف وعلي معلول للإصابة والدفع بكريم وليد ندفيد ومحمد نجيب, وحصل محسن علي وعد من المدير الفني بحصوله علي فرصته كاملة خلال المرحلة المقبلة ولكن أهم المعايير التي يضعها الجهاز الفني من أجل الحصول علي فرصة اللعب بشكل تدريجي تتمثل في التزام الصمت تجاه اختيارات المدير الفني وعدم إثارة الأزمات خاصة أن أكثر من لاعب رحل بسبب مطالبتهم اللعب رغم انضمامهم إلي النادي بمبالغ طائلة وأبرزهم محمد فاروق والغاني جون أنطوي ومحمد حمدي زكي وعمرو بركات الذين لم يصبروا حتي يحصلوا علي فرصتهم كاملة, ولم يختلف الوضع لعلي لطفي حارس المرمي الذي بدأ يستفسر عن مصيره في المرحلة المقبلة خاصة بعد الأنباء التي نمت إلي علم الحارس المنضم إلي القلعة الحمراء من صفوف إنبي بالاعتماد علي شريف إكرامي خلال المرحلة المقبلة للحفاظ علي مكانه بصفوف المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركة في كأس العالم بروسيا في صيف العام الجاري في الوقت الذي يبحث أيضا علي لطفي مع محمد الشناوي عن الدخول ضمن اهتمامات الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة بالإضافة إلي حالة الرعب التي تسيطر علي لطفي من مصير عدد من الحراس الذين انضموا إلي الكيان الأحمر مصحوبين بضجة كبيرة ثم رحلوا دون أدني تأثير ضمن صفوف الفريق وأبرزهم رمزي صالح ومحمود أبو السعود وقبلهما نادر السيد ليبدأ أعضاء الجهاز الفني المعاون للبدري في مطالبة الحارس بعدم الانسياق وراء تلك الأخبار خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد تطبيق سياسة التدوير في مركز حراسة المرمي. بينما انصاع محمود الجزار قلب الدفاع المنضم حديثا من كهرباء الإسماعيلية لتعليمات الجهاز الفني لفريقه والتي تتمثل في عدم استفساره عن موقفه من المشاركة في المباريات رغم أن الجهاز الفني يعتمد علي أيمن أشرف ومحمد هاني في مركز المساك بعد إصابة سعد الدين سمير ورامي ربيعة رغم وجود محمد نجيب وضم الجزار في الميركاتو الشتوي الأخير. الأحمر يرضخ لطلبات السعيد نجحت إدارة النادي الأهلي في الوصول إلي حل وسط في أزمة تجديد تعاقد عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لمدة موسمين بالاتفاق مع اللاعب علي تجديد تعاقده خلال الساعات القليلة المقبلة مع وضع شرط في هذا عقد اللاعب يتمثل في عدم وقوف المسئولين بالنادي سواء من مجلس الإدارة أو لجنة الكرة أو أعضاء الجهاز الفني عائقا أمام انتقاله إلي أي ناد سواء أوروبيا أو خليجيا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة وتحديدا بعد انتهاء مشاركة المنتخب الوطني الأول في كأس العالم بروسيا بعد حصول السعيد علي مبلغ10 ملايين جنيه نظير تجديد تعاقده مع الأهلي تعويضا له عن عدم الموافقة علي احترافه بأحد الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الماضي. وجاء ذلك بعد أن اقتنع اللاعب بوجهة نظر المقربين منه والتي تتمثل في تفادي حدوث توتر في العلاقة بينه وبين الأهلي وجماهيره حال تعمد السعيد عدم تجديد تعاقده حتي انتهاء تعاقده مع النادي نهاية الموسم الجاري ليصبح لاعبا حرا من حقه التفاوض والانتقال إلي أي فريق خلال الميركاتو الصيفي خاصة بعد الهجوم الجماهيري علي اللاعب علي مواقع التواصل الاجتماعي, بالإضافة إلي أن السعيد بات علي يقين بأن المبالغ الأسطورية التي سددتها خزانة النادي للحصول علي خدمات بعض اللاعبين في الانتقالات الشتوية الأخيرة جاءت لعدة عوامل أهمها عامل السن الذي لا ينحاز إلي السعيد في مقارنته بصلاح محسن رأس الحربة المنضم إلي القلعة الحمراء من إنبي مقابل38 مليون جنيه, بعد أن تسببت تلك المبالغ الطائلة سواء للتعاقد مع محسن أو محمود الجزار أو أحمد خالد كارلوس أو محمد شريف في حالة غضب من السعيد في البداية مما كان له دور في أزمة تجديد تعاقده. وبذلك أصبح من المؤكد ألا يستكمل السعيد النسخة الجديدة من بطولة دوري أبطال أفريقيا ضمن صفوف الأهلي خاصة أنه قرر الرحيل قبل انتهاء البطولة القارية في نوفمبر من العام الجاري, وذلك أيضا ما ينطبق علي أحمد فتحي المدافع الأيمن الذي وافقت الإدارة في الفترة الأخيرة علي انتقاله إلي الشباب السعودي في الصيف. الحاوي أول المستبعدين استقر حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بشكل مبدئي علي استبعاد وليد سليمان صانع ألعاب الفريق من القائمة التي سيؤدي بها مباراة المقاولون العرب بعد غد علي ستاد بتروسبورت بالتجمع الخامس في اللقاء المؤجل بين الفريقين من الأسبوع السادس لمسابقة الدوري الممتاز, لإصابة اللاعب في الركبة خلال مران الفريق أمس, وغياب سليمان لن يمثل أزمة لحسام البدري وأعضاء جهازه المعاون إثر الوفرة العددية في مركز الوسط المهاجم الذي يضم إسلام محارب والنيجيري جونيور أجايي وعبد الله السعيد ومحمد جابر ميدو والجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي باكا وأحمد حمودي. كابوس اليسار يواجه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أزمة حقيقية قبل لقاء المقاولون العرب بعد غد علي ستاد بتروسبورت ضمن مؤجلات الدوري الممتاز تتمثل في النقص العددي الحاد المحتمل بقوة في الجهة اليسري نتيجة إصابة التونسي علي معلول وأيمن أشرف خلال لقاء الاتحاد السكندري الأخير الذي انتهي بفوز الأهلي3/ صفر ليصبح صبري رحيل المرشح الأقوي للعب ضمن التشكيل الأساسي وكان هو الآخر معرضا للاستبعاد بعد أن كاد يتعرض للإصابة خلال التقسيمة التي أجراها حسام البدري في نهاية مران الفريق أمس نتيجة كرة مشتركة مع محمود الجزار قلب الدفاع الجديد, في الوقت الذي لم يصل فيه أحمد خالد كارلوس للانسجام المعنوي والخططي مع زملائه الذي يؤهله للمشاركة في المباريات. المقاولون تحت المراقبة يشاهد اليوم أعضاء الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي تسجيلا لمباراة المقاولون العرب أمام الأسيوطي سبورت في الجولة الماضية من عمر منافسات الدوري الممتاز, للوقوف علي نقاط القوة والضعف في صفوف المقاولون قبل مواجهته الأولي بعد غد الخميس. ونال المقاولون اهتماما كبيرا من حسام البدري المدير الفني للأهلي خاصة أنه يمتلك لاعبين يمثلون أسلحة خطيرة ويمتلكون سلاح الخبرة خاصة أحمد علي ومحمد ناجي جدو وحسام سلامة باولو ثلاثي خط الهجوم بجانب عبد الرحمن خالد وطاهر محمد طاهر ومحمد فاروق.