قال عوض الغنام مراسل قناة إكسترا نيوز، إنّ هناك نشاطًا دبلوماسيًا مصريًا قويًا للغاية يسبق حلول الذكرى الثالثة لأحداث السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن هذا الحراك ربما يشكل نقطة تحول مهمة في مسار الأزمة بين حركة حماس وإسرائيل، خاصة في ظل القمة الاستثنائية المرتقبة بين الجانبين بمشاركة فاعلة من الولاياتالمتحدة. وأضاف في تصريحات عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه المباحثات ترتبط بشكل مباشر بما يجري ميدانيًا في معبر رفح من حيث تدفق المساعدات الإنسانية وحركة الشاحنات. وتابع، أنّ عملية تفويج الشاحنات بدأت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بكثافة ملحوظة، بعد توقف استمر أربعة أيام بسبب الأعياد اليهودية التي أدت إلى إغلاق المعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم. خبير يوضح أسباب استمرار الموجات الحارة في الخريف 6 شهداء في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 4 من منتظري المساعدات وأشار إلى أن السلطات المصرية، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، دفعت بعدد كبير من المتطوعين للمساعدة في تنظيم عملية دخول الشاحنات وتسهيل عبورها في أسرع وقت ممكن. وأكد مراسل إكسترا نيوز أن الشاحنات التي عبرت اليوم تحمل مساعدات متنوعة، مع تركيز خاص على مواد الإيواء والطعام، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية والمجاعة في قطاع غزة. وأوضح أن دوي الانفجارات سُمِع في مدينة رفح خلال الساعات الماضية، وأنباء عن استشهاد عدد من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، ما يعكس حدة المعاناة التي يعيشها سكان القطاع وأهمية تسريع وتيرة إدخال الإغاثة. وأشار الغنام إلى أن الأيام المقبلة قد تشهد ترتيبات جديدة تتعلق بإدارة معبر رفح، في ضوء الخطة الأمريكية التي تتضمن إشراف الأممالمتحدة على دخول المساعدات، ومنع سلطات الاحتلال من التدخل في هذا المسار. ولفت إلى أن هناك صورًا متداولة تُظهر جرافات مصرية تعمل داخل قطاع غزة لتمهيد الطرق، استعدادًا لمراحل إعادة الإعمار وإعادة تمركز الاحتلال بعيدًا عن المناطق السكنية.