في انتصار جديد لقوات التحالف العربي في اطار الحملة المكثفة للقضاء علي الميليشيات الإرهابية المدعومة من جانب إيران, أعلنت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية أمس ,مقتل أكثر من31 عنصرا من المتمردين الحوثيين في قصف لمقاتلات التحالف العربي بمحافظة تعز التي تبعد275 كيلومترا جنوبصنعاء. وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز, إن القيادي الحوثي أبو عزام مشرف قتل مع أكثر من30 من عناصر الميليشيات بغارات لمقاتلات التحالف العربي قرب مطار تعز الدولي وجبل أمان شرقي المدينة. وأوضح البيان أن قوات الجيش الوطني شنت هجوما علي مواقع ميليشيات الحوثي في جبهات العنين بجبل حبشي ومنطقة غراب والمدرجات غربا والصرمين جنوبا. وأشار البيان إلي أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير قرية العنين وتلة توفيق ولا تزال المعارك جارية في مناطق الشرف والجبيرية والصفراء بجبل حبشي غرب تعز. وأضاف: كما تقدمت قوات الجيش الوطني باتجاه منطقة أبعر العليا شرق المكلكل ومنطقة الصراهم جنوبالمدينة. في غضون ذلك, أوضح البيان أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بغارتين مواقع تمركز المليشيات الانقلابية في تبة المدرجات بغراب, وتبة زومان بالربيعي, كما استهدفت بغارة جوية مواقع الميليشيات في جبل المنعم غربي المدينة. بالإضافة إلي ذلك قصفت المقاتلات بثلاث غارات جوية مواقع تمركز الميليشيات في منطقتي الكحل وصعفان شمال غرب المدينة. وكانت قوات الجيش الوطني قد أعلنت إطلاق عملية عسكرية واسعة بمساندة مقاتلات التحالف العربي علي المحور الشمالي الغربي لمدينة تعز بهدف تحريرها من قبضة الحوثيين وقطع إمداداتهم المسلحة. وتسيطر قوات الجيش الوطني علي معظم أجزاء مدينة تعز بينما يسيطر الحوثيون علي أطراف المدينة ويفرضون عليها حصارا منذ نحو ثلاثة أعوام. من ناحية أخري, أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمس أن30 شخصا علي الأقل من اللاجئين والمهاجرين الأفارقة غرقوا قبالة سواحل محافظة عدن, جنوبي اليمن مطلع الأسبوع الحالي. وقالت المنظمة, في بيان نشرته علي موقعها الإلكتروني, أبلغ الناجون موظفي الأممالمتحدة وشركاءهم إن القارب المزدحم كان يضم علي الأقل152 صوماليا وإثيوبيا غادروا من ساحل البريقة عبر خليج عدن نحو جيبوتي. ووفقا للبيان, يعتقد بأن القارب كان يدار من قبل مهربين حاولوا ابتزاز المهاجرين واللاجئين للحصول علي المزيد من المال, وسط تقارير تفيد بأنهم اطلقوا النار علي ركاب القارب. وأكد البيان, أن منظمة الهجرة الدولية وشركاءها يعملون مع خفر السواحل اليمني لمواصلة فهم ما حدث, في حين لا تزال الفرق التابعة لهم مستمرة في تقديم المساعدات الطارئة للناجين.