سادت حالة من الارتياح في الشارع البورسعيدي عقب إشادة اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بمجهودات المزارعين ومربي الماشية الذين أسهموا في إحداث الطفرة الزراعية والحيوانية الحالية بمنطقة سهل الطينة الواقعة شرق بورسعيد التي أضافت ظهيرا غذائيا وبروتينيا جديدا لمنظومة الأمن الغذائي بالمحافظة عبر المشروعات الزراعية والحيوانية القائمة علي108 أفدنة, منها1000 فدان للاستزراع الزراعي و8 أفدنة للإنتاج الحيواني وتضم المرحلة الأولي من الاستزراع الحيواني1000 رأس غنم, و500 ماشية. كان المحافظ قد وافق علي زراعة13 ألف فدان بمحصول الأرز للمزارعين الراغبين في التحول من الاستزراع السمكي للاستزراع النباتي بمنطقة سهل الطينة شرق بورسعيد, وفتح باب تلقي الطلبات لشباب المحافظة الراغبين في الحصول علي أسهم الأراضي المخصصة لهم بالمنطقة, البالغ مساحتها825 فدانا, غدا عبر البوابة الالكترونية للمحافظة. وقال إن المحافظة ستواصل دعمها ملاك الأراضي وأصحاب حظائر المواشي بتلك المنطقة من آجل تنمية المشروعات الغذائية القائمة والمستقبلية, مشيرا إلي عزم المحافظة حل جميع مشكلات التمليك التي تعترض بعض الملاك الجدد الذين استوفوا جميع الشروط في السنوات الماضية. وأشار محافظ بورسعيد إلي نجاح تجربة التحول من الاستزراع السمكي الذي كان سائدا بالمنطقة للاستزراع النباتي, والتي احتاجت لمجهودات كبيرة لاختلاف طبيعة التربة التي يحتاجها النشاط الزراعي الجديد وكانت وراء إضافة320 فدانا لزمام المنطقة لتصبح سلة غذائية لبورسعيد الجديدة ويمكن الاعتماد عليها خلال السنوات المقبلة. وقال إن منطقة سهل الطينة تكتسب أهمية خاصة حاليا ومستقبلا بالنظر لملاصقتها لأكبر مزرعتين سمكيتين بمنطقة شرق بورسعيد وقربها من نفق بورسعيد الجنوبي وأرصفة ميناء بورسعيد المحوري الجديد علي البحر المتوسط ومعظم مشروعات تنمية محور قناة السويس.