شهدت الاحتجاجات والتظاهرات أمام مبني ماسبيرو أمس معركة بالأيدي بين أصحاب محال الدواجن وأصحاب المزارع وجنود الأمن المركزي.. قطع المتظاهرون طريق الكورنيش احتجاجا علي استمرار قرار حظر نقل الطيور الحية بين المحافظات مما أدي إلي احتجاز16 سيارة محملة بالطيور.. وعندما تدخل رجال الأمن المركزي لإعادة فتح الطريق أمام السيارات تعرضوا لاعتداءات بالأيدي من جانب المحتجين. وأكد حمادة محمود أن رجال الشرطة احتجزوا16 سيارة في عدد من الأكمنة الخميس علي طريق مسطرد والسواح ولم يتم الافراج عنهم حتي هذه اللحظة, موضحا أن كل سيارة بها طيور حية تصل قيمتها إلي50 ألف جنيه. وطالب عبدالرحمن حسن صاحب محل طيور بضرورة الغاء قرار حظر تداول الطيور الحية في اسرع وقت ممكن, وخاصة أنه يتسبب في خسائر فادحة لاصحاب محال الطيور الحية ومنتجيها, موضحا أن المحال قامت بمحاولة بيع اللحوم المجمدة ولكن للأسف لم يقبل عليها المواطنون لذا نلجأ إلي بيع الطيور الحية. وأضاف هيثم صلاح عامل بأحد محال الطيور الحية أن محال الطيور الحية ومزارع الدواجن تستقبل أعدادا غفيرة من العمال واستمرار الحظر يعرضهم للتشريد في الشارع, لذا لابد من اعادة النظر في قرار الحظر والغائه علي حد قوله. من ناحية أخري قال محمد عبده عضو باتحاد المستقلين من أجل مصر ان الاتحاد شارك في مسيرة أهالي شهداء الثورة من ميدان التحرير إلي ماسبيرو للتأكيد علي مطلب واحد وهو القصاص من قتلة الشهداء. وكان أهالي مخيمات السلام المعتصمين أمام ماسبيرو قد جددوا مطالبهم بالحصول علي وحدات سكنية لهم ورددوا شعارات ياسلام... ياسلام.. احنا شبعنا من الكلام للسلام مش راجعين.. ولا في الخيم نايمين وياعصام... ياعصام..مش حنفض الاعتصام قالوا علينا بلطجية واحنا أصحاب قضية.