عقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة أمس بناء علي طلب أمريكي لبحث الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران وذلك علي الرغم من مقاومة إيران وبوليفيا وفرنسا ودول أعضاء أخري لعقد مثل هذه الجلسة. وقالت السفيرة الأمريكية لدي الأممالمتحدة نيكي هيلي: إن الحرية والكرامة الإنسانية لا يمكن فصلهما عن السلام والأمن. وأضافت أن النظام الإيراني تحت الملاحظة, وحذرت نظام الملالي قائلة: العالم سيراقب ما تفعلون. وأبلغت هايلي المجلس أن الشعب الإيراني ينتفض في أكثر من79 موقعا في أرجاء البلاد. وأضافت أن الشعب الإيراني يقول لحكومته: توقفي عن دعم الإرهاب, توقفي عن إعطاء مليارات الأموال للقتلة والديكتاتوريين, توقفي عن أخذ ثروتنا وإنفاقها علي مقاتلين أجانب وحروب بالوكالة. ومن جانبه, قال فرانسوا ديلاتر السفير الفرنسي لدي المنظمة الدولية: إنه قلق من أعمال العنف في شوارع إيران لكن الاحتجاجات ليست تهديدا دوليا علي السلم والأمن الدوليين. وأضاف ديلاتر أن المجتمع الدولي يجب أن يكون يقظا لكن في الوقت ذاته يجب أن نكون حذرين من أي محاولة لاستغلال هذه الأزمة لمصالح شخصية. وبدوره أكد المندوب الروسي لدي مجلس الأمن, فاسيلي نيبينزيا أن هدف واشنطن من الاجتماع ليس حماية حقوق الشعب الإيراني بل تقويض الاتفاق النووي الموقع بين الدول الكبري وإيران. يأتي ذلك فيما وصف أحمد خاتمي وهو عضو بارز في مجلس الخبراء الإيراني في خطبة الجمعة أمس بطهران الأشخاص الذين يتظاهرون في أنحاء البلاد بأنهم أعداء للإسلام.