أثبتت المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر نجاحها في محافظة البحيرة, وتعد المحافظة في مصاف المحافظات الأول علي محافظات الجمهورية تفعيلا للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وخاصة مشروعك وأعلي نسبة في مبالغ الإقراض والمشاريع حيث بلغت عدد3711 مشروعا باستثمارات151 مليون جنيه توفر9342 فرصه عمل لأبناء المحافظة هذا بخلاف القروض المقدمة من الصندوق الاجتماعي لإقامة21983 مشروع من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بإجمالي تكلفة قدرها222.6 مليون جنيه تتيح عدد28451 فرصة عمل, إضافة إلي مشروع جمعيتي الممول من الصندوق بالتعاون مع وزارة التموين.. الأهرام المسائي التقي عددا من النماذج الناجحة لبعض السيدات..وكانت السطور التالية. قالت فتحية خالد محمد عبد العال تقدمت بطلب حصلت من خلاله علي قرض من الصندوق الاجتماعي بقيمة10000 جنيه حيث لعمل مشغل يضم عدد3 ماكينات تريكو وماكينة خياطة للتوسع في صناعة المنتجات الجديدة والحديثة وأقوم بنفسي بتوزيع منتجات المشغل علي المحلات التجارية بالجملة مما ساعد علي زيادة دخل أسرتي, وعن نصيحتها للشباب قالت فتحية: أقول للشباب لا يوجد شيء اسمه مستحيل والعمل الحر المبني علي المهارة هو الطريق للنجاح وليس الوظيفة الحكومية ومشيدة بالدور الذي لعبته الدولة معها سواء المحافظة أو الصندوق الاجتماعي للتنمية أو جمعية رحمة, الذي وفر لها القرض ومعارض التوزيع.. أما سهير جرجس فهيم عوض الله فتقدمت بطلب للحصول علي قرض بقيمة8000 جنيه لعمل مشروع عبارة عن تصنيع المخبوزات والمأكولات المختلفة في منزلها وبيعها لبعض زبائنها وأشارت إلي انها تقوم بعمل طلبات خاصة من الأهالي مما ساعد علي زيادة دخلي بصورة طيبة جدا. وتؤكد نشوي بيومي أنها قهرت البطالة من خلال استغلالها لدراستها بقسم التصميمات بمدرسة الثانوية الفنية, حيث تقدمت للصندوق الاجتماعي للحصول علي قرض بقيمة420000 جنيه, وقمت بشراء3 ماكينات خياطة وتصنيع أغطية الغسالات وستائر الحمام ومرايل المطبخ, وكل هذه المنتجات مطلوبة لكل منزل, مشيرة إلي أن منتجاتها عليها إقبال كبير بسبب سعرها المعقول بالمقارنة ببديلها المستورد من خارج مصر, وقالت نشوي أن حلمها ان تكون منتجاتها ليس قاصرا علي محافظة البحيرة فقط بل تغزوا جميع محافظات مصر. أما شهيرة أبو إسماعيل الحاصلة علي الدبلوم الفني من قسم الزخرفة, فهي اختارت النحت علي قرن الجاموس يدويا حتي أتقنته حتي قامت بتصنيعه إلي تحف فنية حتي ابهرت به الجميع, أما إسراء هشام عباس وامل سمير صبحي وناهد ايهاب الشريف وندي برهامي ونجلاء فتحي قاسم, فقد قاموا بالتقدم بطلب قرض وحصلوا عليه وقاموا بعمل إكسسوارات وبيعها للفتيات والسيدات, لكن اشتكي جميع النماذج التي التقي بها الأهرام المسائي من نقص الخامات وارتفاع أسعارها أن وجدت إضافة إلي نقص التمويل وعدم وجود معارض بشكل دائم لترويج منتجاتهم. من جانبها أكدت المهندسة نادية عبده, محافظ البحيرة, علي تحسين دور ودعم تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة, والتي يمكن أن تشكل في مجملها إستراتيجية مقترحة لزيادة الوعي بأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوضيح دورها في التنمية الاقتصادية, وزيادة اهتمام المصارف التجارية بالمتطلبات التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ووضع خطط تمويلية لها, وأشادت محافظ البحيرة بتلك المشروعات الاستثمارية الناجحة, مؤكدة علي دعم الدولة لتلك المشروعات لتوفير فرص عمل للشباب وزيادة مصادر الدخل وأعربت عن سعادتها بحصول محافظة البحيرة علي المركز الأول, مؤكدة في المشاريع أن شباب البحيرة واعد ولديه القدرة علي تحقيق النجاح وانها لن تتواني لحظة في مساندة الشباب للدخول في مثل هذه المشروعات الناجحة والتي تؤهله لدخول عالم المال والاقتصاد والاستثمار وقالت انه تم تدبير مقر لمشروعك بكل مركز ومدينة وعددهم15 وحدة محلية وتم تجهيز مقرلمركز ومدينة دمنهور بديوان عام المحافظة وتجهيز هذه المقرات بالأثاث والأجهزة اللازمة لتنفيذ المشروع وإعداد موقع الكتروني علي شبكة الانترنت للتواصل مع المواطنين ومتابعة المشروع, وبلغت المشروعات الاستثمارية المتنوعة التي تم تمويلها بمدن ومراكز محافظة البحيرة من خلال المشروع القومي للتنمية المجتمعية والبشرية والمحلية مشروعك عدد3711 مشروعا باستثمارات151 مليون جنية توفر9342 فرصه عمل لأبناء المحافظة, هذا بخلاف المشروعات الممولة من الصندوق الاجتماعي للتنمية حيث تم صرف قروض الصندوق الاجتماعي للتنمية بالمحافظة لإقامة21983 مشروع من المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بإجمالي تكلفة قدرها222.6 مليون جنيه تتيح عدد28451 فرصة عمل, اضافة إلي مشروع جمعيتي الممول من الصندوق بالتعاون مع وزارة التموين حيث يتم من خلالة تمويل البضائع من خلال وزارة التموين يشارك في كل مشروع3 شباب منهم سائق يحمل رخصه حيث تقدم من البحيرة للحصول علي هذا المشروع حتي الان عدد1737 بعدد15 وحدة محلية. ويؤكد المحاسب فتحي مرسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية بمحافظة البحيرة ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر تعتبر العمود الفقري للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المتقدمة والنامية علي حد سواء خاصة ان مثل هذه المشروعات تسهم بدور كبير وفعال في زيادة القيمة المضافة الصناعية ودعم الصناعات الوطنية الكبيرة اضافة إلي انها تسهم بشكل فعال في الحد من مشكلة البطالة.. ويضيف مرسي انه حسب الإحصائيات المتاحة فان هذه المشروعات تسهم في الاقتصاد الوطني بصورة كبيرة حيث يبلغ عددها حوالي2 مليون و44 الف مشروع تعادل ما نسبته80% من الناتج المحلي الاجمالي مؤكدا ان أنشطة هذه المشروعات تتركز في الصناعات التحويلية وتجارة الجملة والتجزئة والسياحة والبناء والتشييد والزراعة والصحة وتوجه مرسي بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وجه وملف الحكومة في بداية العام الجاري بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وحل مشكلاتها المتعلقة بالتمويل من خلال تكليف البنك المركزي المصري بوضع وتنفيذ برنامج شامل لدعم وتنفيذ برنامج شامل لدعم هذه المشروعات وتوفير التمويل اللازم لها وضخ نحو200 مليار جنيه بسعر فائدة لاتتحاوز5% وطالب مرسي من الحكومة الترويج لمثل هذه المشروعات خاصة بعد تدبير هذه الموارد المالية لاقامة هذه المشروعات مؤكدا علي ضرورة ان يكون لجميع وسائل الاعلام دورها في تشجيع الشباب المصري علي اقامة هذه المشروعات خاصة ان الجهاز الاداري للدولة لم يعد لديه القدرة علي خلق فرص عمالة جديدة وتؤكد دعاء قنديل مدير الوحدة الاقليمية للتعليم المزدوج وعضو مجلس ادارة الغرفة التجارية, علي اهمية التوجه إلي انشاء وتأسيس شركات خاصة لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر واستكشاف فرص الاستثمار الجديدة وتوجيه مثل هذه المشروعات اليها خاصة في مناطق المشروعات القومية الكبري التي تقوم بتنفيذها مصر في مختلف أنحاء البلاد اضافة إلي ضرورة تيسير إجراءات الحصول علي القروض الميسرة وتوفير المعلومات الكاملة عنها للشباب وتخفيف الضمانات وأعباء خدمة هذه القروض وإطالة مدد سدادها وتشير فتحية زيدان رئيس مجلس ادارة جمعية رحمة, إلي ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر لاتزال تعاني من العديد من المشكلات والتعقيدات الادارية والروتينية خاصة في التعامل مع مختلف الجهات الحكومية خاصة فيما يتعلق بطول وتعقد الإجراءات الرسمية المطلوبة لتراخيص وتصاريح الإنشاء والتشغيل وتشتتها بين اكثر من جهة حكومية اضافة إلي نقص المعلومات لدي الشباب عن هذه المشروعات مؤكده ان ضعف القدرات المهنية لدي اصحاب هذه المشروعات يقف عائقا امام نجاحها ناهيك عن مشكلة كبري تتمثل في عدم قدرة أصحاب هذه المشروعات في تسويق منتجاتهم, لهذا السبب اقوم بتبني السيدات المعيلات واقوم بتدريبهم علي العديد من المهن وأقوم بعمل معارض لتسويقها لهم ودائما تكون المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة, حريصه كل الحرص علي افتتاح تلك المعارض لتشجيعهم.