الطقس السيئ يضرب المحافظات الساحلية

تعرض عدد من محافظات الجمهورية أمس لموجة من الطقس السيئ وهطول أمطار غزيرة صاحبتها برودة شديدة أدت إلي إغلاق بواغيز البرلس وعزبة البرج بكفرالشيخ ودمياط, فيما تسبب ارتفاع الأمواج في توقف حركة الصيد ببحيرة المنزلة بالدقهلية,
كما أدي تراكم الأمطار إلي غرق شوارع الإسكندرية والغربية وإصابة الحركة المرورية بالشلل التام, بينما تأثرت حركة البيع والشراء سلبا لالتزام معظم المواطنين بهذه المحافظات منازلهم.ففي الإسكندرية شهدت المحافظة موجة من الطقس السيئ تزامنا مع قدوم نوة الفيضة الصغري والتي صاحبها هطول للأمطار والرياح الشديدة مما أدي الي غرق الشوارع وارتباك الحركة المرورية, كما تسبب هطول الأمطار في انقطاع التيار الكهربائي بعدد من المناطق بالمدينة.
فيما أعلنت هيئة ميناءي الإسكندرية والدخيلة غلق البوغازين بسبب ارتفاع الأمواج وزيادة سرعة الرياح مع انتظام عمليات الشحن والتفريغ.
وفي الدقهلية هطلت الأمطار علي جميع أنحاء المحافظة صاحبها انخفاض شديد في درجات الحرارة الأمر الذي أدي إلي تعطل حركة السير علي الطرق الفرعية والرئيسية المتجهة إلي القاهرة ودمياط وكفر الشيخ.
وأكد حسن الشوا نقيب الصيادين أن معظم الصيادين توقفوا عن العمل ببحيرة المنزلة بسبب الرياح.
فيما أجبرت الأمطار الغزيرة التي هطلت علي محافظة كفر الشيخ الأهالي خاصة كبار السن والأطفال علي التزام المنازل.
وأكد العميد يسري الدسوقي مدير عام ميناء الصيد ببرج البرلس أن ارتفاع الأمواج تسبب في إغلاق ميناء الصيد وبوغاز البرلس كما توقفت حركة الصيد في بحيرة البرلس.
وتعرضت محافظة دمياط خاصة مدن عزبة البرج ورأس البر ودمياط الجديدة لطقس سيئ وأمطار غزيرة نتج عنها غرق الشوارع وحدوث تكدس مروري مما أثر علي الحركة التجارية.. كما تم إغلاق بوغاز عزبة البرج وتوقفت حركة الصيد تماما.
وأكد محمود الشيطي المتحدث الرسمي لميناء دمياط انتظام حركة السفن بالميناء, بينما كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت علي معظم مدن وقري محافظة الغربية عن مدي حالة السوء التي أصبحت عليها الشوارع والميادين العامة خاصة مدينتي طنطا والمحلة الكبري بعدما غرقت شوارعها الرئيسية وتحولت إلي ما يشبه البرك والمستنقعات نتيجة تراكم مياه الأمطار في الحفر والمطبات, كما تسببت موجة الطقس السيئ في حدوث حالة من الارتباك في حركة المرور وتوقف السيارات بالطرق الرئيسية والفرعية وانقطاع التيار الكهربائي بعدد من المناطق.
( التفاصيل ص4)