سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث صحة الحيوان: المعهد معتمد دوليا ولديه أحدث أجهزة التحليل الجيني في العالم
نمتلك34 معملا فرعيا بالمحافظات لفحص الأغذية المستوردة ذات الأصل الحيواني
معهد بحوث صحة الحيوان هو المنوط به حماية الثروة الحيوانية في مصر والحفاظ علي أغذية المصريين ذات الأصل الحيواني المستوردة ومنها اللحوم والاسماك والألبان والجبن كنا أنه يمتلك34 معملا في جميع محافظات مصر و14 قسما بحثيا ومعملين مرجعيين للإنتاج الداجني وهي معتمدة دوليا والعمل المرجعي للرقابة علي سلامة الغذاء ذات الأصل الحيواني ومعتمد عالميا و12 وحدة نوعية متخصصة مثل وحدة السموم وتلوث الاعلاف وغيرها ويتم تطبيق المعايير العالمية للحفاظ علي غذاء المصريين, ولذلك كان حوارنا مع الدكتور ممتاز شاهين مدير معهد بحوث صحة الحيوان. ماذا عن دور المعهد في الحفاظ علي أغذية المصريين المستوردة ذات الأصل الحيواني؟ لدينا34 معملا فرعيا منتشرة في جميع محافظات مصر والموانئ لفحص جميع الأغذية المستوردة ذات أصل حيواني ومنها الألبان والجبن والأسماك واللحوم والكبدة وغيرها من مشتقات ذات أصل حيواني ولدينا أيضا14 قسما بحثيا ومعملين مرجعيين للانتاج الداجني, ومعتمدة دوليا والمعمل المرجعي للرقابة علي سلامة الغذاء ذات الأصل الحيواني, معتمد عالميا و12 وحدة نوعية متخصصة مثل وحدة السموم وتلوث الاعلاف وغيرها ويتم تطبيق المعايير العالمية للحفاظ علي غذاء المصريين. هناك اكثر من200 مرض مشترك بين الانسان والحيوان مادور المعهد للحد من انتشارها؟ بالفعل يوجد أكثر من200 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان و70% منها أصلها حيواني, ومن هنا تأتي الخطورة والأهمية بالحفاظ علي صحة الحيوان وتطبيق كافة الاشتراطات التي تحمي الانسان من خلال الوصول إلي العالمية والحفاظ علي الثروة الحيوانية من الأمراض العابرة للحدود ولابد من الاستعداد الكامل لها من خلال خطة للطوارئ والأزمات من خلال فريق مدرب علي أعلي مستوي وتوعية المربين علي نوعية المرض والمركز وكيفية الانتشار وكيفية عزل الحيوان المصاب عكس اتجاه الرياح للحفاظ علي الحيوانات التي لم تصب لأن أكثر من85% من الثروة الحيوانية من صغار المزارعين وللحقيقة لديهم وعي وخبرة بالأمراض ولكن لابد من الوعي والإرشاد بطريقة مستمرة عن خطورة مرض مثل الحمي القلاعية. هناك سمعة سيئة بأن مصر دولة أصبحت مستوطنة للأمراض؟ يتم التعامل مع الحمي القلاعية منذ عام1950 وجميع العترات الثلاث ولابد أن يكون في جميع المؤسسات إدارة للأزمات بشكل سريعا وفيروس مرض الحمي القلاعية عبارة عن7 عترات رئيسية وكل عترة يندرج تحتها اكثر من100 مرض اعراضه مختلفة لايوجد مناعة متبادلة بينها, ولابد من حقن كل واحدة بشكل منفرد ويتم تحديد كل مرض وأشكال تحوره, ومن هنا يتم التعامل مع الأمراض في الدول المجاورة لكي يكون لدينا معرفة كاملة بالتي يمكن أن تنتقل عبر الحدود وكيفية التعامل معها, والعالم ليس له حدود في الأمراض وجميع دول العالم بها أمراض مستوطنة ومنها فرنسا وغيرها ولابد من وجود مسوحات واستقصاء مستمر ولا أحد معه عصا سحرية, ولكن الأمر يحتاج للعمل الجاد ولدعم مالي كبير ومن الصعب علي الدول النامية استئصال المرض وحتي انجلتراوفرنسا لاتستطيع لأنه يحتاج إلي إعدام جميع الثروة الحيوانية التي تم إصابتها والأمراض الوبائية التي تنتقل عبر الحدود تحتاج إلي عمل وجهد مستمر, وفي عام2010 انتشر فيروس أنفلونزا قادمة من سنغافورة للاتحاد الأوروبي وتم تشكيل لجنة لحماية دول الاتحاد. ماذا عن اعتماد المعهد دوليا والتعاون مع الجهات المحلية والدولية؟ تم اعتماد المعهد دوليا وهذا أول معهد في مركز البحوث الزراعية يتم اعتماده دوليا والفضل هنا ينسب لأهله وهي الدكتورة مني محرز مديرة المعهد الأسبق ونائب وزير الزراعة الحالي للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وبدأت ذلك بالمعمل القومي لأمراض الدواجن وبعد ذلك والاعتماد يضع طرقا قياسية عالمية واحدة ومنافسة عالمية, والآن لدينا تنسيب الخيول ويتم اعتماد المعامل الفرعية, في البوابة الجنوبية كل اسبوع يتم فحص5 آلاف رأس من الإبل علي أعلي مستوي. ماذا عن التدريب في الداخل والخارج وكيفية الاستفادة من القطاع الخاص؟ لدينا تدريب العاملين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية طلبة المعاهد والكليات وأي من المتخصصين والشركات, إضافة إلي خطة التدريب كل عام للعاملين بالمعامل الفرعية وعددهم34 معملا إلي5 قطاعات لكي تكون هناك حلقة متصلة مع الجميع, ولدينا بروتوكولات مع هيئة الثروة السمكية والقطاع الخاص وجميع القطاعات والحشرات ولدينا من خارج الوطن العربي كما لدينا التوعية والارشاد من خلال التواصل مع الناس بشكل جيد ولدينا توءمة مع الكليات والمعاهد ومع المنظمات الدولية ومنها برلين وغيرها كثير كما لدينا احدث الأجهزة للتحليل الجيني للتعرف علي الميكروبات في مختلف الأمراض. ما هو دور المعهد في دعم القطاع الخاص لإنتاج اللقاحات ووجود بنك قومي للعترات الفيروسية والبكتيرية؟ المعهد يقوم بعزل المسببات المرضية وتسلم مجانا لمعهد وطني آخر لإنتاج اللقاحات يتولي تحديد وتشخيص المرض كما يقوم بالتعاون مع القطاع الخاص وجميع الشركات بالتعامل مع المعهد ولدينا بروتوكول تعاون معهم لمساعدة القطاع الخاص لان هذه الشركات الوطنية لابد من دعمها بشكل كبير من المهم أن يكون لدينا شركات قطاع خاص تقوم بإنتاج اللقاحات لأنها شركات وطنية وتوفر الوقت والعملة الصعبة ولدينا أكثر من10 ملايين رأس بقر وجاموس وأيضا20 مليون رأس من الأغنام وغيرها تحتاج إليالقطاع الخاص بقوة لتغطية الفجوة بشكل كبير والاقتصاد المصري يحتاج إلي الجميع والاعتماد علي النفس أفضل بكثير من الاعتماد علي الاستيراد وبجودة عالية ونتائج ونسب عالية هناك مشكلات كثيرة في الثروة السمكية.. أين دور المعهد في حلها؟ المعهد لديه قسم خاص ببحوث الثروة السمكية ولدينا معامل بكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد وغيرها ونتعاون مع هيئة الثروة السمكية و هيئة قناة السويس وجهاز الخدمة الوطنية في مجال الأسماك ولدينا تعامل مع جميع مؤسسات الدولة في تنمية الثروة السمكية بشكل كبير والتنافس يخلق ابتكارا وتفوقا.