كشفت الدكتورة مني محرز نائبة وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والأسماك عن انتهاء حملات الوزارة من حصر الثروة الحيوانية في4 محافظات وأنه جار استكمال التعداد الحيواني وإعطاء أرقام لمعرفة عدد الحيوانات والانتاج الداجني, حيث تم البدء بمحافظة الشرقية والجيزة ومستمرون في باقي المحافظات ولدينا دعم من صندوق التعويضات الخاص بمنتجي الدواجن لتحفيز الأطباء البيطريين وزملائهم الزراعيين الذين يقومون بحصر هذه المزارع. وأضافت محرز بأنه تم تشجيع المدريات لصرف مكافآت وجوائز من خلال مسابقات لأعضاء الحملات لتشجيعهم وكذلك لابد من التوعية المستمرة, حيث انه لايصح أن يتم التحصين طوال العام سواء كان يوجد مرض أو لا لأن هذا التحصين سوف يصبح فيما بعد غير فعال بالمرة ولأن هذا الأمر غير علمي وغير صحيح ولأول مرة بعد التحصين يتم سحب عينات عشوائية لمعرفة فاعلية التحصين والتأكد من سلامة وجودة التحصين ولمعرفة المناعات التي حدثت من التحصين ومعرفة فاعلية التحصين من عدمه. وأشارت نائبة الوزير بأنه لأول مرة يتم استكمال منظومة التحصين بعدم وجود لقاح يدخل الحقل سواء محلي أو مستورد دون التأكد من سلامة التحصين بآليات صحيحة ولايتم طرح لقاح في الأسواق إلا بعد معرفة خط السير حيث تم عقد اجتماع مع المستوردين والمنتجين ووضع آليات ومعايير يلتزم بها الجميع. كما أنه تم سحب عينات من الحيوانات ولم يثبت وجود أنواع جديدة من مرض الحمي القلاعية وعند الكشف علي اللقاحات المستخدمة وجد أنها فعالة ولايوجد داع لتغييرها ولكن لابد ان يكون هناك وعي كبير عند المربين من خلال السعي علي التحصينات في الوحدات البيطرية. وعن تصنيع الأمصال محليا كشفت محرز أن هناك تشجيعا للقطاع الخاص ودعما طوال الوقت وأي مشكلات تواجهه يتم حلها علي الفور كما أن الحكومة تدعم الاستثمار في تصنيع وانتاج اللقاحات ولدينا مصنع لقاحات يعمل بكفاءات وخبرات عالمية وقد قام بتزويد طاقة الانتاج, كما يتم افتتاح المرحلة الثانية منه قريبا وكذلك هناك مصنع آخر في مدينة6 أكتوبر ويتم دعم أي منتج محلي من خلال معهد صحة الحيوان لأن الانتاج المحلي مهم لأن الدول الأجنبية لا تنتج مصلا أو لقاحا خاص بالأمراض أو العترات الموجودة لدينا ولذلك لابد أن يكون مستخدما في العالم ومن هنا يكون أهمية وجود إنتاج محلي وطني.