فيما يعد سباقا جديدا للتسلح بين أمريكاوروسيا, كشفت موسكو أمس عن تطوير أسلحتها النووية, ونددت بإستراتيجية الدفاع الأمريكية الجديدة والتي تعد تهديدا لأمنها. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع موسع لوزارة الدفاع أمس :إن القوات النووية الروسية توفر ردعا إستراتيجيا يمكن الاعتماد عليه, بيد أنها تحتاج إلي مزيد من التطوير. وأضاف بوتين:إن أسلحة بلاده النووية الإستراتيجية رادع يعتد به أمام الحشد العسكري الأمريكي, منددا بالطابع( العدائي) لإستراتيجية الدفاع الأمريكية. ونقلت قناة( روسيا اليوم) عن بوتين, اتهامه للولايات المتحدة بالتخطيط للانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدي, والتي تحظر امتلاك صواريخ نووية وتقليدية قصيرة ومتوسطة المدي تطلق من الأرض. وقالت وكالة سبوتنيك: إنه بحلول نهاية عام2017, فإن حصة الأسلحة الحديثة في الثالوث النووي الروسي تبلغ79 %, وتخطط روسيا لتجهيز القوات النووية بأسلحة جديدة بنسبة90 % بحلول عام2021, والحديث هنا يدور عن منظومات الصواريخ القادرة علي التغلب علي منظومات الصواريخ الحالية والمستقبلية.