قال المهندس عاطف عبد الحميد, محافظ القاهرة, إن العقارين المنهارين في حي روض الفرج لم يصدر لهما أي قرارات إزالة, مشيرا إلي أنهما انهارا عقب خروج معظم السكان منهما إلي أعمالهم ومدارسهم صباح أمس. وأضاف المحافظ أنه أصدر توجيهاته لحي روض الفرج بسرعة عمل حصر للسكان لتجهيز وحدات سكنية بديلة لهم في الإسكان الاجتماعي بمدينة بدر أو السادس من أكتوبر, مشيرا إلي أن وحدات الإيواء العاجل بمركز شباب روض الفرج سوف يستقر فيها السكان حتي انتهاء عملية الحصر خلال أيام, بالإضافة إلي صرف بعض الإعانات والوجبات لهم. وأوضح المحافظ أن الحادث تسبب في مصرع شخصين وإصابة6, كما تم إنقاذ8 أشخاص بالإضافة إلي البحث عن شخص آخر تحت الأنقاض تحاول الأجهزة التنفيذية إنقاذه. وكلف المحافظ لجنة فنية هندسية من الحيلمعاينة العقارات المجاورة ومدي تأثرها من الانهيار من أجل سلامة سكانها وحفاظا علي أرواح شاغليها والمارة من المواطنين وإخلائها فورا بناء علي تقارير اللجنة في حال تضرر الأساسات حيث تبين من المعاينة الأوليةأن أحد العقارين المنهارين خال تماما من السكان. كما وجه رئيس هيئة النظافة بسرعة رفع المخلفات وأنقاض العقارين المنهارين ونقلها للمقالب العمومية, بعد انتهاء أعمال إنقاذ السكان ومعاينة النيابة. وكشفت الأهرام المسائي في شارع البرنس داوود, حيث موقع الانهيارات, أن اثنين من المنازل المنهارة ليس لهما ملفات داخل حي روض الفرج, بينما صدر للثالث قرار تنكيس عام1985, ولم ينفذ إلا عام2012, وأكد الأهالي لالأهرام المسائي أن هناك عدة منازل بالمنطقة متهالكة من الداخل وتحتاج إلي تدخل عاجل من المسئولين قبل وقوع كارثة, مطالبين بتشكيل لجان هندسية لمعاينة هذه العقارات وعدد السكان. وقد روي شهود عيان ساعات الرعب التي عاشوها تحت الأنقاض وأثناء رفع الركام, مؤكدين أن عمليات الإنقاذ بدأت من جانب أهالي الشارع قبل حضور رجال الدفاع المدني.