اعتاد الطلاب بمركزي السنبلاوين وتمي الأمديد ارتياد المدرسة الفنية التي عرف عنها انها من أكبر المدارس التي تخرج طلابا اكفاء ليعملوا بالحرف الفنية او ليتوجهوا عقب ذلك للجامعه ولكن لم يخلو الأمر من بعض المشكلات بين الطلاب وبعضهم وكثيرا ما أنهت ادارة المدرسة الاشتباكات بين الطلاب. ولكن تلك المرة كان محمد ذلك الصبي المسالم هو المستهدف من طلاب السنة النهائية الذين اعتادوا اعطاء الاوامر لطلاب الفرقه الاولي لكن محمد كان يعتز بذاته وتشاجر معه الطلاب اكثر من مرة واعتدوا عليه بالضرب وبادلهم الضرب و قرروا ان يؤدبوه وفي نهاية اليوم الدراسي كان حمزة و علي بانتظاره حاملين العصي الخشبيه لينهالوا عليه ضربا إلي ان سقط في حالة سيئة بين الموت و الحياة وفرا هاربين. كان اللواء أيمن الملاح, مدير أمن الدقهلية, تلقي إخطارا من العميد أحمد خيري, مدير المباحث الجنائية, بورود بلاغ الي الرائد أحمد فريد, رئيس مباحث مركز شرطة السنبلاوين, من مستشفي المنصورة الدولي, بوصول الطالب محمد م. إ.16 سنة طالب بالصف الأول الثانوي بمدرسة المقاطعة الفنية, ومقيم قرية ديو الوسطي دائرة المركز, مصابا باشتباه نزيف داخلي بالمخ ولا يمكن إستجوابه. وبانتقال الرائد أحمد فريد رئيس مباحث المركز الي مكان البلاغ و بسؤال عمه محمد ا. غ.64 سنة بالمعاش ومقيم بذات القرية قرر أنه علم من بعض زملاء ابن شقيقه قيام كل من حمزة أ, و علي أ لا يعرف باقي إسميهما- زميليه بالمدرسة ويقيمان قرية أبوداود السباخ دائرة مركز تمي الأمديد بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي وعصا خشبية بحوزة أحدهما عقب خروجهم من المدرسة, تم تحرير المحضر وتولت النيابة العامة التحقيق.