أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي توجيهاته للحكومة بصرف تعويض مادي قدره200 ألف جنيه لأسرة كل شهيد, و50 ألفا لكل مصاب من ضحايا التفجير الإرهابي الغادر. من ناحية أخري أدان مجلس الوزراء الحادث الخسيس وأكد استنكاره التام, ورفضه لتلك الحوادث الجبانة, التي تستهدف دور العبادة, علي النحو الذي ترفضه جميع الأديان والشرائع السماوية, ويجافي مجمل القيم والأعراف, الأمر الذي يؤكد أن الإرهاب لا دين له, بل هو عدو الخير والإنسانية جمعاء. وشدد مجلس الوزراء علي أن الدولة المصرية ماضية في عزمها علي استئصال الإرهاب الأسود من جذوره, وتطهير البلاد من عناصره الآثمة, ووضع حد قاطع لهذه الظاهرة الخبيثة التي تحاول النيل من عزيمة أبناء هذا الوطن, وتقويض مساعيه لاستعادة الأمن واستكمال خطوات البناء والتنمية, مؤكدا أن لدي الوطن وأبنائه في هذه المواجهة عزيمة لا تلين, وإصرارا لا يحيد, فالوطن باق, والإرهاب إلي زوال. وقام الدكتور مصطفي مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية, القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء, بالاتصال بكل من وزراء الداخلية, والصحة والسكان, والتضامن الاجتماعي, والتنمية المحلية, ومحافظ شمال سيناء. وعقد مدبولي اجتماعا طارئا في مجلس الوزراء لمتابعة تداعيات الحادث حضره وزيرا الصحة والسكان, والتنمية المحلية, حيث وجه في هذا الصدد بتقديم الحكومة لكل المجهودات اللازمة للضحايا وأسرهم, وتوفير كل الرعاية الصحية اللازمة والدعم المطلوب علي أعلي مستوي والتأكيد علي جاهزية كل المستشفيات لاستقبال الضحايا. وشدد مدبولي علي رفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره, راجيا المولي سبحانه وتعالي أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته, وأن يمن علي المصابين بالشفاء العاجل.