أدان مجلس الوزراء بأشد وأقصي العبارات التفجير الارهابي الغادر الذي استهدف بكل خسة مسجدا بشمال سيناء مسفرا عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين أثناء أدائهم لصلاة الجمعة. وأكد المجلس استنكاره التام ورفضه المطلق لتلك الحوادث الجبانة التي تستهدف دور العبادة علي النحو الذي ترفضه كافة الأديان والشرائع السماوية ويجافي مجمل القيم والأعراف الأمر الذي يؤكد ان الارهاب لا دين له بل هو عدو الخير والانسانية جمعاء. وشدد المجلس علي ان الدولة المصرية ماضية في عزمها علي استئصال الارهاب الاسود من جذوره وتطهير البلاد من عناصره الآثمة ووضع حد قاطع لهذه الظاهرة الخبيثة التي تحاول النيل من عزيمة أبناء هذا الوطن وتقويض مساعيه لاستعادة الأمن واستكمال خطوات البناء والتنمية مؤكداً ان لدي الوطن وأبناءه في هذه المواجهة عزيمة لا تلين وإصرارا لا يحيد فالوطن باق والإرهاب إلي زوال. وفي اطار متابعة الحادث قام الدكتور مصطفي مدبولي وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء بالاتصال بكل من وزراء الداخلية والصحة والسكان والتضامن الاجتماعي والتنمية المحلية ومحافظ شمال سيناء. كما عقد مدبولي اجتماعا طارئا في مجلس الوزراء لمتابعة تداعيات الحادث حضره وزيرا الصحة والسكان والتنمية المحلية حيث وجه في هذا الصدد بتقديم الحكومة لكل المجهودات اللازمة للضحايا وأسرهم وتوفير كل الرعاية الصحية اللازمة والدعم المطلوب علي أعلي مستوي والتأكيد علي جاهزية كل المستشفيات لاستقبال الضحايا. وتقدم القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء بخالص العزاء والمواساة في هذا الهجوم الارهابي الغاشم بشمال سيناء. مشدداً علي رفض الإرهاب بكافة أشكاله وصوره راجياً المولي سبحانه وتعالي أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ومغفرته وأن يمنّ علي المصابين بالشفاء العاجل.