رغم تواجده في المنتخب الوطني الأول لكرة القدم علي فترات طويلة السنوات العشر الأخيرة اعتبارا من عام2007 إلا أن مباراة الفراعنة مع النجوم السوداء شهدت تسجيل محمود عبد الرازق شيكابالا لأول هدف دولي له في مباراة رسمية برفقة الفراعنة والذي هز به شباك غانا, وعاني شيكابالا طويلا من إهمال موهبته الكروية. ومن ينظر إلي رحلة10 سنوات لشيكا برفقة المنتخب يجد أنه تفرغ في أول3 سنوات لإثارة المشكلات مع حسن شحاتة المدير الفني بسبب جلوسه بديلا لأهم لاعبي الجيل وهو محمد أبو تريكة وكان يتعامل دائما علي أنه يستحق اللعب أساسيا ويهمل في فرصة الاجتهاد. ونال شيكابالا فرصة ذهبية لأن يضع نفسه بين الكبار عندما تم ضمه إلي صفوف المنتخب الوطني في أمم إفريقيا2010 في غياب أبو تريكة ولكنه لم يستغل الفرصة وتسبب كعب استعراضي في جلوسه بديلا. ثم أصبح شيكابالا لاعبا أساسيا مع حسن شحاتة في تصفيات أمم إفريقيا2012 وكذلك ظهر برفقة بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الذي تولي المسئولية في تصفيات كأس العالم الماضية2014 في البرازيل ولم يكن جيدا, قبل أن يختفي تماما بعد مشاركته برفقة المنتخب أمام السنغال وتونس في عام2014 في تصفيات أمم إفريقيا2015 مع شوقي غريب. ويعد أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب صاحب دور البطولة في إقناع هيكتور كوبر المدير الفني باستدعاء اللاعب خاصة بعد تألقه اللافت برفقة فريق الرائد السعودي الذي انضم له قبل بداية الموسم الجاري وظهر بشكل جيد جدا, واستغل اللاعب الفرصة في عامه الحادي والثلاثين وقدم بداية دولية جديدة وحقيقية له كان فيها نجم المباراة الأبرز في65 دقيقة شارك فيها قبل استبداله سجل خلالها هدفا وأهدر آخر وصنع فرصتين لزملائه في الملعب, ليصبح استمراره مؤكدا في حالة استمراره علي مستواه خلال الفترة المقبلة.