تفاقمت الخلافات بين خلود ومحمد بعد فترة بسيطة من الزواج فقد كانت حياتهما منذ بداية الزواج تعاني خللا بعد أن استقرت في قرية ميت عنتر حيث منزل أسرة زوجها وتركت المدينةبطلخا فقد كان زوجها شخصا علي خلق علي الرغم من انه يعمل بمهنة بسيطة كعامل إلا أنه لم يقصر يوما في حق زوجته أو حق أسرته. ولكن بعد فترة تفاقمت الخلافات بين زوجته وأسرتها ولم يستطع الزوج أن يوفق بينهما فقد كان يقف موقفا حرجا وكان قرار الزوجة أن تترك منزل الزوجية وتعود لمنزل والدتها بمدينة طلخا وحاول الزوج وعقلاء القرية الإصلاح بينهما إلا أنها كانت في حال من الغضب الشديد ورفضت العودة لمنزل الزوجيه وكان الحل البديل هو عودتها لمسكن آخر لكن ظروف الزوج المادية لم تكن متيسرة لتمكنه من توفير منزل إقامة جديد كما أنه كان لا يريد أن ينسلخ عن أسرته وهنا وصل الأمر لطريق مسدود و لم يستطع أحد الاصلاح بينهما. وعقب انتظار الزوج فترة طويلة لعودة زوجته قرر الزوج نقل الأثاث من شقة الزوجية كوسيلة ضغط لعودتها وعلمت الزوجة من الجيران بالأمر وذهبت الي المنزل برفقة والدتها وشقيقها ودارت مشادة كلامية بين الطرفين وتطور الامر الي معركة بالأيدي لتسقط أم الزوجة أرضا ويتبين وفاتها واتهمت الزوجة الزوج وشقيقه المحامي بالتسبب قي وفاة والدتها بعد أن تم نقلها لمستشفي طلخا لتطلب النيابة تقرير الطب الشرعي لاستيضاح سبب الوفاة. كان اللواء أيمن الملاح مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من العميد أحمد خيري مدير المباحث الجنائية و العقيد جهاد الشربيني مأمور مركز شرطة طلخا يفيد بوصول سيدة جثة هامدة لمستشفي طلخا. وعلي الفور انتقل الرائد أحمد شبانة رئيس مباحث قسم طلخا إلي المستشفي وتبين مصرع السيدة عزة.ا موظفة سابقة بمدرسة طلخا الثانوية الزراعية. وبالتحقيقات تبين أنه يوجد خلافات بين ابنة القتيلة خلود م. وزوجها محمد ع. المقيم بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا, وقام بالاستيلاء علي محتويات الشقة, فتوجهت الأم وإبنتها وشقيقها الي الشقة بميت عنتر,للتأكد من الأمر وبالفعل وجدوا سيارة تقوم بنقل المنقولات الزوجية, وعند مواجهته بسبب قيامه بذلك الأمر قام شقيقه المحامي سعيد ع. بالتدخل ووقعت معركة بالأيدي توفيت علي أثرها أم الزوجة. وتم تحرير محضر بالواقعة وتمكن ضباط المركز من القبض علي المحامي المتهم, وأمرت النيابة العامة بحبسه خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيقات.