اكتشف أحمد النحاس المرشح علي منصب نائب الرئيس في انتخابات اتحاد كرة اليد المقرر أن تجري يوم18 نوفمبر الحالي ان سبب استبعاده من السباق الانتخابي لاعلاقة له بعدم تقديم موافقة من جهة العمل التابع لها بوصفه ضابط شرطة لأنه قدم موافقة جهة العمل من البداية ضمن أوراق ترشيحه.. لكن السبب الحقيقي يعود إلي منطق تصفية الحسابات الذي يسيطر علي أسرة كرة اليد في الوقت الراهن وبالتحديد من جانب خالد حمودة رئيس الاتحاد الحالي التي تنتهي ولايته مع إعلان نتيجة الانتخابات الجديدة. وقرر خالد حمودة رئيس الاتحاد استبعاد النحاس بدعوي أن هناك واقعة مثبتة في محاضر شرطة وشكاوي رسمية منذ5 سنوات وبالتحديد عند تولية رئاسة الاتحاد عام(2012) وتم تسجيل كل الشكاوي في وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية.. وجاءت تلك الشكاوي بدعوي أن النحاس استحوذ علي الصفحة الرسمية للاتحاد عندما كان عضوا بمجلس إدارة الاتحاد ثم رفض تسليمها بعد خسارته للانتخابات التي جاءت بمجلس حمودة وقام بارتكاب العديد من الوقائع التي اعتبرها رئيس الاتحاد ضد سياسته وأن المرشح المستبعد حرص علي توجيه اتهامات كاذبة لمجلس إدارة الاتحاد دون دليل من خلال الصفحة الرسمية التي استحوذ عليها بالمخالفة للقانون مما دفعه ومعه مجلس إدارته إلي تحرير محضر رسمي ضد النحاس و تقديم شكوي ضده في وزارة الداخلية وطالبوه بإعادة الصفحة إلي الاتحاد لكنه رفض. واعتبر خالد حمودة أن قرار الاستبعاد جاء لأسباب أخلاقية وترسيخا لمبادئ سار عليها الاتحاد خلال السنوات الخمس الماضية وأن القرار النهائي سيصدر من مركز التحكيم الرياضي وسيكون ملزما للجميع. في الوقت ذاته اعتبر أحمد النحاس أن هذا التصرف من جانب رئيس الاتحاد لا معني له علي الإطلاق لأن تحرير محضر ضد أي شخص لا يعتد به ولا يمنع أي مرشح من خوض الانتخابات والقانون واللوائح تؤكد أن تعرض المرشح لحكم قضائي هو الشرط لاستبعاده من الترشيح وهذا ما لم يتحقق في هذه الحالة وليس من حق رئيس الاتحاد أن يلجأ لمثل هذه الشكاوي لتصفية الحسابات معه لمجرد أن الشكوي مسجلة في وزارة الداخلية ووزارة الشباب والرياضة كما شدد علي أن هذا التصرف من جانب رئيس الاتحاد يكشف حقيقة الدور الذي يلعبه ضد قائمة هادي فهمي لمصلحة القائمة المضادة التي يساندها. واعتبر النحاس أن ما قيل عن عدم تقديم موافقة جهة عمله( وزارة الداخلية) ضمن أوراق ترشيحه بدلا من إعلان الأسباب الحقيقية للاستبعاد هدفه تعطيله وإضاعة الوقت كي لا يستطيع مواجهة قرار الاستبعاد لكنه قرر تقديم طعن علي قرار استبعاده من الانتخابات أمس في مركز التسوية والتحكيم الرياضي مع الثنائي المستبعد.. هاني سعيد مرشح أمانة الصندوق.. وأسامة غريب مرشح العضوية.. وأنه علي ثقة من العودة لسباق المنافسة بقوة. وكان اتحاد كرة اليد, برئاسة خالد حمودة أصدر ملاحظات علي3 مرشحين من الذين تقدموا بأوراق ترشحهم للانتخابات.. هاني سعيد مرشح أمانة الصندوق لعدم اعتماد قرار اعتزاله التحكيم من مجلس الإدارة.. وأحمد إيهاب النحاس المرشح علي منصب نائب الرئيس لعدم تقديم موافقة جهة عمله وزارة الداخلية.. واتضح بعد ذلك أن الاستبعاد سببه شكوي من رئيس الاتحاد.. وأسامة غريب مرشح العضوية لعدم تقديم موافقة جهة عمله. ويتنافس في انتخابات اتحاد اليد19 مرشحا علي جميع المناصب.. وتضم القائمة الأولي بقيادة هادي فهمي مرشح الرئاسة ومعه أحمد إيهاب النحاس لمنصب النائب وهاني سعيد لأمانة الصندوق وفي العضوية( إبراهيم مصيلحي ومحمد رفعت وأسامة غريب وعبدالحليم شعبان وجمال حسين, وأميمة نسيم لمقعد المرأة).. بينما تضم القائمة المنافسة بقيادة هشام نصر مرشح الرئاسة ومعه كل من خالد العوضي لمنصب النائب ومؤمن صفا لأمانة الصندوق وفي العضوية( مصطفي شوقي ومحمود العدل ونبيل خشبة وعبده عبدالوهاب وعمرو فتحي, ومني أمين لمقعد المرأة). بينما ترشح هشام محمد علي منصب العضوية بشكل مستقل.