نفي سمير حلبية رئيس النادي المصري وجود قائمة للأعضاء مؤكدا في الوقت نفسه, أنه اختار الدكتور شريف شدوي ومحمد أبو طالب نائبين وعلي الطرابيلي في أمانة الصندوق, مشيرا إلي أنه لم يتطرق إلي قوائم معينة ومؤكدا أن ما أعلن علي صفحات الفيس بوك ما هو إلا اجتهادات شخصية. وأكد حلبية أنه كان قد أعلن عن وجود ثلاثة أفرد في قائمته من الأعضاء, إلا أنه فضل خوض الانتخابات بدون قائمة عدا النائبين وأمين الصندوق. ومن ناحية أخري, لم يعلن وليد قوطة المرشح المنافس لسمير حلبية علي مقعد الرئاسة عن وجود قائمة, مؤكدا أن قائمته, هي كل المرشحين للانتخابات وفي كل المقاعد, مشيرا إلي أنه لا يحبذ القوائم ويفضل إعطاء الفرصة لجميع المرشحين لإعلان برنامجهم بشكل يفيد النادي المصري. وفي سياق آخر, امتلأت بورسعيد بمئات البانارات لكل مرشح من المرشحين في جميع أنحاء بورسعيد وخارجها ووصلت الإعلانات إلي مدخلي بورسعيد الغربي والجنوبي وتعليقها علي المصانع والهيئات ووصلت تكلفة الدعاية الانتخابية لأكثر من خمسة ملايين جنيه كان يمكن الاستفادة بها وإنقاذ النادي المصري في أزمته المالية الحالية. وطالب الكثيرون بنقل مكان الانتخابات إلي صالة النادي المصري المغلفة التي تسلمها مؤخرا من مديرية الشباب والرياضة وتوفير المكان الذي أقيم به الجمعية العمومية للائحة النظام الأساسي للنادي المصري حتي تكون هناك مساحة للآلاف من أعضاء الجمعية العمومية للنادي, وحتي الآن تسير الأمور هادئة بين المرشحين ولم يحدث ما يعكر صفو العملية الانتخابية التي تقام بشكل حضاري بين أبناء بورسعيد الذي يملكون أفقا واسعا في التعامل وللصداقات القوية التي يرتبط بها المرشحون بعضهم ببعض في جو تنافسي شريف تحت شعار الاختلاف لا يفسد للود قضية. حسام حسن يحذر لاعبيه من الحرافيش بالرغم من الفوارق الكبيرة بين الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري وبين نظيره بني عبيد التي لا تنحاز للأخير علي الإطلاق قبل لقاء الفريقين غدا علي ستاد الجيش المصري ببرج العرب في دور ال32 لمسابقة كأس مصر, إلا أن حسام حسن المدير الفني للفريق البورسعيدي تعامل باحترافية شديدة مع اللقاء وتغاضي تماما لهذه الفوارق محذرا لاعبيه من عواقب الاستهانة بالمنافس استنادا علي أنه أحد فرق القسم الثاني الحرافيش ولم يسبق له اللعب في الأضواء لكون مواجهات مسابقة الكأس علي مر تاريخها حافلة بمفاجآت صارخة تجسدت في عدم وقوف التاريخ والإنجازات والنجوم حائلا أمام خروج أندية كبيرة وعريقة أمام فرق حرمتها الظروف من أن تكون علي الخريطة الكروية. وفجر بني عبيد إحدي هذه المفاجآت منذ ثماني سنوات عندما أطاح بالزمالك مبكرا من الكأس بالفوز عليه بهدف دون مقابل بجانب أن العديد من الفرق القوية في الدوري الممتاز تجرعت مرارة الخروج من المسابقة الأعرق في مصر وإفريقيا والعالم العربي أمام أندية من القسمين الثاني والثالث بسبب الاعتماد علي التاريخ والماضي وتجاهل عدم وجود معايير أو ثوابت في كرة القدم. معركة جديدة بين المصري وحطب عمرو مخلوف أبدي حمادة المصري عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية دهشته من الخطاب الذي أرسلته اللجنة الأوليمبية لاتحاد كرة القدم تشير فيه إلي إيقافه بقرار منها في17 سبتمبر الماضي وتحويله للتحقيق الذي تحدد له20 أكتوبر الماضي ولم يلتزم بالحضور فيه وهو الأمر الذي دفع اللجنة لاعتماد استمرار إيقافه حتي الآن. وأضاف عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق أنه لا يعلم شيئا عن هذا الإيقاف لأنه لم يتم إخطاره رسميا بهذه العقوبة كما أنه لم يتم إخطاره بأن هناك تحقيقا معه بسبب تطاوله إعلاميا علي اللجنة كما أشارت اللجنة في بيانها في أزمتها مع النادي الأهلي بسبب اجتماع الجمعية العمومية الذي أقيم علي يومين وشهد اعتماد لائحة النادي الخاصة وهو الأمر الذي رفضته اللجنة الأوليمبية فيما بعد واعتمد اللائحة الاسترشادية. وأشار إلي أن اللجنة لم يتحرك لها ساكن ولم ترسل أي خطابات لاتحاد كرة القدم إلا عندما علمت من الإعلام بأنه ترشح للانتخابات التكميلية لاتحاد الكرة علي مقعد العضوية الشاغر بإستقالة حازم الهواري, وكأنها تريد أن تؤدبه لمجرد أنه قام بالتعبير عن وجهة نظره في أزمة النادي الأهلي مع اللجنة الأوليمبية والتي جاءت مخالفة لتعليمات القائم بأعمال رئيس اللجنة. وأوضح أن ما حدث من اللجنة الأوليمبية أمر في غاية الخطورة لأنها تريد من هذا الخطاب أن تضع لها الدوافع والأسباب التي بها تقوم باستبعاد اسم حمادة المصري من قائمة المرشحين بالانتخابات القادمة علي مقعد الجبلاية الشاغر حتي يكون عبرة لمن يخرج عن طوع اللجنة لينضم لقائمة الدكتور علي حسب الله عضو اللجنة والذي تكاتف جميع أعضاء اللجنة من أجل إسقاطه في انتخابات الريشة الطائرة ونفس الأمر مع جاسر رياض عضو اللجنة الأوليمبية في انتخابات اتحاد كرة السلة, وكذا وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي والذي تعرض للاستبعاد من الانتخابات بقرار من اللجنة الأوليمبية. وأكد حمادة المصري أن ما يحدث من اللجنة الأوليمبية أمر يستحق وقفه من الحكومة ومن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لأنه من المفترض أن تعمل جميع الاتحادات والأندية تحت مظلة اللجنة الأوليمبية وبالتالي لابد أن يكون أسلوب التعاون معها علي أكمل وجه وألا تكون هناك حسابات من معي ومن ضدي وأن يتم استعداء من يقف ضدي في حرب غير متكافئة لأن اللجنة الأوليمبية بهذه الصورة أصبحت الخصم والحكم في وقت واحد.