كشفت الدكتورة مني محرز, نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والأسماك عن موافقة الوزارة علي إنشاء مزارع جديدة ومجمعات لإنتاج الدواجن ل11 مستثمرا كانوا قد تقدموا إلي الوزارة بأوراق الحصول علي أراض للاستثمار في الظهير الصحراوي لإنشاء مزارع ومجامع متكاملة لتربية الدواجن وإنتاج اللحوم البيضاء والبيض. وقالت نائب الوزير في تصريحات لالأهرام المسائي إن هيئة التعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة وافقت علي تخصيص الأراضي ل11 مستثمرا فقط حتي الآن تقدموا بدراسات جدوي جادة لمشروعات عملاقة وذلك من جملة40 طلبا لمستثمرين تقدموا للحصول علي الأراضي لإنشاء مزارع للدواجن وقد تم تخصيص مساحات أراض بإجمالي30 ألف فدان في نحو22 موقعا بمحافظات الشرقية والفيوم والإسماعيلية والبحيرة ومطروح وقنا وأسوان وغيرها. وأضافت محرز أن الشركات الراغبة في الاستثمار الداجني بالظهير الصحراوي قدمت الدراسات الشاملة التي أعدتها بعناية لتنفيذ مناطق للإنتاج الداجني والحيواني وقد وضعت خلالها الاشتراطات الفنية التي اعتمدتها وزارة الزراعة فيما يتعلق بقواعد الأمان الحيوي لجميع المنشآت في تلك المشروعات مثل المجازر والتعبئة والتغليف لمنتجات اللحوم. وأضافت نائب الوزير أن الوزارة انتهت من المرحلة الأولي من تلقي طلبات الشركات الداجنة المشاركة في الخطة الاستثمارية لنقل مزارعها إلي الظهير الصحراوي بعد تعطل خطة نقلها منذ2006 نظرا لظهور مرض أنفلونزا الطيور وذلك من أجل تطبيق معايير الأمان الحيوي بين المزارع الداجنة ومناطق التصنيع لحماية الثروة الداجنة وزيادة الإنتاج بالتنسيق مع جميع قطاعات الوزارة والهيئات والاتحاد العام لمنتجي الدواجن. وأوضحت أن الاستثمارات خلال الفترة المقبلة بعد نقل مزارع الدواجن إلي الظهير الصحراوي من خلال القطاع الخاص ستصل إلي أكثر من15 مليار جنيه, مؤكدة أن الدولة جادة في تقديم كل أوجه الدعم للمستثمرين الجادين, خاصة أن قطاع الدواجن من الصناعات الواعدة التي ستقوم بسد الفجوة في الأسواق من اللحوم البيضاء والحمراء. مؤكدة أن استثمارات قطاع الدواجن بلغت نحو65 مليار جنيه ويعمل بها أكثر من2.5 مليون عامل, موضحة أن الاستثمار في صناعة الدواجن قوي في مصر وكانت لنا ريادة في تصدير الدواجن وهي إحدي الصناعات المهمة في الاقتصاد المصري.