كشفت الكاتبة والمنتجة ويندي رايس, في مقابلة مع مجلة فارايتي أن الفنان العالمي داستن هوفمان متهم بالتحرش الجنسي, حيث قالت في عام1991 كنت أخطط لتحويل مسرحية خاصة بي إلي فيلم يقوم ببطولته داستن هوفمان, وجمعت لقاء بالأخير في حضور كاتبة السيناريو موراي شيسجال. وأضافت أنها عقدت مع الممثل المشهور اجتماعين لأنه طلب في الأول تغيير بعض الأمور في القصة, ولكنها كانت تشعر بعدم الارتياح, والشك من سلوك هوفمان, ولكنها وافقت علي تغيير بعض النصوص, وخلال الاجتماع الثاني سألها داستن هل سبق لك أن أقمت علاقة مع رجل سنه أكثر من40 عاما؟ فحاولت أن أبتسم وأعتبرها نكتة,, لكنه تمادي في كلامه وطلب مني في آخر الأمر أن أذهب معه إلي فندق قريب لنشتري بعض الملابس. وتشير ويندي رايس أنها أخفت هذا السر طوال هذه المدة الكبيرة ولكن مع فضيحة المنتج الشهير هارفي واينستون تشجعت وروت ما حدث معها. وقال متحدث باسم هوفمان في بيان نشرته فاريتي قال فيه عقدنا العديد من الاجتماعات مع المؤلفين والكتاب المسرحيين علي مدي سنوات عديدة. ولا أتذكر هذا الاجتماع أو أي من السلوك أو الإجراءات الموصوفة. وكان الممثل الحائز علي جائزة الأوسكار قد نشر بيانا أمس يرد به علي ادعاء إحدي المؤلفات التي اتهمته بالتحرش أيضا وتدعي آنا جراهام هانتر حيث قالت إنه تحرش بها جنسيا عندما كانت في سن المراهقة, وتعمل متدربة في موقع تصوير أحد الأفلام قبل أكثر من30 عاما, وقال هوفمان في بيانه أكن كل الاحترام للنساء وأشعر بالسوء, لأن أي شيء ربما قمت به قد يكون وضعها في موقف غير مريح.. أنا أسف. يشار إلي أن هذه ليست الحالة الوحيدة في هوليود حيث سبق وقالت إحدي الممثلات في صحفية نيويورك تايمز إن المنتج االشهير هارفي واينستون قد تحرش بها منذ مدة, بل ودفع لها المال حتي لا تتكلم, الأمر الذي قابلته هوليوود باستهجان كبير وفتح الباب لأكثر من40 ممثلة أعلنوا عن قيام هارفي بالتحرش بهن قولا وفعلا, ليتم فصله من الشركة التي يترأسها وينفصل عن زوجته, كما أعلنت أكاديمية الاوسكار أيضا إبعاده عن لجانها. وفي نفس السياق أعلن الممثل القدير الحاصل علي جائزة الأوسكار كيفين سبايسي بأنه مثلي الجنس وذلك ردا علي اتهام أحد الممثلين له بأنه أعتدي عليه جنسيا منذ14 عاما, ليخرج سبايسي ليعلن اعتذاره عن فعلته التي لا يتذكرها بسبب إدمانه الكحول وقتها, ويتم حجب جائزة ايمي عن الممثل القدير.