تدخل مركز التسوية والتحكيم الرياضي ليسدل الستار علي أزمة السداد الجماعي لاشتراكات أعضاء نادي أسوان بعد أن قرر أن يكون السداد فرديا وبشخص العضو أو من خلال توكيل رسمي خاص, حيث رأي المركز أنه لا وجه لقبول الشق المستعجل في ظل فتح باب قبول السداد حتي9 نوفمبر الحالي. وفيما يترقب أعضاء الجمعية العمومية رد اللجنة الأوليمبية حول الملاحظات التي أبداها مجلس إدارة النادي بشأن عضوين من المرشحين بعد الإعلان عنه بالنادي, وذلك لإتاحة الفرصة أمامهم للاعتراض أمام اللجنة, فقد أثارت هذه الملاحظات جدلا كبيرا في الشارع الأسواني, خاصة مؤيدي العضوين. وكانت لجنة الوفاق الأصولي النوبي قد رفعت شعار نادينا للجميع للقائمة التي اختارتها وتضم اللواء أحمد سليمان رئيسا, ومجدي سبالك نائبا, ومحمد سيد حامد أمينا للصندوق, وفي العضوية فوق السن تامر محمد ماضي وإيهاب محمد منصور وسامح عبد المنعم عبد الرحمن ومصطفي أمين عبد الهادي وأبو الحسن الشاذلي, وفي العضوية تحت السن مهاب حسن عبد الكريم ومحمد حمدي عباس, فيما رفعت قائمة مرشح الرئاسة المستشار الشافعي صالح شعار أسوان للجميع وتضم أحمد فكري دسوقي نائبا وأحمد طه محمد صالح أمينا للصندوق, وفي العضوية فوق السن كل من: محمد محمود وصلاح أحمد جمعة وأحمد ناصر جلال والحسين صابر حمد, وعمرو عبد العظيم, وفي العضوية تحت السن خالد جمال عبد الناصر حسن, ومحمد فوزي فضل. والمثير هو ظهور قائمة أخري لمرشح مقعد نائب الرئيس المستقل أحمد سالم بغدادي الذي اختار اللواء سليمان رئيسا ومعه محمد سعد الزيات أمينا للصندوق, وفي العضوية فوق السن محمود محمد حنفي وبشري فهمي خليل وتامر محمد ماضي وعمرو عبد العظيم, فيما اختار سالم ابنه شهاب ومعه محمد صلاح مندور للعضوية تحت السن. وبدأ المرشحان المستقلان أحمد راشد المدير الفني لفريق الكرة ونائب رئيس النادي السابق ومحمد حمدان علي, نجم وهداف الفريق الكروي السابق, دعايتهما الانتخابية بالجولات المكثفة علي البنوك والمصالح والهيئات الحكومية لكسب المزيد من الأصوات.