وضع مجلس ادارة اللجنة الاوليمبة نفسه في مازق عندما حدد موعدا لانتخاب المجلس الجديد يوم30 نوفمبر المقبل وفتح باب الترشيح واغلقه دون ان تنتهي انتخابات جميع الاتحادات الرياضية كما كانت يحدث في السنوات الماضية عندما كان انتخابات الاندية تدار اولا ثم تعقبها انتخابات الاتحادات واخيرا ينتخب مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية في تدرج طبيعي يحقق مبدأ تكافؤ الفرص بين كل المرشحين ويصنع مزيجا منسجما من ممثلي الاتحادات الرياضية الذين يقضون معا دورة انتخابية واحدة لمدة زمنية محددة. ولاول مرة تسقط اللجنة الاوليمبية من حساباتها النظام المعتاد للانتخاب مجلس ادارة جديد وتتغاضي عن اللوائح الصحيحة.. وفتحت الباب علي مصراعية امام خليط من المرشحين منهم من نجح في انتخابات اتحاده التي اجريت منذ ايام قليلة ومنهم من رشحه مجلس ادارة اتحاده الذي تنتهي مدته وسيجري انتخاباته بعد اسابيع قليلة اي ان مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية الجديد سيضم( ولاول مرة) توليفة من اعضاء منتخبين حديثا واعضاء منتخبين انتهت دورتهم مع اتحاداتهم دون ان تهتم اللجنة بان هذا الوضع سيترك اثارا سلبية علي علاقة مجالس ادارات الاتحادات الجديدة بمن سيمثلهم في اللجنة من المجالس السابقة. وحسب الاسماء ال16 التي تقدمت رسميا بأوراق ترشحها في الانتخابات المقبلة ستضم اللجنة الاوليمبية10 أعضاء جدد نجحو في انتخابات اتحاداتهم التي اجريت مؤخرا وهم( هشام حطب ممثل اتحاد الفروسية والمرشح علي منصب الرئاسة.. والدكتور علاء جبر من القوس والسهم.. والدكتور علاء مشرف من تنس الطاولة..والمهندس شريف العريان من الخماسي الحديث.. والدكتور عبد العزيز غنيم من الملاكمة.. والمهندس ياسر إدريس من السباحة.. والمهندس خالد ناصف من الكرة الطائرة.. والمهندس محمد عبدالمطلب من السلة.. وأسامة دعبس من الهوكي.. وباسل باسل من الشراع) اما المرشحون في انتخابات اللجنة ممن يمثلون مجالس ادارات اتحادات لم تنتخب حتي الآن فهم خمسة مرشحين( إيهاب نصير عضو اتحاد الجودو.. وفرج العمري عضو اتحاد التايكوندو.. والدكتور وليد عطا رئيس اتحاد ألعاب القوي.. ومحمود كمال محجوب رئيس اتحاد رفع الأثقال.. وهشام نصر عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد) وتبقي الحالة الوحيدة المستثناة في الترشيح لعضوية اللجنة الاوليبمية وهي حالة حازم امام عضو اتحاد كرة القدم لانه الوحيد الذي يمثل اتحادا خرج عن كل قيود قانون الرياضة الجديد ولم يوفق اوضاعه ولم ولن تجري فيه انتخابات اسوة بباقي الاتحادات الرياضية. وحسب لوائح اللجنة الاوليمبية سيكون ممثل كل اتحاد داخل مجلس اللجنة مسئول عن دراسة ومناقشة برامج اتحاده وميزانيته والدعم المالي المخصص له والذي ستحصل عليه اللجنة من وزراة الشباب والرياضة وتتولي توزيعه علي الاتحادات ومعني ان يكون ممثل الاتحاد الحالي من المجلس السابق ان الاتحاد سيواجه صعوبات في تنفيذ برامجه والحصول علي كامل ميزانيته خاصة اذا كانت العلاقة التي تربط ممثل الاتحاد داخل اللجنة غير جيدة مع رئيس واعضاء المجلس الجديد او اذا كان منافسا له في الانتخابات ولم يوفق في النجاح وهي حالات موجودة بالفعل وابرزها في اتحاد كرة اليد حيث اختار مجلس ادارة الاتحاد الحالي المهندس هشام نصر ليخوض انتخابات اللجنة الاوليمبية وهو في ذات الوقت مرشح لمنصب رئيس الاتحاد في الانتخابات المقرر ان تجري17 نوفمبر المقبل ضد هادي فهمي. ولن يستطيع اي مجلس ادارة ينجح في انتخابات تلك الاتحادات ان يغير ترشيح اتحاده لانتخابات اللجنة الاوليمبية لان الاخيرة اغلقت باب الترشح كما انها لن تقبل بتغير اسم المرشح او حتي تغيير اسم الشخص الذي سيدلي بصوته في الانتخابات.