كتب ممدوح فهمي: اتفق أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية علي تأجيل الدعوة للجمعية العمومية المزمع انعقادها عقب انتهاء انتخابات الاتحادات طبقا للائحة النظام الأساسي للجنة. وصرح المعتز بالله سنبل سكرتير اللجنة والمتحدث الرسمي باسمها بانه لا مانع من الدعوة الي عقد جمعية عمومية بشرط ان يتوافر لها ثلث عدد الاصوات طبقا للوائح, وان يكون اتخاذ أي قرار بناء علي الثلثين منها.. مشيرا الي ان ما تقرره الجمعية العمومية يجب احترامه باعتبارها أعلي سلطة وصاحبة القرار في كل شيء, واضاف أنه في حالة اتخاذ أي قرار من الجمعية سواء باجراء انتخابات مبكرة للجنة الاوليمبية فلابد من ابلاغ اللجنة الاوليمبية الدولية به, خاصة ان الاخيرة تتمسك دائما بان تكون مدة كل مجلس اربع سنوات باليوم.. ولكنها تتراجع عن ذلك نزولا علي أعضاء الجمعية, وقال سنبل ان اللجنة الاوليمبية الدولية لا تعترض علي أي شيء تقرره الجمعية العمومية طالما انه لا يمس اللوائح, وان المجلس لن يستطيع الدعوة لجمعية عمومية إلا بعد الانتهاء من الانتخابات في جميع الاتحادات الرياضية, مشيرا إلي أنه لا يتبقي سوي اتحادي كرة القدم والجودو بسبب عدم تحديد موعد نهائي لانتخاباتهما. كان18 اتحادا قد عقدوا اجتماعا الأحد الماضي, بنادي اليخت بالمعادي للاتفاق علي إعداد مذكرة للجنة الأوليمبية المصرية ونسخة أخري للأوليمبية الدولية من أجل المطالبة بانعقاد جمعية عمومية غير عادية طبقا للمادة21 من لائحة النظام الأساسي الصادرة في2009, لانتخاب مجلس إدارة جديد في الوقت الذي, أعلن فيه الرباعي, محمد شاهين والمستشار خالد زين والدكتور محمود شكري وإسماعيل الشافعي الترشح لمقعد رئاسة اللجنة. وقدم رئيس اللجنة عدة مقترحات بتعديل شروط الترشيح لعضوية المجلس يأتي علي رأسها عدم جواز الجمع بين عضوية الاتحاد واللجنة الأوليمبية لأنها تتعارض مع المصلحة العامة للرياضة, فضلا عن إضافة شرط بألا يزيد سن المتقدم للترشح عن70 عاماكما هو معمول به في اللجنة الاوليبمية الدولية, كما طالب بتوسيع قاعدة المرشحين, بحيث يتم إلغاء الصفة الدولية حتي يمكن منح الفرصة لأبناء الأسرة الرياضية تقلد المناصب العليا, بالإضافة إلي جواز ترشيح أي شخصية من أبناء اللعبة لا يشترط أن يكون عضوا بالاتحاد.