عاد ملف اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب الاوليمبي لكرة القدم إلي نقطة الصفر من جديد داخل الجبلاية في ظل حالة الإنقسام وسياسة المجاملات التي فرضت نفسها علي عملية الاختيار داخل أروقة مجلس اتحاد كرة القدم برئاسة هاني أبوريدة. وشهدت الساعات الأخيرة, نشوب انقسام كبير في الجبلاية حول اسم شوقي غريب المدير الفني السابق للمنتخب الأول والذي فشل في التأهل إلي نهائيات كأس الامم الأفريقية2015 ورحل بعد أقل من عام عن منصبه والمدعوم بشدة من جانب هاني أبوريدة والده الروحي لتولي المسئولية مقابل150 ألف جنيه شهريا خالصة الضرائب بعقد يمتد لثلاث سنوات كاملة. وتعرض أبوريدة لضغوط هائلة من أعضاء المجلس وصلت إلي حد التلويح بالتهديد بنشر الملف الأسود لغريب في حالة اختياره وعلي رأس بنود الملف هي فشل المدير الفني السابق للمنتخب في مهمة المنتخب الاوليمبي قبل13 عاما عندما كان مديرا فنيا لمنتخب تحت23 عاما الذي ضم جيل برونزية مونديال الشباب في الوصول لدورة الألعاب الأوليمبية في بكين عام2004 وخسر كل مبارياته في التصفيات وتحويل الأمر إلي قضية رأي عام. والمثير في الأمر أن اللوبي الرافض لتعيين غريب, يدعو في المقابل إلي منح المنصب لأي من أحمد حسام ميدو المدير الفني الحالي للفريق الكروي الأول بنادي وادي دجلة أو ضياء السيد المدير الفني السابق لمنتخب الشباب. فهناك لوبي يقوده سيف زاهر وحازم إمام عضوي المجلس يؤيدان بشدة منح المنصب إلي ميدو بداعي إن الأخير وصل إلي مرحلة النضج ويمكن اعداده من الآن رغم تردي نتائج دجلة ليكون المدير الفني للمنتخب الوطني في المستقبل, من خلال تجربة المنتخب الأوليمبي في السنوات الثلاث المقبلة. ويظهر لوبي آخر تردد قيادة مجدي عبدالغني له من خلف الستار يدعو لتعيين ضياء السيد مديرا فنيا للمنتخب الاوليمبي بحكم تحقيق تجربة ناجحة مع منتخب الشباب مواليد1992 الذي حاز معه علي برونزية كأس الامم الإفريقية وشارك في منافسات كأس العالم للشباب عام2011 وكان المدرب الذي قدم للجماهير محمد صلاح ومحمد النني وأحمد الشناوي وأحمد حجازي ورامي ربيعة وعمر جابر. وشهدت الساعات الأخيرة طرح اسم طلعت يوسف المدير الفني السابق لفريق أهلي طرابلس الليبي رغم رفضه في وقت سابق تولي المسئولية, بحكم امتلاكه خبرات لا بأس بها في الكرة الأفريقية.