بالأمس لاحظنا هجوما قويا من د. علي عبد العال رئيس مجلس النواب علي أعضاء البرلمان بسبب التزويغ من الجلسات العامة, وتلك النقطة مستمرة منذ الانعقادات السابقة للمجلس وحتي الآن لا نعرف مبررات التزويغ وخلو المقاعد تحت القبة وقلنا كثيرا إن بث الجلسات علي الهواء مباشرة ستدفع كل النواب إلي الحضور. عموما التزويغ غير مقبول في تلك المرحلة ومع التحديات الكبري للدولة في الحرب علي الإرهاب وجهود التنمية. شيء جيد أن يتابع رئيس الوزراء موقف المشروعات بالمحافظات ونتمني أن يتواجد رئيس الوزراء في كل محافظة بدلا من استدعاء المحافظين لمكتبه. حركة متزايدة في الشارع المصري بالأمس علي غير المعتاد والقاهرة شهدت ازدحاما ملحوظا وإن كان التواجد المروري مكثفا وهذا مطلوب خاصة في فترات المساء وما زلنا نطالب بحملات علي المواقف العشوائية وسط العاصمة. طوال أمس تركز الحديث علي إنجاز الأهلي والأداء المتميز أمام النجم الساحلي والأهداف الستة والتأهل عن جدارة لنهائي دوري أبطال إفريقيا واقتراب تحقيق إنجاز اللعب بكأس العالم للأندية. وروعة الأهلي تمثلت في جمهوره الذي كان له النصيب الأكبر في الإنجاز وروعة التشجيع ودعم الفريق والتواجد بكل الفئات العمرية في المباريات وأيضا تأكد أن الأهلي يحسن اختيار اللاعبين وله تميز واضح في الصفقات وعنده إستراتيجية واضحة في اللعب مع الكبار وإدارته تدعم وتساند ولا تتدخل في الأمور الفنية. كان رائعا في مباراة الأهلي والنجم الساحلي التنديد بالإرهاب من جانب الجماهير والهتاف للشهداء ورغم فرحة الانتصار إلا أن الكل كان في حداد. ولابد أن نعرف أن جماهير الأهلي بها أولتراس له مداخلات جيدة في المدرجات ويعرف قيمة لاعبيه ووقت المؤازرة والمساندة ودعم كل لاعب وأيضا تمثل رعبا للأندية المنافسة ولو عادت الجماهير للملاعب في الدوري ستكون جماهير الأهلي هي الأكثر ولن تترك فريقها في أي مكان ولن تجد صعوبات أو عراقيل لدخول المباريات ولن تجد مسئولا بالنادي يساوهم بتذكرة أو يتهمهم بجريمة أو يشكك في انتمائهم للقلعة الحمراء. لابد أن نعرف أن الأهلي له مساهمات كبيرة في تأهل منتخبنا الوطني للمونديال ولو استعرضنا قوام المنتخب باللاعبين المحترفين والمحليين فنجد أن الحضري من أبناء الأهلي وحجازي وتريزيجيه ورمضان صبحي وكوكا كانوا من ناشئي الأهلي وهم المحترفون إضافة لأحمد فتحي ورامي ربيعة وعبد الله السعيد وصالح جمعة من تشكيلة الأهلي المحلية وواضح أن تفوق الأهلي يعود بالفائدة علي المنتخب ولا عزاء للأندية الأخري التي أفسدت اللعبة وابتعدت عن البطولات والمنافسة وتركت أمور الكرة للفاشلين.