بوادر صدام جديد عنيف بين اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ومجلس نادي الزمالك برئاسة المستشار جلال إبراهيم بسبب الخلاف علي قيد أحمد حسام ميدو لاعب الفريق الاول لكرة القدم العائد من رحلة احتراف في أوروبا. وفجر الزمالك مفاجأة من العيار الثقيل بتهديده الحاسم بشكوي اتحاد الكرة للاتحاد الدولي الفيفا للاخطاء الفجة التي وقع فيها في أزمة أحمد حسام ميدو خاصة سكرتيره التنفيذي الذي تعمد اخفاء الكثير من الحقائق عن الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا. وأولي المفاجآت التي أعدها الزمالك لارسالها للاتحاد الدولي ليثبت عملية الخداع وسوء النوايا والمؤامرة التي تعرض لها تتعلق بأنه لم يتلق أي اخطارات رسمية من الاتحاد بمواعيد القيد الاستثنائية التي تمت مابين8 إلي12 ابريل الماضي. والمفاجأة الثانية تتمثل في أن الزمالك عندما ارسل للقاضي الوحيد في المحكمة الرياضية خطابه بأن اتحاد الكرة لم يخطر النادي بموعد القيد الاسثنائي وبالتالي فإن الزمالك لم يعلم به بشكل رسمي ومن حقه قيد أحمد حسام ميدو تم حذف هذه الجملة من البرقية حتي لايتم اثبات تقصير اتحاد الكرة ومدي الاهمال الذي يسيطر علي جهازه الاداري وهو ما يعتبره الزمالك تجاوزا أشبه بمؤامرة مقصودة من اتحاد اللعبة. وثالثة المفاجآت تتمثل في ان اتحاد الكرة لم يخطر الاتحاد الدولي بأن أحمد حسام ميدو تم حجز مكان له بالقائمة بداية من فترة الانتقالات الشتوية بعدما تعاقد النادي معه رسميا ووثق الاوراق ولم يكن يتبقي إلا الحصول علي بطاقة اللعب الدولية بالنظام الجديد عن طريق شبكة الانترنت مما يجعله لاعبا قديما وليس من المنتقلين الجدد طبقا لما تنص عليه اللوائح. وآخر المفاجآت تتمثل في ان الزمالك تعرض لخدعة كبيرة من اتحاد الكرة عندما أخفي سكرتير الاتحاد التنفيذي عن النادي البرقية التي أرسلها القاضي الأوحد في المحكمة الرياضية ويطلب من الزمالك استكمال مستنداته وأسباب اصراره علي قيد اللاعب في قائمة الموسم الحالي ولم يتم ارفاقه للزمالك حتي لايحمل اتحاد الكرة المسئولية لان رد النادي كان سينص علي ان اتحاد الكرة ارتكب خطأ ضخما بعدم اعلانه عن مواعيد القيد الاستثنائية في شهر ابريل الماضي. وصرح الدكتور أسامة المليجي عضو مجلس إدارة نادي الزمالك ان أحد أسباب اصرار الزمالك علي طرح الثقة في مجلس ادارة اتحاد اللعبة يتعلق بحالة الاهمال واللامبالاة التي تسيطر علي لجانه والجهاز الاداري الذي يسير أمور اللعبة سواء لضعف قدراتهم الادارية أو لان اتحاد اللعبة يتعمد من الاساس مجاملة الاصدقاء والمعارف في منحهم مناصب مهمة مثل رئاسة اللجان. وقال ان الزمالك عندما قرر الانضمام لجبهة المعارضة كان الكيل فاض به من اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر الذي ترك كل الامور لمجموعة من الهواة الذين لايعرفون شيئا عن اللوائح ولا القوانين ولايتعاملون بشفافية علي الاطلاق مع الاندية بدليل تعمد تغيير خطاب الزمالك الموجه للقاضي الوحيد أو عدم ارسال برقيته التي طالب الزمالك فيها باستكمال المستندات وكلها أخطاء يتحملها مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر ومن الصعب ان يمررها النادي مهما حدث.