أصدر الدكتور حسين العطفي وزير الموارد المائية والري قرارات عاجلة للقضاء علي مشاكل الري للزراعات الصيفية هذا العام والأعوام القادمة وفي مقدمتها تخصيص200 مليون جنيه لتحسين شبكات الصرف و250 مليونا أخري لإقامة محطات رفع جديدة وحفر آبار وإنشاء مغذيات لضمان وصول المياه إلي نهايات الترع. كما قرر العطفي في ختام زيارته لمحافظتي الدقهليةوكفر الشيخ أمس الجمعة اعتماد100 مليون جنيه لاستكمال أعمال حماية الشواطيء علي امتداد3 آلاف كيلومتر, وخاصة بمناطق رشيد وبلطيم ورأس البر وجمصة, لحماية الزراعات والممتلكات والشواطيء في هذه المحافظات الساحلية. وأصدر وزير الموارد المائية والري قرارا بصرف مكافأة نصف شهر لجميع العاملين بقطاعات الري والصرف بمحافظتي الدقهليةوكفر الشيخ لجهودهم ونجاحهم في إزالة الاختناقات ووصول مياه الري إلي جميع نهايات الترع بالمحافظتين بالرغم من الانتهاء من زراعة70% من المساحة المقرر زراعتها بالأرز لهذا العام وتواجدهم طوال ال24 ساعة في المواقع.وقرر الوزير أيضا اعتماد70 مليون جنيه بصفة عاجلة من ميزانية الوزارة لإنشاء محطة رفع جديدة بنهاية ترعة المنصورية علي فم ترعة15 مايو لخدمة65 ألف فدان بالمنطقة, بجانب تشغيل المزارع السمكية والتي سيتم تنفيذها علي مدي18 شهرا.وأكد الدكتور حسين العطفي وزير الموارد المائية والري في تصريحات علي هامش زيارته للمحافظتين, والتي شملت تفقده ترعة المنصورية وبحر طنان وترعة الساحل وكفر العرب والبشوات وأم عرابي بالدقهلية وترعة15 مايو وترعة أبودخان وهدار والخاشعة بكفر الشيخ أنه لا توجد أي اختناقات في مياه الري وأنها متوفرة لمختلف الأغراض في المحافظتين. وقال العطفي إنه تقرر تنظيم حملات مشتركة بين وزارات الموارد المائية والداخلية والزراعة لإزالة زراعات الأرز المخالفة والتي ارتفعت هذا العام إلي50% من المساحات المقرر زراعتها. واطمأن وزير الري خلال زيارته لقناطر وهدار فارسكور علي أنه لا توجد نقطة مياه من نهر النيل تذهب إلي البحر منذ عامين ويتم استغلال كل نقطة في ري الزراعات المختلفة بالمحافظات الساحلية. وتفقد العطفي محطة الصرف الزراعي بمنطقة شهاب الدين بشرق كفر الشيخ التي بلغت تكاليفها نحو57 مليون جنيه والمخصصة لخدمة شباب الخريجين, حيث تخدم مساحة100 ألف فدان بشمال الدلتا. كما تفقد الوزير أعمال حماية الشواطيء بامتداد2 كيلومتر والتي ساهمت في حماية مدينة البرلس من الغرق وبتكلفة بلغت30 مليون جنيه.