قررت الدائرة11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي تأجيل إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و27 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا باقتحام السجون والمتهمين فيها باقتحام السجون والاعتداء علي المنشآت الأمنية وإحداث حالة من الفوضي بالبلاد إلي جلسة10 سبتمبر المقبل لاستكمال سماع شهود الإثبات أرقام16 و17 و18 وخصصت المحكمة جلسات24 سبتمبر و2 و3 أكتوبر المقبل لسماع أقوال باقي الشهود بالقضية. بدأت جلسة المحاكمة الساعة الواحدة ظهر أمس وسط حراسة أمنية مشددة وقدم ممثل النيابة العامة للمحكمة كتابا يتضمن تقريرا طبيا خاصا بالمتهم أيمن حجازي بسجن شديد الحراسة مثبت به أنه يعاني آلاما حادة أسفل الظهر نتيجة انزلاق غضروفي كما قدمت النيابة تقريرا طبيا خاصا بالمتهم يسري عبد المنعم نوفل تضمن أنه يعاني من داء السكري كما قدمت النيابة العامة إعلانات المتهمين بالدعوي المدنية التي قدمها ممثل هيئة قضايا الدولة بالجلسة السابقة وطالب فيها المتهمين متضامنين بأداء مبلغ مليار جنيه عن الأضرار التي لحقت بالدولة. ورفضت المحكمة محاولات دفاع الإخوان المماطلة وتعطيل سير الدعوي وأكدت انها ليست جهة تلقي بلاغات ثم استمعت لشهادة اللواء شوقي الشاذلي وكيل سجون المنطقة المركزية إبان أحداث25 يناير والذي أكد أمام المحكمة أن حماس هي المسئولة عن اقتحام منطقة سجون أبي زعبل موضحا أن الأحداث بدأت يوم27 يناير2011 بحالة هياج بعنبر3 بسجن شديد الحراسة وتم تعيين خدمات مركزة علي ذلك العنبر وتصاعدت الأحداث سريعا وفوجئ يوم28 يناير باقتحام أقسام الشرطة في وقت واحد بطريقة منظمة مشددا علي أنه لا يمكن أن يحدث هذا بالصدفة. وكشف الشاهد عن تفاصيل وقائع اقتحام الأقسام والتي تمثلت في إقتحام الأقسام أولا ثم حرقها وسرقة السلاح منها ثم تهريب المحتجزين موضحا أنه تم إخطاره مساء يوم28 يناير بوقوع هياج بأحد عنابر ليمان2 وعندما تناقش مع المساجين أكدوا أنهم يودون الخروج كما خرج زملاؤهم من الأقسام وأشار إلي حدوث هياج شديد بليمان أبو زعبل1 مساء يوم29 يناير أعقبه إطلاق نيران من السور الشرقي من أمام مدخل المنطقة المواجهة لترعة الإسماعيلية. وأوضح الشاهد أنه أخذ بندقية آلية وقام بالصعود إلي أحد الأبراج لمتابعة الحالة الأمنية وشاهد أعدادا كبيرة بعضهم يرتدي جلبابا أبيض ويحملون أسلحة آلية ورشاشات وجرينوف ويستخدمون سيارات دفع رباعي وشاهد لودر يتقدم نحو السجن لكسر السور وتم التعامل معه وقتل السائق ولودر آخر تبين فيما بعد أنه تم الاستيلاء عليه من مصنع السماد المجاور للسجن تحت تهديد السلاح موضحا أنه تم التعامل معهم وعقب نفاد الذخيرة اتصل بمساعد وزير الداخلية لقطاع السجون وكان رده: حافظ علي نفسك وعلي قواتك.