رأي المصنفات يجب أن يكون استرشاديا فقط حتي لا يضر بصناعة السينما بدأت دور العرض السينمائي في القاهرة الكبري استعداداتها لاستقبال أفلام موسم عيد الأضحي, حيث يتنافس هذا الموسم علي ايرادات عيد الأضحي7 أفلام فقط, والتي صرحت بها الرقابة لدور العرض حتي الآن.. وهذا العدد أقل من العام الماضي, حيث عرض في عيد الأضحي الماضي11 فيلما, وبالتالي فالموسم هذا العام أقل من حيث عدد الأفلام الجديدة, وهو ما أكده عمرو خليفة مدير سينما نورماندي مصر الجديدة, مشيرا إلي أن دور العرض استعدت بأجهزة التشغيل وأعمال الصيانة وغيرها لاستقبال موسم عيد الأضحي السينمائي, ولكن المقارنة لن تكون في صالح هذا العام, نظرا لغياب نجوم الصف الأول مثل أحمد السقا الذي حقق بفيلمه هروب اضطراري أعلي إيرادات في تاريخ السينما المصرية والتي تخطت50 مليون جنيه منذ عرضه في عيد الفطر وحتي الآن, وكذلك غياب أحمد حلمي وكريم عبد العزيز, باستثناء تواجد محمد رمضان الذي أصبح نجم الشباك لعدة سنوات. وأضاف خليفة أن معظم الأفلام الجديدة عرضت في عيد الفطر, بينما ينحسر هذا الموسم في الأفلام المتبقية والتي لم تعرض في عيد الفطر.. مشيرا إلي أنه رغم قلة عدد الأفلام في هذا الموسم, إلا أن هناك تنوعا في موضوعاتها ما بين تاريخي وأكشن وكوميدي وشعبي, أما عن المشاكل التي تواجه دور العرض مع الرقابة علي المصنفات الفنية, خاصة بعد تطبيق نظام الفئات العمرية علي دخول الجمهور للأفلام, يقول عمرو بركة مدير سينما ليدو إن هذا الموسم وافقت الرقابة حتي الآن علي عرض7 أفلام هي: الكنز لمحمد رمضان ومجموعة كبيرة من النجوم وإخراج شريف عرفة, بث مباشر لسامح حسين, طلق صناعي لحورية فرغلي, خير وبركة بطولة علي ربيع ونجوم مسرح مصر, أمان ياصاحبي بطولة سعد الصغير ومحمود الليثي, و الخلية لأحمد عز وفيلم شنطة حمزة هي أقل من عدد الأفلام التي عرضت في نفس الموسم العام الماضي, ولكنها تجمع بين الشعبي والكوميدي والاجتماعي والأكشن وغيرها.. وقد استعدت القاعات التابعة لشركة مصر للسينما لاستقبال الموسم, ولكن الشيء الذي يسبب مشاكل حاليا هو تحديد الفئات العمرية, فلابد أن يكون تحديد السن من الرقابة مسألة استرشادية فقط, لأن فئة16 سنة هي أكبر فئة تشاهد الأفلام, وقيام الرقابة بعمل محاضر كثيرة لدور العرض في موسم عيد الفطر الماضي تتسبب في مشاكل كثيرة مع الجمهور, حيث إن الأسرة تريد أن تدخل بكامل أفرادها مؤكدة أن الفيلم سيتم عرضه في التليفزيون بعد ذلك دون تحديد للسن وسيشاهد كل أفراد الأسرة دون التقيد بسن, فما الفرق بين عرضه الآن في السينما وعرضه بعد ذلك علي شاشات التليفزيون دون أي قيود! وبالتالي أري من واقع الخبرة في التعامل مع الجمهور أن يكون رأي الرقابة استرشاديا فقط, لأن ما يحدث حاليا يضر بصناعة السينما ولا يخدمها! في نفس السياق كان الدكتور خالد عبد الجليل المشرف علي الرقابة علي المصنفات الفنية قد صرح منذ أيام بأن الرقابة حررت مؤخرا أكثر من15 محضرا لبعض السينمات, وذلك لدخول أشخاص لا ينطبق عليهم التصنيف العمري, وفوجئ بأن الأهالي قاموا بالاعتداء بالضرب علي بعض موظفي أمن السينما لكي يدخلوا أطفالهم معهم, بحجة أن كل شخص حر فيما يشاهده!! فماذا نفعل إذن؟؟