مع بدء العد التنازلي لحلول عيد الأضحي المبارك, رفعت وزارة الصحة حالة الطوارئ بالمستشفيات ووضع خطة شاملة للتأمين الطبي للاحتفال بالعيد وتشمل تلك الخطة الدفع ب2994 سيارة إسعاف مجهزة يتم توزيعها علي أماكن التجمعات العامة والمتنزهات والحدائق ومحيط الجوامع وأماكن الصلاة بكل محافظات الجمهورية, بالإضافة إلي10 لنشات إسعاف نهري, وطائرتين مروحيتين علي الطرق السريعة والمحاور الرئيسية, وتكثيف تواجد الفرق الطبية بجميع المستشفيات, ومراجعة أرصدة أدوية الطوارئ وبنوك الدم, وانعقاد غرفة الأزمات والطوارئ علي مدار الساعة. وأوضح الدكتور عمرو الرشيد, القائم بأعمال رئيس هيئة الإسعاف, أن خطة التأمين الطبي خلال أيام العيد تشمل رفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف, والتنسيق بين هيئة الإسعاف المصرية وقطاع الرعاية العلاجية والعاجلة لعمل تمركزات بسيارات التدخل الطبي السريع في بعض الأماكن ذات الطبيعة الخاصة, علي أن يتم توفير طبيب طوارئ بكل سيارة, بهدف سرعة التعامل مع أي حدث. وأكد الدكتور شريف وديع, مستشار الوزير للرعايات, التنسيق بين المستشفيات الجامعية ومركز الخدمات الطارئة137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة, والتأكد من توافر الأطقم الطبية من أطباء, وفنيين, وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات, كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات, وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته من الفصائل المختلفة بالمراكز الإقليمية لنقل الدم بجميع المحافظات علي مستوي الجمهورية, ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبا لأي طوارئ. وأضاف وديع أنه تم تأمين وتدعيم الأدوية والمستلزمات والتجهيزات الطبية بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية بالمحافظات, إلي جانب منع الإجازات والراحات للعاملين بالمستشفيات خلال فترات الاحتفالات, وخاصة الأقسام الحرجة الطوارئ, والرعايات المركزة, الحروق. وأشار الدكتور خالد مجاهد, المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان, إلي أن الخطة شملت التنسيق مع مراكز السموم بالمحافظات ورفع درجة الاستعداد بها وتوفير الأدوية والمستلزمات, بالإضافة إلي التنسيق بين مراكز السموم بالمستشفيات ومركز الخدمات الطارئة137 لاستقبال وتحويل الحالات الطارئة والإبلاغ الفوري عن أي حالات سموم فور وصولها. وأضاف مجاهد أنه تم التنسيق مع جميع إدارات الشئون الصحية علي مستوي المحافظات لرفع درجة استعداد فريق الانتشار السريع لدعم أي من مستشفيات المحافظة وتشديد الرقابة علي منافذ بيع اللحوم المصنعة, والمجمدة, ومحلات الجزارة, والتأكد من مدي استيفائها للاشتراطات الصحية, وعرض اللحوم بطريقة صحية وسليمة ومراقبة نقل اللحوم في سيارات مستوفية للاشتراطات الصحية, مؤكدا أنه سيتم تحرير محاضر للمخالفين, وعرضها علي النيابة المختصة. وأشار إلي أن الخطة شملت تشديد الرقابة علي العاملين بمحلات بيع اللحوم والطيور المذبوحة والمجمدة وعلي منافذ بيع اللحوم المصنعة والمجمدة ومحلات الجزارة والتأكد من استيفائهم للاشتراطات الصحية والتزامهم بالممارسات الصحية أثناء تداول الأغذية والتأكد من أنهم يحملون شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض المعدية, كما سيتم المرور علي ثلاجات حفظ اللحوم والأسماك المجمدة وفحصها والتأكد من صلاحيتها واحتفاظها بخواصها الطبيعية وخلوها من علامات التلف وضبط غير الصالح منها. وأكد مجاهد أن الخطة تشمل التنبيه علي جميع إدارات مراقبة الأغذية بمديريات الشئون الصحية بمحافظات الجمهورية بتكثيف الحملات علي المنشآت الغذائية من المصانع, وسلاسل السوبر ماركت, والمخازن. وقال مجاهد إن الخطة تتضمن تشكيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة تتصل بغرف عمليات فرعية بالمحافظات, مشيرا إلي أن الخطة تضم في عضويتها قطاعات الطب العلاجي, والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وهيئة الإسعاف المصرية وإدارة التدريب وإدارة الرعايات المركزة, لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد الأضحي المبارك.