قررت إدارة مهرجان فينسيا السينمائي الدولي منح المخرج البريطاني ستيفن فريرز جائزة جيجر لوكولتر التكريمة التي تمنح لصناع الأفلام في الدورة ال74 المقرر إقامتها في الفترة من30 أغسطس وحتي9 سبتمبر المقبل احتفاء بتاريخه الفني ومساهمته في إثراء السينما العالمية. ويعتبر فريرز من أشهر المخرجين الأنجليز حصل علي العديد من الجوائز ومنها الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي عام1999 عن فيلمTheHi-LoCountry وحاز علي كاميرا برينال عام1989, وجائزة سيزار الفرنسية لأفضل فيلم أجنبي عن فيلمDangerousLiaisons أو علاقات خطرة عام1990, وعدد من جوائز مهرجان فينسيا عام2013 عن فيلمPhilomena, وترشيحان لجوائز الاوسكار أفضل مخرج عام1991 عن فيلم ذا غريفترز, وفي عام2007 عن فيلم ذا كوين أو الملكة, وحصل علي جائزة البافتا البريطانية عامي1992 و2004 عن مسلسلات تليفزيونية. وقال ألبرتو باربيرا مدير مهرجان فينسيا عن تكريم فريرز أنه مخرج غريزي وانتقائي ويتحدي قواعد التصنيف ويسعي دائما للتغيير وتحطيم التوقعات, ولا يخشي أن يناقض نفسه ويغير جلده في كل فيلم جديد, بدأ بالواقعية الاجتماعية في1980 وانتقل منها لأفلام السير الشخصية ثم الأعمال الكوميدية والتاريخية وغيرها, وقدم أفلاما من انتاج بريطاني وأمريكي أيضا, وأفلام منخضة التكلفة ومستقلة واخري ذات الانتاج الضخم مع شركات الانتاج السينمائي الكبري. ويقام حفل التكريم في قصر المهرجان بمدينة فينسيا مساء الثالث من سبتمبر المقبل بحضور نجوم العالم, ويعقبه عرض أحدث أفلام ستيفن فريرز فيكتوريا وعبدول في القسم الرسمي خارج المسابقة وعرض عالمي أول في مهرجان فينسيا, والفيلم بطولة جودي دنش وعلي فاضل وأوليفيا وليامز ومايكل جامبون وايدي ازارد وعادل أخطر. وتدور أحداث الفيلم في عام1887 حول قضية التفرقة العنصرية في العرق والدين من خلال قصة عبدول الذي يسافر من الهند إلي بريطانيا ليقدم ميدالية رسمية كجزء من الاحتفال باليوبيل الذهبي للملكة, وعلي غير المتوقع تنشأ بينه وبين الملكة علاقة صداقة وتتسبب هذه العلاقة غير المسبوقة وغير المتوقعة في معركة كبري داخل البلاط الملكي وتضع الملكة في صراع ضد المحكمة والعائلة المالكة.