متي يعود الانضباط والنظام مرة أخري إلي شوارع المحلة الكبري؟! سؤال أصبح يتردد يوميا علي ألسنة أهالي ومواطني المدينة بسبب حالة الفوضي المرورية لسائقي سيارات الميكروباص والسرفيس من ناحية وعشوائيات الباعة الجائلين الذين افترشوا الشوارع الرئيسية وأغلقوا مداخل المحال التجارية في مشهد مستفز أدي لتشويه المنظر الحضاري لجميع شوارع المدينة العمالية والتجارية وأعاق وعطل حركة المرور للمشاه والمارة وجميع أنواع المركبات بسبب الاختناقات والعشوائيات التي تشهدها حاليا جميع شوارع وميادين المحلة الكبري بسبب حالة الانفلات الأمني وغياب رجال الشرطة عقب أحداث ثورة يناير واستغلها البعض من الذين لا يقدرون المسئولين واعتادوا علي الفوضي والعشوائية وممارسة أعمال البلطجة ولكن مع استمرار وتزايد هذه الحالة الفوضوية والعشوائية أصبحت هناك حالة من الاحتقان والغليان تسيطر علي الغالبية العظمي من سكان وأهالي مدينة المحلة الكبري الذين أصبح مطلبهم الوحيد الآن هو عودة الانضباط والنظام مرة أخري لشوارع المدينة وإعادة الأمن والأمان للمواطنين. ومن الأمثلة الصارخة لحالة الفوضي المرورية والعشوائية التي تشهدها حاليا مدينة المحلة الكبري معقل الصناعة والتجارة في مصر ما يشهده حاليا المدخل الرئيسي والحيوي المؤدي لشركة غزل المحلة التي يعمل بها24 ألف عامل علي مدار ثلاث ورديات يوميا ويتردد عليها أيضا العديد من العملاء ومركبات النقل الثقيل التي تنقل منتجات وصادرات الشركة يوميا حيث حول سائقو الميكروباص والباعة الجائلون هذا المدخل الرئيسي والحيوي إلي موقف عشوائي حسب هواهم حيث أصبحت سيارات الميكروباص تصطف بأعداد كبيرة أمام المدخل المواجه للنفق المؤدي لشركة غزل المحلة ومنطقة السبع بنات وتغلق المدخل تماما مما تسبب في تعطيل وإعاقة حركة مرور المشاة والمركبات الأخري وهو ما ينتج عنه العديد من المشكلات اليومية من مشاجرات وخلافه تنتهي دائما باستخدام أعمال وأساليب البلطجة ضد المواطنين سواء من المارة أو قائدي المركبات الذين يعانون الأمرين لمحاولة المرور إلي المدخل أو الخروج منه بسبب غلق الطريق بسيارات الميكروباص التي تنقل الركاب إلي منطقة كفر حجازي وسكة زفتي ووقوفها في عرض الطريق في ظل غياب الوجود المروري. ويقول محمد عبدالسلام الحفناوي صاحب محل ملابس إن ما يحدث حاليا هو قمة الفوضي والعشوائية حيث حول سائقو الميكروباص المنطقة إلي موقف عشوائي أعاق حركة المرور وتسبب في زحام وتكدس شديدين في المنطقة وجعل المشاة يواجهون صعوبة بالغة في المرور والسير علي الأقدام والحال نفسه أيضا للسيارات والمركبات الأخري وهو ما أدي لوقف حال المحال التجارية بالمنطقة بعد أن أصبح الزبائن يواجهون صعوبة في الوصول إليها بسبب موقف الميكروباص العشوائي والباعة الجائلين. بينما يقول عبدالرحمن السيد علي موظف إن هذا المدخل الرئيسي المؤدي لشركة غزل المحلة يمر من خلاله نحو24 ألف عامل يوميا هم عمال وموظفو شركة غزل المحلة بخلاف السيارات والمركبات الثقيلة التي تدخل وتخرج من الشركة يوميا ولذلك فإن المنطقة تتحول إلي يوم الحشر خلال وفي أثناء مواعيد دخول وخروج الورديات الثلاث يوميا ولذلك لابد من إعادة الانضباط والنظام للمنطقة لتحقيق السيولة المرورية للمشاة والمركبات كما كانت في السابق وقبل حدوث الانفلات الأمني الذي أعقب ثورة25 يناير. ويقول سعيد مراد محمود أحد سكان منطقة السبع بنات إنه أصبح يذوق الأمرين سواء خلال توجهه إلي عمله وعودته بسبب الفوضي المرورية لسائفي الميكروباص الذين اتخذوا من مدخل المنطقة موقفا عشوائيا لسياراتهم مما تسبب في حدوث شلل مروري تام بسبب غلق الطريق الذي لا يصلح تماما لأن يكون موقفا لمثل هذا العدد الكبير من سيارات الميكروباص ولذلك لابد من وقفة جادة لإعادة الأمور إلي طبيعتها والانضباط المروري للمنطقة رحمة بالأهالي والمارة. أما محمود عبدالعظيم صاحب محل تجاري فيؤكد أن عملية البيع والشراء بالمحل التجاري الذي يملكه أصبحت معدومة بسبب حالة الفوضي والعشوائية للباعة الجائلين الذين احتلوا الأرصفة ووسط الشارع وافترشوه لبيع الخضراوات والفواكه والأسماك وخلافه وهو ما أدي لإغلاق مداخل المحل تماما وفشل الزبائن في الوصول إليه ولذلك نطالب بسرعة إيجاد حل عاجل وسريع وجذري لهذه المشكلة قبل أن نغلق محالنا أو ندخل في مشادات وصدامات مع هؤلاء الباعة وجميعهم بالطبع من البلطجية وهو ما يمكن أن يؤدي لسقوط ضحايا.