في ظل استمرار ظاهرة العشوائيات والفوضي التي أصبحت عليها معظم ميادين وشوارع مدينة طنا الحيوية نتيجة غياب الرقابة والمتابعة المستمرة من الجهات المسئولة بالمدينة وتجاهل القيادات والسادة المسئولين تحقيق النظام والانضباط في عاصمة محافظة الغربية حيث أصبح كل شئ مباحا واختراق القوانين والنظام شئ عادي ومعتاد علي مرأي ومسمع من جميع المسئولين الذين أغمضوا عيونهم وأصموا أذانهم وتجاهلوا تطبيق القانون للحفاظ علي النظام وإعادة الانضباط لشوارع مدينة طنطا والتي تحول معظمها لأسواق عشوائية اختفت معها الصورة الحضارية والجمالية لهذه الميادين والشوارع الحيوية بعد أن احتلها التجار والباعة الجائلون وحولوها الي أسواق عشوائية وفوضوية لحسابهم الخاص دون أي تحرك من الجهات المسئولة التي أكتفت بدور المتفرج وكأن الامر لايعنيها في شئ وهو ما أدي لتشويه الصوره الجمالية والحضارية لهذه الشوارع والميادين في عاصمة الغربية وما يحدث في ميدان سعد زغلول أحد الميادين الهامة والمعروفة وشارع الحكمة الممتد من الميدان هو خير دليل علي هذه الفوضي والعشوائية بعد أن تحول الميدان والشارع إلي سوق تجاري كبير للخضار والفاكهة لحساب بعض تجار الجملة والباعة الحائلين الذين احتلوا الميدان والشارع لترويج وتسويق تجارتهم علي مدي ال(24) ساعة يوميا وهو ما حول حياة سكان الميدان والشارع إلي جحيم كما أدي لإعاقة حركة المرور اليومية خاصة وأن الميدان والشارع يقعان في مدخل مدينة طنطا الذي يستقبل يوميا المئات من المركبات المختلفة بأنواعها القادمة من القاهرة ومحافظة المنوفية وهو مايتسبب في حدوث اختناقات مرورية تؤدي لتعطيل حركة المرور وتكدس المركبات نتيجة الزحام والضغط المروري المتواصل وأمام الشكاوي والاستغاثات المستمرة من المواطنين سواء المترددون علي ميدان سعد زغلول وشارع الحكمة لقضاء مصالحهم واحتياجاتهم أو أهالي وسكان الميدان والشارع فقد تقدم مصطفي هلال عضو المجلس المحلي لمحافظة الغربية بطلب عاجل للمجلس لوضع حد لحالة الفوضي والعشوائية التي شهدها ميدان سعد زغلول وشارع الحكمة وأقترح العضو نقل السوق التجاري للخضر والفاكهة الذي يستمر علي مدار اليوم إلي نهاية شارع الجندي بجوار أرض الأوقاف لحل وإنهاء هذه المشكلة وعودة الحركة المرورية إلي طبيعتها ولكن لم يحدث أي تحرك من الجهات المسئولة حتي الأن وأكد عضو المجلس المحلي لمحافظة الغربية بأن تجار الخضار والفاكهة الكبار يأتون بالسيارات النقل والنصف نقل المحملة بجميع أنواع الخضروات والفاكهة في منتصف الليل حيث يتم تفريغها في كل مكان بميدان سعد زغلول وتستمر عمليات التفريغ والشحن حتي الساعات الأولي من الصباح والتي تشهد بالطبع حالة في الضوضاء والضجيج التي تسبب إزعاجا لسكان وأهالي المنطقة طوال ساعات الليل وحتي الفجر بعدها تزداد حالة الصخب والضجيج مع توافد المئات من الباعة الجائلين الذين يتسلمون حصتهم من الخضروات والفاكهة بكافة أنواعها ثم يفترشون جانبي وأرض شارع الحكمة الممتد من الميدان بطوله ومع طلوع النهار يتحول الشارع والميدان لزحام شديد وسط حالة من الفوضي والعشوائية تتعطل معه تماما حركة المرور وتتعطل معها بالطبع مصالح المواطنين بسبب الشلل التام في الحركة المرورية ويقول السيد عبد النعيم موظف بالمضارب ومن أبناء مدينة طنطا بأنه لابد من تحرك سريع للسادة المسئولين لاعادة النظام والانضباط لشارع المحكمة وميدان سعد زغلول للتخفيف عن المواطنين الذين يتأخرون عن الوصول لمقار أعمالهم وقضاء مصالحهم بسبب توقف حركة المرور بسبب احتلال تجار الخضروات والباعة الجائلين للميدان والشارع رغم أنه مدخل مروري هام لمدينة طنطا ولابد من سرعة حل هذه المشكلة ونقل السوق إلي أي مكان أخر.