مرة أخري, وبعد إعلان حالة الطوارئ منذ يومين, تدفق أمس متظاهرون من القوميين البيض في تجمع وحدوا اليمين, إضافة إلي متظاهرين مناوئين لهم علي مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا الأمريكية, وسعي قوات الأمن لاحتواء الاشتباكات العنيفة, تلطخت الأرض بالدماء حينما قامت سيارة مجهولة بدهس حشد من المتظاهرين أثناء تجمعهم. مما أدي إلي إصابة عدد من الأشخاص بينهم حالات وصفت بالخطيرة. وأعلن حاكم ولاية فرجينيا أن حادث الدهس كان متعمدا, وأشار حاكم الولاية, إلي أن الحادث أسفر عن سقوط3 قتلي علي الأقل. وكان عمدة مدينة شارلوتسفيل بولاية فرجينيا مايك سيجنر قد أعلن مقتل شخص خلال تجمع مجموعات من اليمين المتطرف. وقد صدمت سيارة حشدا في شارلوتسفيل ما أسفر عن سقوط العديد من الجرحي, فيما أظهر شريط فيديو بث علي مواقع التواصل الإجتماعي سيارة داكنة اللون تصدم بعنف مؤخرة سيارة أخري قبل أن تنطلق مجددا في اتجاه الخلف وسط المتظاهرين. ومع إعلان حاكم الولاية وضع قوات الحرس الوطني في الولاية علي أهبة الاستعداد, وقعت اشتباكات بين أنصار اليمين المتشدد والجماعات المناهضة للعنصرية واحتشد في المقابل, معارضو العنصرية ومناهضو الفكر المتطرف لمواجهة اليمين, وسط مخاوف من أن تتحول المظاهرة لاشتباكات عنيفة بين الجانبين. ولم ينتظر الرئيس الأمريكي حتي اشتعال الموقف ودعا في تغريدة علي موقع تويتر إلي الوحدة, وقال إنه: يجب أن نتحد جميعا وأن ندين كل أشكال الكراهية.