سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
..وهلت بشائر الخير رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية ل الأهرام المسائي:
المشروع القومي للاستزراع السمكي شرق القناة.. هدية السيسي للشعب المصري
يعد المشروع القومي للاستزراع السمكي الذي يقع علي مساحة سبعة آلاف و500 فدان ويضم أربعة آلاف حوض أحد الإنجازات الكبري التي تمت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية منطقة قناة السويس في نطاق محافظة الإسماعيلية والذي افتتح مرحلته الأولي ديسمبر الماضي ليضخ إنتاجه من أسماك الدينيس والقاروص واللوت والبوري والحنشان والجمبري في السوق المحلي بالتدريج وبأسعار منافسة في المنافذ الاستهلاكية علي مستوي محافظات الجمهورية والتي لاقت إقبالا غير مسبوق من المواطنين. يقول اللواء أركان حرب بحري محمد مجدي عبد السميع رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية من أهم أهداف مشروعنا التنموي الغذائي الضخم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسماك عالية الجودة ذات المواصفات العالمية لتغطية العجز في البروتين الحيواني للمواطن المصري وتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك والمساهمة في تنمية منطقة قناة السويس وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بها إذ يوفر المشروع عشرة آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في جميع المهن والتخصصات فضلا عن تصدير الفائض للأسواق العالمية خاصة الدول العربية والأوروبية لتوفير العملة الصعبة ودعم الاقتصاد المصري. ويضيف أن المشروع يحتوي علي أربعة آلاف حوض استزراع سمكي بكامل خدماتهم وتم الانتهاء من مرحلته الأولي التي تبلغ ألفا و34 حوضا وافتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في ديسمبر الماضي وطرحنا إنتاجها من أسماك الدينيس ووالقاروص واللوت والبوري والجمبري في الجمعيات الاستهلاكية التابعة لهيئة قناة السويسبالإسماعيليةوالسويس وبورسعيد ولدي منافذ وزارة التموين طبقا لاحتياجاتها وبأسعار تقل20% عن مثيلاتها في السوق المحلية ولم نتوقع علي الإطلاق نفاذ الكميات سريعا لثقة المواطنين اللامحدودة في منتجاتنا. ويشير رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية إلي أنه تم إنجاز ألف و180 حوضا من إجمالي1786 حوضا المتبقية من المرحلة الثانية والثالثة حتي الآن وتحتوي علي إنشاء مفرخ لإنتاج160 مليون زريعة دينيس وقاروص ولوت و500 مليون يرقة جمبري فضلا عن تحضين160 مليون إصباعية دينيس وقاروص ولوت و300 مليون يرقة جمبري سنويا ووحدة بيطرية علي أعلي مستوي تشمل وجود معامل لإجراء الأبحاث والتحاليل لضمان سلامة المياه والغذاء وصحة الأسماك ومطابقتها للمعايير المسموح بها بخلاف منظومة مراقبة إلكترونية لكافة الأنشطة لتأمين الأفراد والمعدات والأحواض والمنشآت. وأوضح أنه تم الحصول علي قطعة أرض بالمنطقة الصناعية بالقنطرة شرق لإنشاء مجمع للصناعات التكميلية للأسماك وتسليمه لإحدي الشركات الكبري لتنفيذه والانتهاء منه عام2018 ويشمل مركزا للتدريب لتوفير الكوادر البشرية القادرة علي التعامل الفائق مع المزارع السمكية لضمان أقصي جودة وإنتاج للأسماك المستزرعة ومصنع أعلاف تصل طاقته الإنتاجية إلي150 ألف طن ومخازن رئيسية وفرعية للأعلاف والمعدات والمهمات وقطع الغيار ومصنع لفرز وتغليف الأسماك وإلحاق وحدة تبريد به وأخر لصناعة الكرتون والفوم. وأشار عبدالسميع إلي أن المخطط العام للمشروع القومي للاستزراع السمكي شرق قناة السويس يشتمل علي إنشاء مناطق إدارية وسكنية بخدماتها المختلفة بجانب الأحواض وثماني محطات للقوة بقوة1 ميجاوات و18 محطة ري علي الترع الفرعية بداخل كل واحدة منها ثماني طلمبات لرفع المياه وتتم تغذية الأسماك المستزرعة علي الأعلاف التجارية المصنعة ذات مواصفات غذائية فائقة الجودة وتحتوي علي نسبة بروتين خام لا تقل عن42% ودهون لا تقل أيضا عن10% فضلا عن المعادن والفيتامينات اللازمة لزيادة معدلات النمو ويقوم فريق العمل المشرف علي الأسماك المستزرعة بأخذ عينه من الحوض كل أسبوعين ووزنها حسب متوسط السمكة الواحدة للوقوف علي المنتج قبل جمعه. ويتابع اللواء أركان حرب بحري محمد مجدي عبد السميع أنه طبقا لقانون البيئة رقم4 لسنة1994 وتعديلاته ولوائحه التنفيذية تم إعداد دراسة متكاملة لتقييم الأثر البيئي لمشروع الاستزراع السمكي وقدم لوزارة البيئة التي قامت بمراجعته طبقا للأسس والإجراءات المعمول بها في مصر وصدرت الموافقة البيئية لتنفيذ المشروع فضلا عن إتباعنا لإجراءات السلامة والأمان والصحة المهنية والتي نضعها علي رأس أولويات عملنا حيث يتم الكشف الطبي الدوري علي العاملين وتوعيتهم بمخاطر العمل وسبل الوقاية من الحريق والتخلص من المخلفات الصلبة لتحقيق النظافة العامة. وأشاد رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية بالشهادات الدولية التي يحصل عليها المشروع من وقت لأخر عن طريق الخبراء الأجانب الذين يقوموا بزيارته بالرغم من عدم انتهاء مراحله النهائية حيث ثبت لهم أن المصدر الرئيسي لتغذية الأحواض الرئيسية والفرعية هو المجري الملاحي لقناة السويس ويتم ضخ المياه بأساليب علمية للحفاظ علي نقائها ونظافتها في عملية الاستزراع واستخدام الأعلاف بعد أن تم تصميم الأحواض العليا لتربية أسماك الدينيس والقاروص حيث تعتمد العائلة البورية علي المتبقيات الناتجة عنها من النيتروجين والفوسفور دون إضافة أي أعلاف جديدة لها. وأثني عبد السميع علي التعاون البناء القائم بين المشروع ومعهد الاستزراع السمكي بجامعة قناة السويس التي لا يتواني رئيسها الدكتور أحمد حسن في تقديم خبراته العلمية وإعداد الكوادر البشرية للعمل بالمشروع وفق أحدث النظم والأساليب العالمية, فضلا عن دور كلية الطب البيطري بالجامعة والتي تدعم المشروع لإنتاج أسماك ذات جودة عالية خالية من أي أمراض والمعهد القومي للعلوم والبحار الذي يقوم بالدور نفسه. وناشد رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ومحافظو الجمهورية تبني فكرة فتح منافذ متنقلة للشباب لبيع المنتج, مشيرا إلي أن الشركةعلي استعداد كامل لدعمها بالمنتج من الأسماك المختلفة بأسعار مخفضة تسهم في رواج منتجهم بين جمهور المستهلكين بعد اكتمال مراحل المشروع نهاية العام الجاري. ومن جانبه قال عمرو الغريب مساعد رئيس مجلس إدارة الشركة إن المشروع سوف يقضي علي عجز إنتاج الأسماك في مصر ويؤدي لانخفاض أسعار اللحوم الحمراء بعد تغطية الأسواق بالأسماك وتصدير الفائض منها للأسواق الخارجية. وأضاف أن أصحاب المزارع السمكية سوف يستفيدون من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مشروع الاستزراع السمكي شرق قناة السويس لضمان زيادة معدلات إنتاجهم لطرحه بأسعار مناسبة والأسواق تستوعب جميع الكميات التي سوف يتم طرحها من الجانبين. وأشار الغريب إلي أن دورة اسماك الدينيس والقاروص واللوت تتراوح ما بين18 وحتي24 شهرا والحنشان ثلاث سنوات والجمبري من3 إلي9 أشهر للأحجام المختلفة ويتم إنتاج الأسماك حسب طلب الأسواق المحلية. وأوضح أن هناك بروتوكول بين رئيس هيئة قناة السويس ووزير التموين لتدبير حصة ثابتة من الأسماك المنتجة للمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة. وأكد أن المستهدف في نهاية المرحلة الثانية والثالثة طرح50 ألف طن من الأسماك الطازجة بالسوق المحلية سنويا وقتها لن يكون هناك مشكلة في الأمن الغذائي للمواطن المصري الذي أقيم من أجله هذا المشروع العملاق لخدمته قبل تصدير الفائض منه للخارج.