استقرت لجنة الكرة بالنادي الأهلي علي عدد اللاعبين المطلوبين لدعم صفوف الفريق في الموسم الجديد, وتحديد المراكز التي ستخلو باستبعاد بعض الوجوه من اللاعبين الكبار والصفقات التي لم تثبت وجودها. أو حتي اللاعبين الصاعدين الذين أسقطهم البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني من حساباته فيما بقي من عمر هذا الموسم. وأعطت اللجنة توجيهات صريحة للمهندس عدلي القيعي مدير التسويق والاستثمار لفتح قنوات اتصال مع العناصر المطلوبة بشكل مباشر تمهيدا لضمها في الموسم الجديد من خلال تحديد مطالبهم المالية, وشروط أنديتهم, والتفاوض بشأن الصفقات الجديدة. وتجتهد لجنة الكرة من أجل إعادة بناء فريق جديد يصول ويجول في الملاعب المحلية والإفريقية والعالمية كما كان الحال مع الجيل الحالي قبل6 سنوات عندما رصدت إدارة النادي الأهلي ملايين الجنيهات وحشدت النجوم لتعويض انكسارات الأعوام الأربعة العجاف التي خسر فيها الفريق اللقب قبل أن يستعيده بسداسية متتالية, وتخشي( أي اللجنة) أن تتمهل في تدعيم الفريق خشية تكرار ما دار في بداية الألفية. وجاءت تلك الخطوة بعد أن حدد البرتغالي مانويل جوزيه الوجوه المحتمل مغادرتها للجنة الحمراء بسبب تواضع المستوي أو بسبب سيف العمر الذي يطارد عددا ليس بالقليل في قائمة الفريق وبات عامل السن يتسبب في إصابات متكررة وغياب شبه دائم عن مباريات الفريق, وكل ما تهتم به لجنة الكرة الآن هو إجراء عملية الإحلال والتجديد بدون ضجيج ولا أزمات مع اللاعبين الكبار. وبعيدا عن مستقبل التغيير في الأهلي ومدي تأثيره في الحاضر عاد فريق الكرة لاستئناف تدريباته استعدادا للقاء بتروجت في الدوري يوم10 يونيو الحالي بالدوري الممتاز, ويؤدي الفريق مرانه لمدة أربعة أيام متتالية علي فترتين صباحية ومسائية, بعد أن حصل علي راحة لمدة يومين عقب العودة من الكويت. وأدي الفريق مرانه في إطار البرنامج التدريبي الذي حدده مانويل جوزيه المدير الفني علي فترتين يوميا حتي السبت المقبل, وغاب عنه اللاعبون الدوليون بطبيعة الحال المنضمين لصفوف المنتخب الأول, وكذلك لاعبي المنتخب الأوليمبي ومنتخب الشباب. وشهدت التقسيمة التي أجريت في نهاية المران المسائي أمس منافسة قوية بين اللاعبين وتألق أكثر من لاعب وظهروا بمستوي جيد بمن فيهم عماد متعب الذي أحرز أكثر من هدف, كما ظهر محمد بركات وأحمد السيد خلال التقسيمة بمستوي طيب. في الوقت نفسه شارك أحمد شكري في التدريبات البدنية والجري حول الملعب خلال المران الصباحي الذي قاده فيدالجو مدرب الأحمال, وسينتظم اللاعب في تدريبات الكرة بعد أربعة أيام بعد الشفاء التام من الإصابة, أما محمد أبوتريكة فيخضع حاليا لبرنامج تأهيل وعلاج طبيعي في إطار الخطة التي وضعها الجهاز الطبي حتي يعود للتدريبات الجماعية, بينما يواصل محمد شوقي العلاج تمهيدا لعودته للتدريبات الجماعية بعد3 أسابيع.