لجأ المستبدون من برنامج تكافل وكرامة إلي لجنة التظلمات بوزارة التضامن الاجتماعي, للحصول علي المعاش, مؤكدين أنهم يستحقون هذه الإعانات باعتبارهم الأكثر فقرا, بعضهم يسعي للحصول علي مستحقاتهم منذ أكثر من شهرين دون جدوي, فيما أكدت الوزارة أن أكثر من8 ملايين مواطن هم الأكثر فقرا ويحصلون علي دعم البرنامج, واعدة بإيجاد وحل للأعداد المتقدمة. وتقول سالمة عبد الرحمن أرملة وأم ثلاثة أولاد أن مديرية الشئون الاجتماعية تترك من يستحق في المقابل يحصل من لا يستحق علي المساعدات التي تقدمها الدولة فمنذ ثلاثة أشهر تقدمت لأحصل علي مساعدات مالية من البرنامج ولكن حصلت جارتي التي معها زوجها علي المعاش الشهري بينما أظل بلا مساعدات من أي جهة. وأشارت ايمان محمد مطلقة إلي أنه منذ شهرين وهي تتردد علي مديرية الشئون الأجتماعية بالجيزة ولكن دون جدوي لأن الموظف المسئول بالمديرية لديه طابور من المتقدمين للحصول علي مساعدات من المشروع ويتحجج بان الشركة المسئولة عن طباعة كروت الفيزا لم تقم بتسليم دفعات جديدة من الكروت حتي الآن. فيما يقول رضوان محمد علي المعاش أن مديريات الشئون الاجتماعية ليس لديها الإمكانيات لتسريع عجلة العمل فنحن ننتظر في أماكن ليست مجهزة بأماكن الانتظار وهذا وحده يكفي لزيادة الضغوط النفسية علي صاحب الطلب والموظف المسئول بالإضافة إلي تعدد المرات التي أتردد علي المديرية للاستفسار عن ميعاد صرف المعاش وليس هناك وسائل اتصال الكترونية يمكن أن احصل علي معلومة ميسرة من المديرية التي تقدمت لها بالطلب. ومن جانبها أكدت نيفين القباج, مساعد أول وزيرة التضامن للحماية الاجتماعية, أن أكثر من8 ملايين مواطن هم الأكثر فقرا, يحصلون علي دعم البرنامج وارد ان يحدث خطأ ما لان النسبة الكبيرة ولكن الاخطاء الواردة يمكن معالجتها وبالفعل سيتم تطوير مديريات الشئون الاجتماعية ورفع مكافآت العاملين بها لتفعيل عمليات التحقق وتسهيل اجراءات برنامج تكافل وكرامة للمتقدمين والتي تستلزم جهودا مشتركة بين جميع الجهات وتوفير ملايين الجنيهات من تنقية القوائم. ويذكر أن وزارة التضامن تتابع لجان التظلم بالوحدات والإدارات الاجتماعية في القرية أو المنطقة أو المدينة التابع لها صاحب الطلب للحصول علي الدعم المالي علي أن يتم متابعة طلبه بعد مرور30 يوما بالمسئولين ببرنامج تكافل وكرامة أو بديوان الوزارة ويتم فحص التظلمات بشكل منظم يراعي الموضوعية والإنصاف لشروط البرنامج ويتم بحث الحالات كتابيا وميدانيا ليكون الرد بقبول التظلم أو رفضه وذلك طبقا للشروط البرنامج.