أكد وزير الخارجية سامح شكري, أن الدماء المصرية التي سالت بفعل الإرهاب عزيزة وغالية ولن تذهب هدرا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده شكري مع وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين أمس بالقاهرة. وقال شكري: إن مصر الشعب المصري قدما ويستمران في تقديم التضحيات إزاء ما تتعرض له مصر من إرهاب وأعمال إرهابية تنال من عناصر الجيش والشرطة وأرواح الأبرياء, وهو أمر مرفوض وبالتالي فإنها ستواصل تصديها للكيانات الإرهابية. وشدد علي أن مصر والشعب المصري لن يتهاونا في التصدي للإرهاب والدماء المصرية التي سالت عزيزة وغالية ولن تذهب هدرا. وأعلن وزير الخارجية أنه تم الاتفاق بين وزراء خارجية الدول الأربع علي تواصل التشاور وعقد الاجتماع القادم بالمنامة. كما أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين أكدت علي مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه, ولا تسامح مع الدور القطري الداعم للتطرف والإرهاب. وأوضح شكري أن الوزراء الأربعة عقدوا جلسة مغلقة وأخري مفتوحة بمشاركة أعضاء الوفود تم خلالهما تناول المستجدات المتعلقة بالأزمة مع قطر والتعامل مع المتغيرات والتطورات المتعلقة بها. كما قال شكري: إن اجتماع اليوم جاء متزامنا مع تلقي الرد من قبل دولة قطر علي ما طرح من مشاغل من قبل الدول الأربع وإن الاجتماع كان معدا له من السابق. وأعرب شكري عن الأسف لرد قطر السلبي علي مطالب حل الأزمة ومماطلتها في إيجاد حل, ولفت إلي أن الوزراء اتفقوا علي استمرار التشاور والاجتماعات. وأكد وزير الخارجية سامح شكري, أن الرد القطري الذي تمت موافاة الدول الأربع مصر والسعودية والإمارات والبحرين به هو رد في مجمله سلبي ويفتقر إلي أي مضمون ولا يضع الأساس عن تراجع دولة قطر عن السياسات التي تنتهجها أو تلبية المشاغل التي تم طرحها